خطبه 233-در حمد خدا و لزوم تقوا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 233-در حمد خدا و لزوم تقوا

اقول:

الفاشى:

الذايع و المنتشر. و الجد هيهنا:

العظمه، و منه حديث انس:

كان احدنا اذا قرء البقره و آل عمران جد فينا:

اى عظم. و التوام:

جمع توءم، و حقيقته الولد يقارنه ولد آخر فى بطن واحد. قال الخليل:

اصله و وءم على وزن فوعل فابدلوا من احدى الواوين تاء كما قالوا:

تولج من وولج. و الالاء:

النعم واحدتها الى بالفتح، و قد يكسر كحرف الجر. و الضرب:

السير. و الغمره:

ما يغمر العقل من الجهل، و الغمره:

الشده ايضا. و الحين بالفتح:

الهلاك. و الرين:

الطبع و غلبه الذنوب حتى تتغطى عن البصيره. و الغابر:

الباقى و للماضى ايضا. و اسدى:

ارسل معروفه. و اهطع:

اسرع. و واكظ على كذا:

واظب عليه و داوم. و المواكظه:

المداومه. و روى:

كظوا:

اى الزموا، و لزوم الشى ء فى معنى المداومه عليه. و الشعار مايلى الجسد تحت الدثار، و هو العلامه ايضا. و الرحض:

الغسل. و النزاه:

جمع نازه و هو المباعد عما يوجب الذم. و الولاه:

جمع واله و هو المتحير من شده الوجد. و الشيم:

النظر الى البرق اين تمطر سحائبه. و الناعق:

الصائح. و اعلاقها:

نفايسها، جمع علق و هو الشى ء النفيس، و برق خالب و خلب:

لا مطر معه. و مال محروب:

ماخوذ بكليته. و المتصديه:

المتعرضه
. و العنون:

كثيره العنن و هو الاعتراض. و العنون ايضا:

الدابه المتقدمه فى السير. و الجموح:

الدابه التى تغلب الفارس فلا يملكها. و الحزون:

الذى اذا اشتد به السوق وقف و المائنه:

الكاذبه. و الكنود:

الكفور للنعمه و العنود:

المائله عن الطريق و عن المرعى. و الصدود:

المعرضه. و الحيود:

ايضا المائله. و الميود:

المتمايله. و الحرب بفتح الحاء:

سلب المال. و السلب:

ما يسلب من درع و نحوه فى الحرب. و العطب:

الهلاك. و الساق:

الشده. و السياق:

نزع الروح، و السياق مصدر ساقه سوقا و سياقا. و المعاقل:

الحصون و ما يلجا اليه. و لفظتهم:

القتهم و المحاول:

جمع محاوله و هى الحيله و معقور:

مجروح. و المجزور:

المقطوع. و الشلو:

العضو من اللحم بعد الذبح و اشلاء الانسان:

اعضاوه المتفرقه بعد البلى. و مسفوح:

مسفوك. و الغيله:

الاخذ على غره. و المناص:

مصدر قولك ناص ينوص نوصا، اى فر و راغ. و لات:

حرف سلب، قال الاخفش:

شبهوها بليس و اضمروا فيها اسم الفاعل، قال:

و لا يكون لات الا مع حين و قد تحذف حين كما حذفت فى قول مازن بن مالك:

حنت و لات حنت. فحذف حين و هو يريده و قال:

قرء بعضهم و لات حين مناص برفع حين و اضمر الخبر. و قال ابوعبيد:

هى لا، و التاء انما
زيدت فى حين و ان كتب مفرده كما قال ابووجره:

العاطفون تحين ما من عاطف. و قال المورج:

زيدت التاء فى لات كما زيدت فى ثمت و ربت. و البال:

الحال و الشان و الامر. و البال ايضا:

القلب. و قد حمد الله سبحانه باعتبارات لا ينبغى الا له:

احدها:

الفاشى حمده:

اى فى جميع خلقه و مخلوقاته. اذ كان شى ء منها لا يخلو من نعمه له اظهرها وجوده فلا يخلو من حمده بلسان الحال او المقال. و له الحمد فى السماوات و الارض و عشيا و حين تظهرون. الثانى:

الغالب جنده، و جند الله ملائكته و اعوان دينه من اهل الارض كقوله تعالى (و لله جنود السماوات و الارض) و قوله و (ايده بجنود لم تروها) و ظاهر كونه غالبا لقوله (و ان جندنا لهم الغالبون) و قوله (فان حزب الله هم الغالبون) و فى هذه القرينه جذب للسامعين الى نصره الله ليكونوا من جنده و تثبيت لهم على ذلك. الثالث:

المتعالى جده:

اى علاوه و عظمته كقوله تعالى (و انه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبه و لا ولدا) و هذه القرينه تناسب ما قبلها لما فى تلك من ايهام الحاجه الى الجند و النصره، و فى الثانيه تعاليه و عظمته عن كل حال يحكم بها فى حقه الرافع لذلك الايهام، ثم عقب بذكر سبب الحمد و هو نعمه التوام و آلاوه العظام، و
معنى كونها تواما ترادفها على العبد و تواترها فانه ما من وقت يمر عليه الا و عنده انواع من نعمه الله تعالى لا تكافو بحمد. الرابع:

