خطبه 207-خطبه اى در صفين - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 207-خطبه اى در صفين

اقول:

اذلالها:

وجوهها و طرقها. و اجحف بهم:

ذهب باصلهم. و الادغال:

الافساد. و اقتحمته:

دخلت فيه بالاحتقاد و الازدراد. و اسخف:

اضعف و اصغر. و البادره:

الحده. و غرض الفصل جمع كلمتهم و اتفاقهم على اوامره فاشار اولا الى ان لكل منه و منهم على الاخر حق يجب ان يخرج اليه منه فحقه عليهم هو حق ولايته لامرهم، و حقهم عليه حق الرعيه على الوالى، و هو مثله فى وجوب مراعاته و فى استلزامه اللوازم التى سيذكرها. و قوله:

فالحق اوسع. الى قوله:

قضائه. تقرير لوجوب حقه عليهم، و كالتوبيخ لهم على قله الانصاف فيه. و معناه انه اذا اخذ الناس فى وصف الحق و بيانه كان له فى ذلك مجال واسع لسهولته على السنتهم، و اذا حضر الناصف بينهم و طلب منهم ضاق عليهم المجال لشده العمل بالحق و صعوبه الانصاف لاستلزامه ترك بعض المطالب المحبوبه لهم، و اطلاق السعه و الضيق على الحق استعاره ملاحظه لتشبيه ما يتوهم فيه من اتساعه للقول و ضيقه عن العمل بالمكان الذى يتسع لشى ء او يضيق عما هو اعظم منه. و قوله:

لا يجرى لاحد الا جرى عليه. تقرير للحق عليهم و توطين لنفوسهم عليه، و لا يجرى عليه الا جرى له تسكين لنفوسهم بذكر الحق لهم. ثم اعاد تقرير الحق عليهم بحجه
فى صوره متصله و هى لو كان لاحد ان يجرى له الحق و لا يجرى عليه لكان الله تعالى هو الاولى بخلوص ذلك له دون خلقه. ثم بين الملازمه بقوله:

لقدرته. الى قوله:

صروف قضائه:

اى لكونه قادرا على عباده و على الانتصاف منهم مع كونه لا يستحق عليه شى ء لهم لعدله فيهم فى كل ما جرت به مقاديره التى هى صروف قضائه فكان اولى بخلوص ذلك دونهم، و بين استثناء نقيض التالى باستثناء ملزومه و هو قوله:

ولكنه تعالى جعل. الى قوله:

اهله، و معناه لكنه تعالى جعل لنفسه على عباده حقا هو طاعتهم له ليثبت لهم بذلك حقا يكون جزاء طاعتهم له فقد ثبت انه لم يخلص ذلك لله تعالى بل كما اوجب على عباده حقا له اوجب لهم على نفسه بذلك حقا. فاذن لا يجرى لاحد حق الا جرى عليه و هو نقيض المقدم، و فى قوله:

مضاعفه الثواب. الى قوله:

اهله تنبيه لهم على ان الحق الذى اوجبه على نفسه اعظم مما اوجب لها مع انه ليس بحق وجب عليه بل بفضل منه عليهم مما هو اهله من مزيد النعمه ليتخلقوا باخلاق الله فى اداء ما وجب عليهم من الحق بافضل وجوهه و يقابلوا ذلك التفضل بمزيد الشكر، و تلك المضاعفه كما فى قوله تعالى (من جاء بالحسنه فله عشر امثالها) و نحوه. و قوله:

ثم جعل سبحانه. الى قوله:

ببعض.

كالمقدمه لما يريد ان ينبه من كون حقه عليهم واجبا من قبل الله تعالى و هو حق من حقوقه ليكون ادعى لهم الى ادائه. و بين فيها ان حقوق الخلق بعضهم على بعض من حق الله تعالى من حيث ان حقه على عباده هو الطاعه، و اداء تلك الحقوق طاعات لله كحق الوالد على ولده و بالعكس، و حق الزوج على الزوجه، و حق الوالى على الرعيه و بالعكس. و قوله:

فجعلها تتكافا فى وجوهها. اى جعل كل وجه من تلك الحقوق مقابلا لمثله فحق الوالى و هو الطاعه من الرعيه مقابل لمثله منه و هو العدل فيهم و حسن السيره، و لا يستوجب كل من الحقين الا بالاخر. ثم قال:

و اعظم ما افترض الله من تلك الحقوق حق الوالى على الرعيه و حق الرعيه على الوالى لان هذين الحقين امرين كليين تدور عليها اكثر المصالح فى المعاش و المعاد، و اكد ذلك بقوله:

فريضه فرضها الله سبحانه لكل على كل:

