نامه 034-به محمد بن ابى بكر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 034-به محمد بن ابى بكر

اقول:

السبب ان محمد بن ابى بكر كان يضعف عن لقاء العدو، و لم يكن فى اصحاب على عليه السلام اقوى باسا فى الحرب من الاشتر- رحمه الله- و كان معاويه بعد وقايع صفين قد تجرد للاغاره على اطراف بلاد المسلمين، و قد كانت مصر جعلت طعمه لعمرو بن العاص، و علم عليه السلام انها لا تتحفظ الا بالاشتر فكتب له العهد الذى ياتى ذكره و وجهه اليها فبلغه ان محمد تالم من ذلك. ثم ان الاشتر مات قبل وصوله اليها فكتب عليه السلام الى محمد هذا الكتاب، و هو يوذن با قراره على عمله و استرضائه، و تعريفه وجه عذره فى توليه الاشتر لعمله، و انه لم يكن ذلك لموجده عليه و لا تقصير منه. و الموجده ما يجده الانسان من العضب و التالم عنه. و التسريح:

الارسال. و اصحر له:

اى اخرج له الى الصحراء. و البصيره هنا:

الحجه و الهدى فى الدين. و حاصل الفصل امور:

الاول:

فقد بلغنى. الى قوله:

عملك كالاعتراف له بما يشبه الاساءه فى حقه ليرتب عليه ما يشيبه الاعتذار اليه. الثانى:

قوله:

و انى لم افعل ذلك. الى قوله:

ناقما. اخذ فيما يشبه العذر فنفى عنه التقصير و الاستبطاء فى الجهاد و نحوه مما عساه يتوهمه سببا لعزله. ثم وعده على تقدير تمام عزله بولايه امر هو اسهل عليه
كلفه و احب اليه ولايه تسكينا لقلبه عن مصر بالترغيب فيما هو خير منها. ثم اشار الى وجه بعثه الاشتر فى معرض ذلك الثناء عليه بما استجمعه من الخصال الحميده المذكوره، و هى كونه لامامه ناصحا، و على عدوه شديدا ناقما:

اى منكرا و مغيرا، و محمد و ان كان له الامر فى الاول الا انه فى الثانى ضعيف. الثالث:

قوله:

فرحمه الله. الى قوله:

الثواب له. اعلام بانه مات و هو عنه راض لان لا يظهر به شماتته. الرابع:

فاصحر. الى آخره امر له بالاستعداد للعدو، و امره بالاصحار لاشعاره بالقهوه دون الاستتار فى المدينه المشعر بالضعف، و ان يمضى فى محاربته على ججته فى الحق و استبصاره فيه، و كنى وصف التشمير عن الاستعداد للحرب، و ان يدعو الى سبيل ربه بالحكمه و الموعظه الحسنه و المجادله بالتى هى احسن، و ان يكثر الاستعانه بالله فان الرغبه اليه، و الاستعانه به تعد لافاضه النصر و كفايته ما اهم من امر العدو و معونته على ما نزل من الشدائد. و بالله التوفيق و العصمه.

/ 542