نامه 009-به معاويه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 009-به معاويه

اقول:

هذا الفصل ملتقط من كتاب كتبه الى معاويه جواب كتابه اليه. و صوره كتاب معاويه:

من معاويه بن ابى سفيان الى على بن ابيطالب. سلام عليك. فانى احمد اليك الله الذى لا اله الا هو. اما بعد فان الله اصطفى محمدا بعلمه و جعله الامين على وحيه و الرسول الى خلقه و اجتبى له من المسلمين اعوانا ايده بهم فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الاسلام فكان افضلهم فى الاسلام و انصحهم (و انصفهم خ) لله و لرسوله الخليفه من بعده و خليفه الخليفه من بعد خليفته و الثالث الخليفه عثمان المظلوم. فكلهم حسدت و على كلهم بغيت. عرفنا ذلك فى نظرك الشزر و قولك البجر. (الهجر خ) و فى تنفسك الصعداء و ابطائك عن الخلفاء. و فى كل ذلك تقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى تبايع و انت كاره. ثم لم يكن لك لاحد منهم حسدا مثل ما منك لابن عمك عثمان و كان احقهم ان لا تفعل ذلك به فى قرابته و صهره فقطعت رحمه و قبحت محاسنه و البيت عليه الناس و بطنت و ظهرت حتى ضربت اليه آباط الابل و قيدت اليه الخيل العتاق و حمل عليه السلاح فى حرم رسول الله صلى الله عليه و آله سلم فقتل معك فى المحله و انت تسمع فى داره الهايعه لا تردع عن نفسك فيه بقول و لا فعل. و اق
سم قسما صادقا لوقمت فيما كان من امره مقاما تنهنه الناس عنه ما عدل بك من قبلنا من الناس احدا و لمحاد ذلك عندهم ما كانوا يعرفونك به من المجانبه لعثمان و البغى عليه. و اخرى انت بها عند انصار عثمان ظنين ايواك قتله عثمان فهم عضدك و انصارك و يدك و بطانتك و قد ذكر لى انك تنتصل من دمه فان كنت صادقا فامكنا من قتله عثمان نقتلهم به و نحن من اسرع الناس اليك و الا فانه ليس لك و لاصحابك الا السيف و الذى لا اله غيره لنطلبن قتله عثمان فى الجبال و الرمال و البر و البحر حتى يقتلهم الله او لنلحقن ارواحنا بالله. و السلام. ثم دفع الكتاب الى ابى مسلم الخولانى فقدم به الكوفه فكتب عليه السلام جوابه:

من عبدالله على اميرالمومنين الى معاويه بن ابى سفيان اما بعد فان اخا خولان قدم على بكتاب منك تذكر فيه محمد صلى الله عليه و آله و سلم و ما انعم الله عليه من الهدى و الوحى فالحمد لله الذى صدقه الوعد و تمم له النصر و مكان له فى البلاد و اظهره على اهل العداوه و الشنئان من قومه الذين و ثبوابه و شغوا له و اظهروا له التكذيب و بارزوه بالعداوه و ظاهروا على اخراجه و على اخراج اصحابه و البوا عليه العرب و جامعوه على حربه و جهدوا عليه و على اصحابه كل
الجهد و قلبوا له الامور حتى ظهر امر الله و هم كارهون. و كان اشد الناس عليه اسرته و الادنى فالادنى من قومه الا من عصم الله منهم. يابن هند فلقد خبا لنا الدهر منك عجبا. و لقد اقدمت فافحشت اذ طفقت تخبرنا عن بلاء الله تبارك و تعالى فى نبيه محمد صلى الله عليه و آله و سلم و فينا فكنت فى ذلك كجالب التمر الى هجر او كداعى مسدده الى النضال. و ذكرت ان الله اجتبى له من المسلمين اعوانا ايدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الاسلام و كان افضلهم فى الاسلام كما زعمت و انصحهم لله و لرسوله الخليفه الصديق و خليفه الخليفه الفاروق. و لعمرى ان مكانهما فى الاسلام لعظيم، و ان المصايب بهما لجرح فى الاسلام شديد يرحمها الله و جزاهما باحسن ما عملا. غير انك ذكرت امرا ان تم اعتزلك كله و ان نقص لم يلحقك ثلمه. و ما انت و الصديق؟ فالصديق من صدق بحقنا و ابطل باطل عدونا، و ما انت و الفاروق؟ فالفاروق من فرق بيننا و بين اعدائنا. و ذكرت ان عثمان كان فى الفضل ثالثا فان يك عثمان محسنا فسيلقى ربا غفورا لا يتعاظمه ذنب يغفره. و لعمرى انى لارجو اذا اعطى الله الناس على قدر فضايلهم فى الاسلام و نصيحتهم لله و لرسوله ان يكون نصيبنا فى ذلك الاو
فر. ان محمدا صلى الله عليه و آله و سلم لما دعا الى الايمان بالله و التوحيد كنا اهل البيت اول من آمن به و صدق ما جاء به فلبثنا احوالا محرمه و ما يعبد الله فى الربع ساكن من العرب غيرنا. ثم يتصل به. قوله:

