نامه 020-به زياد بن ابيه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 020-به زياد بن ابيه

اقول:

زياد هذا هو زياد بن سميه ام ابى بكره، دعى ابى سفيان، قد يعد فى اولاده من غير صريح بنوه، و روى ان اول من دعاه ابن ابيه عايشه حين سئلت لمن يدعى. و كان كاتبا لمغيره بن شعبه ثم كتب لابى موسى ثم كتب لابن عامر ثم كتب لابن عباس. و كان مع على عليه السلام فولاه فارس. فكتب اليه معاويه يهدده. فكتب اليه:

اتوعدنى و بينى و بينك ابن ابى طالب اما و الله لئن وصلت الى لتجدنى احمز ضرابا بالسيف. ثم ادعاه معاويه اخاله و ولاه بعد على عليه السلام البصره و اعمالها و جمع له بعد المغيره بن شعبه العراقين. و كان اول من جمعا له. و الشده:

الحمله. و الوفر:

المال. و الضئيل:

الحقير. و حاصل الفصل تحذير زياد من خيانه ما يليه من مال المسلمين و وعيده ان وقعت منه بالعقوبه عليها. و كنى عنها بالشده و وصف شده تلك الشده باستلزامها امورا ثلاته فيها سلب الكمالات الدنيويه و الاخرويه:

احدها:

نقصان ماله و قلته. و الثانى:

نقصان جاهه. و كنى عنه بقوله:

ضئيل الامر. و هما سالبان للكمال الدنيوى. الثالث:

ثقل ظهره بالاوزار و التبعات. و هو دال على سلب كماله الاخروى. فان قلت:

كيف يريد ثقل الظهر بالاوزار و ليس ذلك بسبب شدته عليه السلام و انما الا
وزار من اكتساب نفسه. قلت:

ان مجموع هذه الامور الثلاثه و هى سلب ماله و جاهه مع ثقل الظهر بالاوزار حاله يدعه عليها و هى حاله مخوفه مكروهه خوفه بها. و لا شك ان تلك الحاله من فعله و ان لم يكن بعض اجزائها من فعله، او نقول:

الثلاثه احوال متعدده و الحال لا يلزم ان تكون من فعل ذى الحال، و يحتمل ان يكون ثقل الظهر كنايه عن التضعف و عدم النهوض بما يحتاج اليه و يهمه:

اى يدعك ضعيف الحركه فى الامور، و الله اعلم.

/ 542