اى ذلك فريضه. و قوله:

فجعلها نظاما. الى قوله:

عند العباد.اشاره الى لوازم حق الوالى على الرعيه و حق الرعيه على الوالى:

ان الله تعالى جعل تلك الحقوق سببا لالفتهم ان ادى كل الى كل حقه، و قد بينا فيما سلف غير مره ان الفتهم من اعز مطالب الشارع، و انها مطلوبه من اجتماع الخلق على الصلاه فى المساجد:

فى كل يوم خمس
مرات، و فى كل اسبوع مره فى الجمعه، و فى كل سنه مرتين فى الاعياد. و التناصف و الاجتماع فى طاعه الامام العادل من موجبات الانس و الالفه و المحبه فى الله حتى يكون الناس كلهم كرجل واحد عالم بما يصلحه و متبع له و بما يفسده و مجتنب عنه. (ب) انه جعل تلك الحقوق عزا لدينهم، و ظاهر ان الاجتماع اذا كان سببا للالفه و المحبه كان سببا عظيما للقوه و لقهر الاعداء و اعزاز الدين. ثم اكد القول فى ان صلاح الرعيه منوط بصلاح الولاه، و هو امر قد شهدت به العقول و توافقت عليه الاراء الحقه، و اليه اشار القائل:

تهدى الرعيه ما استقام الرئيس. و قول الاخر:

تهدى الامور باهل الراى ما صلحت فان تولت فبا لاشرار تنقاد و كذلك صلاح حال الولاه منوط بصلاح الرعيه و استقامتهم فى طاعتهم، و فساد احوالهم بعصيانهم و مخالفتهم. فاذا ادى كل من الوالى و الرعيه الحق الى صاحبه عز الحق بينهم و لم يكن له مخالف. (ج) من لوازم ذلك قيام مناهج الدين و طرقه بالاستقامه على قوانينه و العمل بها. (د) و اعتدال معالم العدل و مظانه بحيث لا جور فيها. (ه) و جريان السنن على وجوهها و مسالكها بحيث لا تحريف فيها. (و) صلاح الزمان بذلك. و نسبه الصلاح اليه مجاز. اذ الصلاح فى الحق
يقه يعود الى حال اهل الزمان و انتظام امورهم فى معاشهم و معادهم، و انما يوصف بالصلاح و الفساد باعتبار وقوعهما فيه و كونه من الاسباب المعده لهما. (ز) من لوازم ذلك الطمع فى بقاء الدوله و ياس مطامع الاعداء فى فسادها و هدمها. و قوله:

فاذا غلبت. الى قوله:

عند العباد. اشاره الى ما يلزم عصيان الرعيه للامام اوحيفه هو عليهم و اجحافه بهم فى الفساد:

(ا) اختلاف الكلمه، و كنى به عن اختلاف الاراء و التفرق بسببه. (ب) ظهور معالم الجور و علاماته، و هو ظاهر لعدم العدل بعدم اسبابه. (ج) كثره الفساد فى الدين، و ذلك لتبدد الاهواء و تفرقها عن راى الامام العادل الجامع لها، و اخذ كل فيما يشتهيه مما هو مفسد للدين و مخالف له. (د) ترك محاج السنن و طرقها. فمن الامام لجوره، و من الرعيه لتبدد نظام آرائها. (ه) العمل بالهوى. و علته ما مر. (و) تعطيل الاحكام الشرعيه، و هو لازم للعمل بالهوى. (ز) و كثره علل النفوس، و عللها امراضها بملكات السوء كالغل و الحسد و العداوات و العجب و الكبر و نحوها، و قيل:

عللها وجوه ارتكابها للمنكرات فياتى فى كل منكر بوجه و عله و راى فاسد. (ح) فلا يستوحش بعظيم حق عطل، و ذلك للانس بتعطيله، و لا بعظيم باطل فعل، و ذلك لا
عتياده و الاتفاق عليه و كونه مقتضى الاهويه. (ط) فهنا لك تذل الابرار لذله الحق المعطل الذى هو اهله و كان غيرهم بغيره. (ى) و تعز الاشرار لعزه الباطل الذى هم عليه بعد ذلهم بعزه الحق. (يا) و تعظم تبعات الله على العباد:

اى عقوباته بسبب خروجهم عن طاعته. و لما بين لوازم طاعته و عصيانه قال:

فعليكم بالتناصح فى ذلك:

اى فى ذلك الحق، و حسن التعاون عليه. و قوله:

فليس احد. الى قوله:

من الطاعه له. تاكيد لامره بالمبالغه فى طاعه الله:

