خطبه 221-درباره تقوا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 221-درباره تقوا

اقول:

الحابس:

المانع. و الخالس:

المختطف. التكنف:

الاحاطه. و الطيات:

جمع طيه بالكسر و هى منزل السفر. و التواثر:

الذى يوجب لغيره الوتر و هو الذحل و الحقد. و الغوائل:

المصايب ياتى على غره، جمع غايله. و المعابل:

جمع معبل بكسر الميم و هى نصل طويل عريض. و عدوته فتح العين:

ظلمه. و نبا السيف:

اذا لم يوثر فى الضربه. و الضلل:

جمع ظله، و هو السحاب. و الاحتدام:

شده الحده و الغيظ. و الارهاق:

الاعجال، و يروى بالزاى. و الجشوبه بالجيم:

غلظ الطعام. و النجى:

القوم يتناجون. و الندى:

القوم يجتمعون فى النادى، و هو المجتمع. و لا يحفلون:

لا يبالون، و الاحتفال بالشى ء:

الاعتناء به. و فى الفصل مقاصد:

الاول. التنبيه على فضيله تقوى الله باوصاف:

الاول:

كونها مفتاح سداد، و لما كان السداد هو الصواب و العدل فى القول و العمل، و كان ذلك هو غايه الدين و الطريق المسلوك الى الله، و كانت تقوى الله تعود الى خشيته المستلزمه للاعراض عن مناهيه استعار لها لفظ المفتاح باعتبار كونها سببا للاستقامه على الصواب و القصد فى صراط الله المستقيم الى ثوابه المقيم الذى افضل المطالب كما ان المفتاح سبب الوصول الى ما يخزن من الاموال النفيسه. الثانى:

كونها ذخيره معاد، و ظاهر ان الاستعداد لخشيه الله و ما يستلزمه من الكمالات النفسانيه من انفس الذخاير المشفع بها فى المعاد. الثالث:

كونها عتقا من كل ملكه. استعار لفظ العتق لخلاص النفس العاقله من استيلاء حكم شياطينها المطيفه بها كخلاص العبد من استيلاء سيده. ثم جعل التقوى نفسها عتقا مجازا اطلاق لاسم السبب على المسبب. اذ كانت التقوى سببا لذلك الخلاص المستعار له لفظ العتق. الرابع:

و نجاه فى كل هلكه. اطلق عليها لفظ النجاه مجازا كالعتق لكونها سببا لنجاه الناس من الهلكات الاخرويه و عقوبات الاثام، و ربما كانت التقوى سببا للنجاه من مخاوف دنيويه لولاها لحقت. الخامس:

بها ينجح الطالب. اما لثواب الله فى الاخره فظاهر، و اما فى الدنيا فلما نشاهده من اتخاذ كثير من الناس شعار المتقين ذريعه الى مطالبها و نجاح مساعيهم و اقبال الدنيا عليهم. السادس:

و ينجو الهارب:

اى من عذاب الله و هو ظاهر. و السابع:

و تنال الرغايب، و هو كقوله:

و ينجح الطالب، و فى كل قرينتين من القرائن الست من اول الفصل السجع المتوازى. المقصد الثانى:

التنبيه على وجوب العمل الصالح المطلوب لله. و مبادرته باعتبارات:

الاول:

انهم فى وقت العمل و امكان رفعه الى الله دون م
ا بعد الموت، و الواو فى قوله:

و العمل. للحال. الثانى:

فى وقت قبول التوبه منهم و الاقلاع من موبقات الاثام. الثالث:

فى وقت استماع الدعاء و قبوله فان شيئا من ذلك لا ينفع بل لا يمكن بعد الموت. الرابع:

و الحال هادئه. اى حال الانسان فى الدنيا فان حاله حين الموت و ما بعده فى غايه الاضطراب. الخامس:

/ 542