خطبه 214-تلاوت يا ايها الانسان... - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 214-تلاوت يا ايها الانسان...

اقول:

حجه داحضه:

باطله. و ابرح جهاله بنفسه:

اى بالغ فى تحصيل جهالتها و اعجبه ذلك. و البلول:

الصحه. و الضاحى:

البارز للشمس. و الممض:

المولم. و السطوه:

البطش و القهر، و السطوه المره منه و الجمع سطوات. و التجلد:

التقوى و التصبر. و الورطه:

الهلاك. و تعمدك:

قصدك. و الكنف:

الحياطه. و الكنف:

الجانب. و آذنك:

اعلمك. و المنسك:

موضع العباده، و اصله كل موضع يتردد اليه و يقصد. و التحرى:

طلب الاحرى و الاولى. و شم برق النجات:

اى انظر اليه. فقوله:

ادحض. خبر مبتداء محذوف و التقدير الانسان عند سوال ربه له ما غرك بربك الكريم ادحض مسول حجه، و اشده انقطاعا فى عذره. و مبالغته فى تجهيل نفسه:

كثره امهالها فى متابعه هواها و تركهها عن الاصلاح، و المنصوبات الثلاثه مميزات. و قوله:

يا ايها الانسان. الى قوله:

بهلكه نفسك. استفهامات عن اسباب جراته على الذنوب و اسباب غرته بربه و غفلته عن شده باسه و عن اسباب انسه بهلكه نفسه بتوريطها فى المعاصى معها استفهاما على سبيل التقريع و التوبيخ، و يحتمل ان يكون قوله:

ما آنسك. تعجبا، و كذلك الاستفهام عن بلوله من داء الجهل و يقظته من نوم الغفله و رحمته لنفسه كما يرحم غيرها الا ان الاستفهامات
الثلاثه الاولى يطلب فيها تصور تلك الاسباب و فهم حقيقتها على سبيل تجاهل العارف، و فى هذه الثلاثه الاخيره يطلب فيها التصديق. ثم نبه على وجوب رحمته لنفسه كما يرحم غيرها بقوله:

فلربما ترى الضاحى. الى قوله:

رحمه له، و هى فى قوه صغرى قياس احتج به، و وجه ذلك انك قد ترحم من تراه فى حر الشمس فتظله او مبتلى بالم فتبكى رحمه له، و كل من كان كذلك فاولى ان يرحم لنفسه بانقاذها من بلاء تقع فيه. ينتج انك اولى ان ترحم نفسك من دائها. و قوله:

فما صبرك. الى قوله:

الانفس عليك. استفهام عن اسباب صبره على دائه و تجلده على مصائبه التى تلحقه بسبب ذلك الداء و تعزيه عن البكاء على نفسه و على اعز الانفس عليه استفهام توبيخ و لائمه حسنا بعد ذلك الاحتجاج ظاهر، و نبه بقوله:

و كيف لا يوقظك. الى قوله:

سطواته. على بعض اسباب اليقظه لعظمه الله عن الغفله عنها و هى خوف بيات نقمه ان يوقعها به ليلا كقوله تعالى (افامن اهل القرى ان ياتيهم باسنا بياتا و هم نائمون) و مدارج سطواته مجارى بطشه و قهره و هى محال المعاصى و اسبابها. و التورط فيها:

الحصول فيها المستلزم للهلاك الاخروى. و قوله:

فتداو. الى قوله:

بيقظه. تنبيه على الدواء من الفتره فى القلب عن ذكر الله
و هو العزيمه على طاعته و الاجماع على ملازمه ذكره، و من نوم الغفله فى ناظر القلب عن ذلك باليقظه له. ثم امر بما ينبغى ان يكون تلك العزيمه عليه و تلك اليقظه له و هما طاعه الله و تحصيل الانس بدوام ذكره. و قوله:

و تمثل. الى قوله:

يصرفها عنك. تنبيه له على ضروب نعم الله عليه و مقابلته لها بالكفران و المعصيه لعله يتذكر او يخشى فامره ان يتمثل فى ذهنه فى حال اعراضه عن ربه و انهما كه فى معصيته اقباله عليه بضروب نعمه من دعوته له بكلامه على السنه خواص رسله الى عفوه و تعمده اياه بفضله و اقامته فى كنف ستره و تقلبه فى سعه فضله لم يمنعه فضله و لا هتك عنه ستره لمقابلته تلك النعم بالكفران و المعصيه بل لم يخل من لطفه مقدار طرفه عين، و ذلك الطف فى نعمه يحدثها له او سيئه يسترها عليه او بليه يصرفها عنه. فاحسن بهذا التنبيه فان استحضار ذهن العاقل بضروب هذه النعم فى حال الاقبال على المعصيه من اقوى الجواذب الى الله عنها، و انما قال:

و تمثل. لان الحاضر فى الذهن ليس هو نفس اقبال الله على العبد بل معناه و مثاله. و يدعوه:

فى موضع الحال، و كذلك الواو فى قوله:

و انت. و الملازمه ان فضله كان عليك حال معصيتك له كثيرا كما تقدم بيانه فبالطريق الا
ولى ان يتم فضله عليك حال طاعتك اياه و حسن ظنك به. و قوله:

و ايم الله. الى قوله:

الاعمال. اى لو كان هذا الوصف الذى ذكرناه من اقبال الله عليك بضروب نعمه و مقابلتك له بالاعراض عنه و الاقبال على معاصيه وصف مثلين من الناس فى القوه و القدره و المنزله و كنت انت المسى ء منهما لكان فيما ينبغى لك من الحياه و الانفه ان تكون اول حاكم على نفسك بتقصيرها و ذميم اخلاقها و مقابح اعمالها. و هو صوره احتجاج يقرر عليه مساوى اعماله و يجذبه بذلك ان تبديلها بمحاسنها فى قياس ضمير من الشكل الاول ذكر فى الكلام صغراه. تلخيصها:

انك اول حاكم على نفسك بتقصيرها على تقدير ان يكون موليك هذه النعم مثلا لك، و تقدير الكبرى و كل من كان كذلك فاولى به ان يكون اول حاكم عليها بتقصيرها على تقدير ان يكون موليه تلك النعم خالقه و مالك رقه، و ينتج ان الاولى بك ان يكون اول حاكم على نفسك بتقصيرها على تقدير ان يكون مولى تلك النعم خالقك و مالك رقك. و قوله:

و حقا اقول:

ما الدنيا غرتك ولكن بها اغتررت. تقدير منع لما عساه ان يجيب به الناس سواله تعالى اياهم بقوله:

ما غرك بربك، و هو كثير فى كلامهم:

ان الدنيا هى الغاره، و كما نسب القرآن الكريم اليها ذلك بقوله (و غر
تهم الحياه الدنيا) و كلامه عليه السلام حق من وجهين:

/ 542