اى قليل من الناس يبلغ بطاعته لله تعالى ما هو اهله منها و ان اشتد حرصه على ارضائها بالعمل و طال فيه اجتهاده،ولكن على العباد من ذلك مبلغ جهدهم فى النصيحه و التعاون على اقامه حق الله بينهم بقدر الامكان لا بقدر ما يستحقه هو تعالى فان ذلك غير ممكن. و قوله:

و ليس امرو و ان عظمت. الى قوله:

حمله الله تعالى من حقه. اى انه و ان بلغ المرء اى درجه كانت من طاعه الله فهو محتاج الى ان يعان عليها، و ليس هو بارفع من ان يعان على ما حمله الله منها، و ذلك ان تكليف الله تعالى بطاعته بحسب وسع المكلف، و الوسع فى بعض العبادات قد يكون مشروطا بمعونه الغير فيها فلا يستغنى احد منها. و قوله:

و لا امرء و ان صغرته النفوس. ال
ى قوله:

او يعان عليه. اشاره الى انه لا ينبغى ان يزدرى احد عن الاستعانه فى طاعه الله او ان يعان عليها فانه و ان احتقرته النفوس فليس بدون ان يعين على طاعه الله و اداء حقه و لو بقبول الصدقات و نحوها او تعاونوا عليها باعطاء ما يسد خلتهم او يدفع عنهم ضررا كالجاه، و لفظ الاقتحام استعاره، و وجهها ان الذى تحتقره النفوس تجبرا عليه و تعبره العيون عبور الاحتقار فكانها قد اقتحمته. و غرض هذا الكلام الحث على استعانه بعض ببعض و على الالفه و الاتحاد فى الدين، و ان لا يزدرى فقير لفقره و لا ضعيف لضعفه، و ان لا يستغنى غنى عن فقير فلا يلتفت اليه و لا قوى عن ضعيف فيحتقره بل ان يكون الكل كنفس واحده. و اما قوله لمن اكثر عليه الثناء فحاصله التاديب على الاطراء او النهى عن الغلو فى الثناء على الانسان فى وجهه بالفضائل و ان كانت حقه، و سره ان ذلك يستلزم فى كثير من الناس الكبر و العجب بالنفس و العمل.

فقوله:

ان من حق من عظم. الى قوله:

احسانه اليه. مقدمه فى الجواب بين فيها ان من عظمت نعمه الله عليه و لطف احسانه اليه فحقه ان يصغر عنده كل ما سواه بقياس من الشكل الاول، و تقدير صغراه ان من عظمت نعم الله عليه و لطف احسانه اليه فهو احق الناس بتعظيم جلال الله فى نفسه و اجلال موضعه من قلبه، و تقدير كبراه و كل من كان احق بذلك فمن حقه ان يصغر كل ما سواه عنده، و دل على الكبرى بقوله:

لعظم ذلك:

اى لعظم جلال الله فى قلبه يجب ان يصغر عنده كل شى ء سواه، و هذه المقدمه و ان كانت عامه الا ان الاشاره الحاضره بها الى نفسه، و ذلك ان اعظم نعمه الله فى الدنيا خلافه المسلمين، و فى الاخره ما هو عليه من الكمالات النفسانيه فكان احق الناس بتعظيم جلال الله فى نفسه، و كان بذلك من حقه ان يصغر كل ما سوى الله فى قلبه. ثم قال:

و من اسخف حالات الولات. الى قوله:

و الكبرياء. فكانه قال:

و من كان من حقه ان يصغر كل ما سوى الله فى قلبه فكيف يليق به ان يحب الفخر او يصنع امره على الكبر الذين لا يليقان الا بعظمه الله، او يظن به ذلك و يعامل بما يعامل به الجبابره من الخطاب به، و صرح بان المراد نفسه فى قوله:

و قد كرهت، الى آخره. و قوله:

و لو
كنت احب ان يقال فى ذلك. يجرى مجرى تسليم الجدل:

اى وهب انى احب ان يقال ذلك فى باعتبار ما فيه اللذه لكنى لو كنت كذلك لتركته باعتبار آخر، و هو الانحطاط و التصاغر عن تناول ما هو الله احق به من العظمه و الكبرياء، و نبه فى ذلك على ان الاطراء يستلزم التكبر و التعظيم فكان تركه له و كراهته لكونه مستلزما لهما. و قوله:

و ربما استحلى الناس الثناء بعد البلاء. يجرى مجرى تمهيد العذر لمن اثنى عليه فكانه يقول:

و انت معذور فى ذلك حيث رايتنى اجاهد فى الله و احث الناس على ذلك، و من عاده الناس ان يستحلوا الثناء عند ان يبلوا بلاء حسنا فى جهاد او غيره من ساير الطاعات. ثم اجاب عن هذا العذر فى نفسه بقوله:

