خطبه 203-در نكوهش اصحاب - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 203-در نكوهش اصحاب

اقول:

النكوص:

الرجوع على الاعقاب. و هذا الفصل من خطبه كان يستنهض بها اصحابه الى جهاد اهل الشام قال بعد تقاعد اكثرهم عن نصرته. استشهد فيه الله تعالى و ملائكته و عباده على من سمع مقالته العادله المستقيمه التى هى طريق الله القايده للناس الى الرشاد فى دينهم و دنياهم المصلحه غير المفسده لهم و هى دعوته اياهم الى جهاد اعداء الدين و البغاه عليه. ثم اعرض عنها و قعد عن نصرته و تباطى ء عن اعزاز دينه و ابى الا التاخر عن طاعته، و فى ذلك الاستشهاد ترغيب الى الجهاد و تنفير عن التاخير عنه. اذ كان كانه اعلام لله بحان المتخاذلين عن نصره دينه و قعودهم عما امرهم به من الذب عنه فتتحرك اوهامهم لذلك بالفزع الى طاعته، و كذلك فى وصفه لمقالته بالعدل و الاصلاح ترغيب فى سماعها و جذب اليها. و فى قوله:

ثم انت بعد:

اى بعد تلك الشهاده عليه المغنى لنا عن نصرته تنبيه على عظمه ملك الله، و تحقير للنفوس المتخاذله عن نصره الدين، و فى ذلك الاخذ بالذنب تذكير بوعيد الله و ان فى ذلك التخاذل ذنب عظيم يوخذ به العبد. و بالله التوفيق.

/ 542