نامه ها - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه ها

نامه 001-به مردم كوفه

اقول:

كتب هذا الكتاب حين نزل بماء العذب متوجها الى البصره و بعثه مع الحسن عليه السلام و عمار بن ياسر- رحمه الله عليه- و عيانه:

رويته. و الوجيف:

ضرب من السير فيه سرعه و اضطراب. و العنف:

ضد الرفق، و الفلته:

البغته من غير ترو. و اتيح:

قدر. و قلع المنزل باهله:

اذا نبابهم فلم يصلح لاستيطانهم، و قلعوا به:

اذا لم يستقروا فيه و لم يثبتوا. و جاشت القدر:

غلت. و المرجل:

القدر من نحاس. و اعلم انه صدر الفصل بمدحهم جذبا لهم الى ما يريد هم له من نصرته على اهل البصره، و استعار لهم لفظ الجبهه باعتبار انهم بالنسبه الى الانصار كالجبهه بالنسبه الى الوجه فى العزه و الشرف و العلو، و كذلك استعار لفظ السنام باعتبار علوهم و شرفهم فى العرب بالاسلام و القوه فى الدين كشرف السنام و علوه فى الجمل. و قال قطب الدين الراوندى:

المراد بجبهه الانصار جماعتهم، و سنام العرب نجدهم و من ارتفع منهم حقيقه فى الموضعين. و المعنى قريب مما قلناه الا ان اللفظين ليسا حقيقه لان من علامات الحقيقه السبق الى الفهم و لا واحد من المعنيين المذكورين يسبق من هذين اللفظين الى الفهم. ثم ثنى بذكر الشبهه التى جعلها اصحاب الجمل و اهل الشام و من اراد الفساد
فى الارض حجه له حتى كانت مبدءا لكل فتنه نشات فى الاسلام و هى شبهه قتل عثمان مع الجواب عنها، و هو قوله:

اما بعد. الى قوله:

عيانه. و امر عثمان شانه و حاله التى جرت له. و قوله:

حتى يكون سمعه كعيانه. كنايه عن تمام ايضاح ذلك الامر لمن لم يشهده من اهل الكوفه. و قوله:

ان الناس طعنوا عليه. اشاره الى مبدء قتله و هو طعن الناس عليه بالاحداث التى نقموها منه. يقال:

طعن فيه بالقول و طعن عليه اذا ذكر له عيبا. و قد ذكرنا تلك المطاعن، و هذا القول كالمقدمه للجواب عن نسبته الى قتله، و كذلك قوله:

فكنت رجلا. الى قوله:

عتابه. كصغرى قياس ضمير من الشكل الاول مبين فيه انه ابرء الناس من دم عثمان. و معنى قوله:

اكثر استعتابه:

اى اكثر طلب العتبى منه و الرجوع الى ما يرضى به القوم منه، و اقل عتابه:

اى ذكر ما اجده منه. قال الخليل:

العتاب مخاطبه الادلال و مذاكره الموجده. انما كان يقل عتابه لانه عليه السلام كان يخاطبه فيما هو اهم من ذلك و هو ارضاوه للقوم و استعتابه لهم ليدفعوا عنه و يطفووا نار الفتنه، او لان حوله جماعه كمروان و غيره فكان عليه السلام اذا عاتبه وصفا ما بينهما كدرته تلك الجماعه. و قيل:

اراد انى كنت اكثر طلب رضاه و اقل لائمته. و
تقدير كبرى القياس:

و كل من كان من المهاجرين بالصفه المذكوره معه فهو ابرء الناس من دمه و اقواهم عذرا فى البعد عن قتله. و قوله:

و كان طلحه و الزبير. الى قوله:

غضب. كصغرى قياس ضمير ايضا من الاولى الزم فيه القوم السايرين الى حربه و هم طلحه و الزبير و عايشه غير ما نسبوه اليه من الدخول فى دم عثمان، و كنى بقوله:

اهون سيرهما فيه الوجيف. الى قوله:

العنيف. عن قوه سعيهما فى قتله و شده تلبسهما بذلك و قد ذكرنا طرفا من حال طلحه معه و جمعه للناس فى داره و منعه من ذويه، و روى ان عثمان قال و هو محصور:

و يلى على ابن الحضرميه يعنى طلحه اعطيته كذا و كذا نهارا ذهبا و هو يروم دمى و يحرض على اللهم لا تمتعه به و لقه عواقب بغيه. و روى:

انه لما امتنع على الذين حصروه الدخول من باب الدار حملهم صلحه الى دار بعض الانصار و اصعدهم الى سطحها و تسوروا منها عليه. و روى:

ان مروان قال يوم الجمل:

و الله لا اترك ثارى من طلحه و انا اراه و لاقتلنه بعثمان. ثم رماه بسهم فقتله. و اما الزبير فروى انه كان يقول:

اقتلوه فقد بدل دينكم فقالوا له:

ابنك تحامى عنه بالباب. فقال:

و الله ما اكره ان يقتل عثمان و لو بدى بابنى. و حالهما فى التحريض مشهور، و اما عايشه
فروى انها كانت تقول:

اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا، و اما الغضب الذى وقع منها فلته فى حقه فالسبب الظاهر فيه هو اختصاصه بمال المسلمين قرابته و بنى ابيه و هو السبب العام فى قيام الناس عليه و نفرتهم منه، و سائر الاحداث مقويات لذلك، و روى انه صعد المنبر يوما و قد غص المسجد باهله فمدت يدها من وراء ستر فيها نعلان و قميص، و قالت:

هذان نعلا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قميصه بعد لم تبل، و قد بدلت دينه و غيرت سنته، و اغلظت له فى القول فاغلظ لها. و كان ذلك القول منها من اشد ما حرض الناس على قتله. و بالجمله فحال هولاء الثلاثه فى التحريض على قتله كان اشهر من ان يحتاج الى ذكر، و تقدير كبرى القياس:

و كل من كان كذلك كان اولى بالدخول فى دمه و انسب الى التحريض عليه. و قوله. فاتيح له قوم فقتلوه. يفهم منه نسبته لاجتماع الناس على قتله الى التقدير الالهى لينصرف اذهان السامعين بهذه النسبه الصادقه عن نسبه ذلك اليه عليه السلام. و افاد القطب الراوندى انه عليه السلام انما بنى الفعل للمفعول و لم يقل:

اتاح الله له او اتاح الشيطان. ليرضى بذلك الفريقان. و قوله:

و بايعنى. الى قوله:

مخيرين. صغرى قياس ضمير بين فيه خروج اصحاب جمل عن طا
عه الله و دخولهم فى رذيله الغدر و نكث الهد المستلزم لدخولهم فى عموم قوله تعالى (و الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه و يقطعون ما امر الله به ان يوصل و يفسدون فى الارض) الايه، و قوله (فمن نكث فانما ينكث على نفسه) الايه. و تقدير الكبرى:

و كل من بايعه الناس طائعين مخيرين فلا يجوز لهم ان ينكثوا بيعته و محاربوه للايتين المذكورتين. و فى نسخه الرضى- رحمه الله- مستكرهين بكسر الراء بمعنى كارهين يقال استكرهت الشى ء اى كرهته. و قوله:

و اعلموا. الى قوله:

المرجل. اعلام لاهل الكوفه باضطراب حال المدينه و اهلها حين علموا بمسير القوم الى البصره للفتنه و غرض ذلك الاعلام ان يهتموا همه اخوانهم المومنين. و قيل:

يحتمل ان يريد بدار الهجره دار الاسلام و بلادها، و كنى بقلعها باهلها و قلعهم بها عن اضطراب امورهم بها و عدم استقرار قلوبهم من ثوران هذه الفتنه، و استعار لفظ الجيش ملاحظه لشبهها بالقدر فى حال غليانها فان اضطراب الناس و حركاتهم من هذه الفتنه يشبه ذلك، و كذلك نبههم بذكر الفتنه و الحرب و قيامهما على القطب ليستعدوا لها و ينفروا اليها. و لذلك اردفه بالامر بسرعه المسير الى اميرهم يعنى نفسه و ان يبادروا جهاد عدوهم، و ذكر لفظ القط
ب و قيامها عليه تنبيها به على المقصود. و علمت ان وجه استعاره الرحى للحرب هو مشابهتها فى دورانها على من تدور عليه كما يشتمل دوران الرحى على الحب و تطحنه. و بالله التوفيق.

/ 542