فلا تثنوا على بجميل ثناء، الى قوله:

من امضائها، و اراد فلا تثنوا على لاجل ما ترونه منى من طاعه الله فان ذلك انما هو اخراج لنفسى الى الله من الحقوق الباقيه على لم افرغ بعد من ادائها و هى حقوق نعمه، و من فرائضه التى لابد من المضى فيها، و كذلك اليكم من الحقوق التى اوجبها الله على لكم من النصيحه فى الدين و الارشاد الى الطريق الاقصد و التعليم لكيفيه سلوكه، و فى خط الرضى- رحمه الله- من التقيه بالتاء، و المعنى فان الذى افعله من طاعه الله
انما هو اخراج لنفسى الى الله و اليكم من تقيه الحق فيما يجب على من الحقوق اذ كان عليه السلام انما يعبد الله لله غير ملتفت فى شى ء من عبادته و اداء واجب حقه الى احد سواء خوفا منه او رغبه اليه، و كانه قال:

لم افعل شيئا الا و هو ذا حق وجب على و اذا كان كذلك فكيف استحق ان يثنى على لاجله بثناء جميل و اقابل بهذا التعظيم، و هو من باب التواضع لله و تعليم كيفيته و كسر النفس عن محبه الباطل و الميل اليه. و قوله:

فلا تكلمونى. الى قوله:

بعدل. ارشاد لهم الى ما ينبغى ان يكونوا عليه من السيره عنده و نهاهم من امور:

(ا) لا يكلموه بكلام الجبابره لما فيه من اغراء النفس، و لانه عليه السلام ليس بجبار فيكون ذلك منهم وصفا للشى ء فى غير موضعه. (ب) ان لا يتحفظوا منه بما يتحفظ به عند اهل البادره و سرعه الغضب من الملوك و غيرهم، و ذلك التحفظ كتكلف ترك المساوره و الحديث اجلالا و خوفا منه او كترك مشاورته او اعلامه ببعض الامور او كالقيام بين يديه فان ذلك التحفظ قد يفوت به مصالح كثيره، و لانه مما يغرى النفس بحب الفخر و العجب، و لانه وضع للشى ء فى غير موضعه. (ج) ان لا تخالطوه بالمصانعه و النفاق لما فيه من فساد الدين و الدنيا. (د) ان لا يظنوا
به استثقالا لحق يقال له و ان كان فيه مراره، و استعار لفظ المرار لشده الحق و صعوبته فان عدله عليه السلام و ما يستلزمه من قبول الحق كيف كان يرشد الى ان لا يظنوا به انه يلتمس الاعظام لنفسه، و ذلك لمعرفته بين هو اهله دونه و هو الله تعالى. و قوله:

فانه من استثقل. الى قوله:

اثقل. قياس ضمير من الشكل الثانى بين فيه ان لا يستثقل قول الحق له و عرض العدل عليه ليزول ظن من ظن ذلك به، و المذكور هو صغرى القياس و تلخيصها ان من استثقل قول الحق له و عرض العدل عليه كان العمل الحق و العدل عليه ثقيلا بطريق اولى، و تقدير الكبرى و لا شى ء من العمل بهما بثقيل على اما الصغرى فظاهره لان تكلف فعل الحق اصعب على النفس من سماع وصفه، و اما الكبرى فلانه عليه السلام يعمل بهما من غير تكلف و استثقال كما هو المعلوم من حاله فينتج انه لا شى ء من قول الحق له و عرض العدل عليه بثقيل. (ه) ان لا يكفوا عن قول حق و مشوره بعدل لما فى الكف عن ذلك من المفسده. و قوله:

فانى لست. الى قوله:

منى. من قبيل التواضع الباعث لهم على الانبساط معه بقول الحق، و فى قوله:

الا ان يكفى الله من نفسى:

اى من نفسى الاماره بالسوء ما هو اقوى منى على دفعه و كفايته من شرورها، و هو
اسناد العصمه الى الله تعالى. و قوله فانما انا و انتم. الى آخر. تاديب فى الانقياد لله و تذليل لعظمته، و ظاهر كونه تعالى يملك من انفسناو ميولها و خواطرها. اذا الكل منه و هو مبدء فيضه و الاستعداد له. و قوله:

و اخرجنا مما كنا فيه. اى من الضلاله فى الجاهليه و عمى الجهل فيها عن ادراك الحق و سلوك سبيل الله الى ما صلحنا عليه:

اى من الهدى بسبيل الله و البصيره لما ينبغى من مصالح الدارين، و ذلك ببعثه الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و ظهور نور النبوه عنه.

/ 542