من الاعتبارات الذى عظم حلمه فعفا. فالحلم فى الانسان فضيله تحت الشجاعه يعسر معها انفعال النفس عن الواردات المكروهه الموذيه له، و اما فى حق الله تعالى فتعود الى اعتبار عدم انفعاله عن مخالفه عبيده لاوامره و نواهيه، و كونه لا يستفزه عند مشاهده المنكرات منهم غضب و لا يحمله على المسارعه الى الانتقام منهم مع قدرته التامه على كل مقدور غيظ و لا طيش. و الفرق بينه تعالى و بين العبد فى هذا الوصف ان سلب الانفعال عنه سلب مطلق و سلبه عن العبد عما من شانه ان يكون له ذلك الشى ء فكان عدم الانفعال عنه تعالى ابلغ و اتم من عدمه عن العبد، و بذلك الاعتبار كان اعظم، و لما كان الحلم يستلزم العفو عن الجرائم و الصفح عنها سمى امهاله تعالى للعبد و عدم مواخذته بجرائمه عفوا فلذلك اردف وصفه لعظمه الحلم بذكر العفو، و عطفه بالفاء لا ستعقاب الملزوم لازمه بلا مهله. الخامس:

و عدل فى كل ما قضى و لما كان العدل عباره عن التوسط فى الافعال و الاقوال بين طر فى التفريط و الافراط، و كان كل ما قضاه تعالى و حكم عليه بوقوعه او عد
م وقوعه جاريا على وفق الحكمه و النظام الاكمل لما بين ذلك فى مظانه من العلم الالهى لا جرم لم يكن ان يقع فى الوجود شى ء من افعاله او اقواله منسوبا الى احد طرفى التفريط و الافراط بل كان على حاق الوسط منهما و هو العدل. و قيل:

قضى بمعنى امر كقوله تعالى (و قضى ربك الا تعبدوا الا اياه) و هو داخل فيما قلناه فان ما امر بايجاده او نهى عنه داخل فيما حكم عليهم بوقوعه او عدم وقوعه. السادس:

و علم ما يمضى و ما مضى. اشاره الى احاطه علمه بكل الامور مستقبلها و ماضيها و كليها و جزئيها، و قد اشرنا الى ذلك فيما قبل. السابع:

مبتدع الخلايق بعلمه ظاهر كلامه عليه السلام ناطق بان العلم هنا سبب لما ابتدع من خلقه و لا شك ان السبب له تقدم على المسبب من جهه ما هو سبب و هذا هو مذهب جمهور الحكماء، و الخلاف فيه مع المتكلمين. اذ قالوا:

ان العلم تابع للمعلوم و التابع يمتنع ان يكون سببا. فالباء على رايهم اذن للاستصحاب، و على الراى الاول للتسبب. و نحن اذا حققنا القول و قلنا:

انه لا صفه له تعالى تزيد على ذاته و كانت ذاته علمه و قدرته و ارادته شيئا واحدا و انما تختلف بحسب اعتبارات تحدثها عقولنا الضعيفه بالقياس الى مخلوقاته كما سبق بيانه فى الخطبه
الاولى لم يبق تفاوت فى ان يستند المخلوقات الى ذاته او الى علمه او الى قدرته او غيرهما. و اما بيان ان العلم تابع للمعلوم حتى يمتنع ان يكون سببا له او متبوعا حتى لا يمتنع ذلك فمما حقق فى مظانه. و المسئله مما طال الخبط فيما بينهم، و يحتمل ان يريد بالابداع احكام الاشياء و اتقانها بحيث يكون محل التعجب يقال:

هذا فعل بديع و منظر بديع:

اى معجب حسن. فظاهر ان ذلك منسوب الى العلم و لذلك يستدل باحكام الفعل و اتقانه على علم فاعله. الثامن:

و منشئهم بحكمه:

اى بحكمته و هو قريب من الذى قبله، و يحتمل ان يريد حكم قدرته على الموجودات بالوجود. و هو ظاهر. و قوله:

بلا اقتداء و لا تعليم. اى لم يكن ابداعه و انشاءه للخلق على وجه اقتدائه بغيره ممن سبقه الى ذلك، و لا على وجه التعلم منه. و الاقتداء اعم من التعلم. و قوله:

و لا اصابه خطا. اى لم يكن انشاوه للخلق اولا اتفاقا على سبيل الاضطراب و الخطا من غير علم منه ثم علمه بعد ذلك فاستدرك فعله و احكمه فاصاب وجه المصلحه فيه. و الاضافه بمعنى اللام لما ان الاصابه من لواحق ذلك الخطا. و بمثل هذا اعترض المتكلمون على انفسهم حيث استدلوا على كونه تعالى عالما بكل معلوم فقالوا:

انه تعالى علم بعض الاشيا
ء لا من طريق اصل لا من حس و لا نظر استدلال فوجب ان يعلم سائرها كذلك لانه لا تخصيص، ثم سالوا انفسهم فقالوا:

لم زعمتم ذلك و لم لا يجوز ان يكون قد فعل افعاله مضطربه ثم ادركها فعلم كيفيه صنعها بطريق كونه مدركا لها فاحكمها بعد اختلافها و اضطرابها؟ ثم اجابوا عن ذلك بانه لابد ان يكون قبل ذلك عالما بمفرداتها من غير طريق فوجب ان يعلمها باسرها كذلك لعدم التخصيص. و هذا الجواب فاسد لان مفرداتها ان لم تكن من فعله كالاجزاء التى لا يتجزى على راى المثبتين فليس كلامنا فى علمه بها بل فيما كان من فعله و لا يلزم من العلم بمفردات الفعل العلم بالفعل، و ان كانت من فعله فقولكم:

/ 542