فاراد قومنا. الى قوله:

نار الحرب. ثم يتصل به ان قال:

و كتبوا علينا بينهم كتابا لا يواكلونا و لا يشاربونا و لا يناكحونا و لا يبايعونا و لانامن فيهم حتى يدفع اليهم النبى صلى الله عليه و آله و سلم فيقتلونه و يمثلوا به فلم يكن نامن فيهم الا من موسم الى موسم. ثم يتصل به قوله:

فعزم الله. الى قوله:

بمكان امن. ثم يتصل به ان قال:

فكان ذلك ما شاء الله ان يكون ثم امر الله رسوله صلى الله عليه و آله و سلم بالهجره ثم امره بعد ذلك بقتل المشركين. ثم يتصل به قوله:

فكان صلى الله عليه و آله و سلم اذا احمر الباس. الى قوله:

اخرت. و يتصل به ان قال:

و الله ولى الاحسان اليهم و الامتنان عليهم بما قد اسلفوا من الصالحات فما سمعت باحد هو انصح لله فى طاعه رسوله و لا اطوع لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فى طاعه ربه و لا اصبر على الاذى و الضرار حين الباس و مواطن المكروه مع النبى صلى الله عليه و آله و سلم من هولاء النفر الذين سميت. كذلك
و فى المهاجرين خير كثير تعرفه جزاهم الله باحسن اعمالهم. ثم ما انت و التمييز بين المهاجرين الاولين و ترتيب درجاتهم و تعريف طبقاتهم؟ هيهات. لقد حن قدح ليس منها، و طفق يحكم فيها من عليه الحكم لها. الا تربع ايها الانسان على ظلعك و تعرف قصور ذرعك و تتاخر حيث اخرك القدر؟ فما عليك غلبه المغلوب و لا لك ظهر الظافر. و انك لذهاب فى التيه رواغ عن القصد لا ترى غير متجار لك لكن بنعمه الله احدث. ثم يتصل به اول الكلام المذكور فى كتابه الى معاويه و هو من محاسن الكتب. الى قوله صلى الله عليه و آله و سلم:

توكلت. ثم يتصل به قوله من ذلك الكتاب:

و ذكرت انه ليس لى و لاصحابى الى آخره. ثم يتصل به قوله:

و لعمرى. الى آخر، و هذا خبط عجيب من السيد- رحمه الله- مع وجود كتبه عليه السلام فى كثير من التواريخ و لنرجع الى الشرح فنقول:

الاجتياح:

الاستيصال. و الهموم:

القصود. و الحلس:

كساء رقيق يجعل تحت قتب البعير:

و الوعر:

الصعب المرتقى. و الحوزه:

الناحيه، و حوزه الملك بيضته. و الخلف:

العهد بين القوم. و الاحجام:

التاخر عن الامر. و احد:

جبل بالمدينه. و موته- بالضم-:

/ 542