نامه 013-به دو نفر از اميران لشگر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 013-به دو نفر از اميران لشگر

اقول:

الاميران المشار اليهما هما زياد بن النضر و شريح بن هانى، و ذلك انه حين بعثهما على مقدمه له فى اثنى عشر الفا التقيا اباالاعور السلمى فى جند من اهل الشام فكتبا اليه يعلمانه بذلك. فارسل الى الاشتر فقال له ما قال:

ان زياد بن النضر و شريحا ارسلا الى يعلمانى انهما لقيا اباالاعور فى جند من اهل الشام بسور الروم فنبانى الرسول انه تركهم متوافقين فالتجى ء لاصحابك التجاء فاذا اتيتهم فانبهم (فانت عليهم خ). عليهم، و اياك ان تبدء القوم بقتال الا ان يبدووك حتى تلقاهم و تسمع منهم و لا يجرمنك شنئانهم على قتالهم قبل دعائهم و الاعذار اليهم مره بعد مره، و اجعل على ميمنتك زيادا و على ميسرتك شريحا وقف من اصحابك وسطا و لاتدن منهم دنو من يريد ان ينشب الحرب و لا تباعد منهم تباعد من يهاب الباس حتى اقدم عليك فانى حثيث السير اليك انشاء الله، و كتب اليهما عليه السلام:

اما بعد فانى امرت عليكما. الفصل. و السقطه:

الزله. و الجزم:

ضبط الرجل امره و اخذه باولى الاراء و اقواها الى الصواب. و الامثل:

الاقرب الى الخير. و قد امرهما باوامر:

منها ان يسمعا امر اميرهما فيما يراه اصلح، و ان يطيعا امره فى ذلك ليكون به نظام امورهم فى لقا
ء عدوهم المستلزم لظفرهم، و ان يجعلاه درعا و مجنا فى الحرب و الراى فانه ممن لا يخاف ضعفه فى حرب و لازلته فى راى و لا بطوه عما الاسراع اليه احزم و اولى بالراى من الافعال و لا اسراعه فيما البطو عنه اولى بالتدبير و اقرب الى الخير بل يضع كل شى ء موضعه. و لفظ الدرع و المجن مستعاران باعتبار وقايته لهم من شر عدوهم كما يقى الدرع و المجن صاحبهما. و بالله التوفيق.

/ 542