نامه 036-به عقيل - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 036-به عقيل

اقول:

طفلت الشمس بالتشديد:

اذا مالت للغيب. و آبت:

لغه فى غابت. و الجريض:

المغموم الذى يبتلع ريقه على هم و حزن بالجهد و يكاد يموت لذلك. و المخنق بالتشديد:

هو من العنق موضع الخنق بكسر النون. و الرمق:

بقيه النفس و اللاى:

الشده و العسر. و الاجماع:

تصميم العزم. و الجوازى:

جمع جازيه و هى النفوس تجزى بالسيئه. و المحلين:

من نقص البيعه، يقال لمن نقض عهده و بيعته:

محل، و لمن حفظه. محرم. و المقتعد:

الراكب لاقتعاده لاظهر البعير. و حاصل الفصل امور:

احدها:

قوله:

فسرحت، الى قوله:

ما نجا. حكايه حال عدو و قد اغار على بعض اعماله فنفد اليه جيشا من المسلمين فهرب حين علم توجههم نحوه ثم لحقوه فقاتلوه قليلا ثم افلت منهم على شده و عسر من الخلاص، و الفاظه عليه السلام افصح العبارات عما ذكره، و هاربا و نادما و جريضا احوال. و قوله كلا و لا. تشبيه بالقليل السريع الفناء، و ذلك لان لا و لا لفظان قصيران سريعا الانقطاع قليلان فى المسموع من المتخاطبين. فشبه بهما ما كان من محاربه العدو للجيش الذى نفذه. و نحوه قول ابن هانى المغربى:

و اسرع فى العين من لحظه و اقصر فى السمع من لا و لا و موقف مصدر اى فما كان ذلك القتال الا كوقوف س
اعه، و روى:

لا و ذا، و لايا مصدر و العامل محذوف، و ما مصدريه فى موضع الفاعل، و التقدير:

فلايى لايا نجاوه اى عسر و ابطاء. و قوله:

بلاى. اى لايا مقرونا بلاى. الثانى:

قوله:

فدع عنك الى قوله:

ابن امى. كالجواب لكلام ذكر فيه قريشا و من انضم منهم الى معاويه فامره عليه السلام بالاضراب عن ذكرهم على سبيل الغضب منهم، و الواو فى قوله:

و تركاضهم. يشبه ان يكون بمعنى مع، و يحتمل ان تكون عاطفه، و استعار لهم لفظ التركاض باعتبار خبط اذهانهم فى الضلال عن سبيل الله و خوضهم فى الباطل يتسرع فيه من غير توقف، و كذلك لفظ التجوال، و لفظ اجماح باعتبار كثره خلافهم للحق و حركاتهم فى تيه الجهل و الخروج عن طريق العدل كالفرس يجمح و يجول. و قوله. فانهم. الى قوله:

رسول الله صلى الله و عليه و اله. فى قوه صغرى ضمير نبه به على انه لا خير فيهم و انه يجب الاعراض عنهم، و تقدير الكبرى، و كل من كان كذلك فينبغى تركه و الاعراض عنه اذ لا خير فيه. و اما حقيقه الصغرى فظاهره لان قريشا صمم عزمهم على حربه منذ بويع بغضا له و حسدا و حقدا عليه و اتفقوا على شقاقه كما كانت حالهم فى بدو الاسلام مع رسول الله لم يفترق الحالان فى شى ء من ذلك. و قوله:

فجزت قريشا عنى
الجوازى. دعاه عليهم بان يجازوا بمثل فعلهم به من قطعيه الرحم و سلبه سلطان الاسلام و الخلاقه التى هو اولى بها. و هى تجرى مجرى المثل. و قوله:

فقد قطعوا رحمى. كالتعليل لحسن الدعاء عليهم، و هو فى قوه صغرى ضمير ايضا، و تقدير كبراه:

و كل من فعل ذلك فهو حقيق بالدعاء عليه، و اراد بابن امه رسول الله صلى الله و عليه و اله لانهما ابنا فاطمه بنت عمر و بن عمران بن عائذ بن مخزوم ام عبدالله و ابى طالب، و لم يقل ابن ابى لان غير ابى طالب من الاعمام يشركه فى النسب الى عبدالمطلب. و قيل:

ان امه فاطمه بنت اسد كانت تربى رسول الله صلى الله و عليه و اله حين كفله ابوطالب يتيما فهى كالام له فاطلق عليه النبوه لها مجازا. الثالث:

قوله:

و اما ما سات عنه. الى آخره. فهو تقرير بسواله و الجواب عنه، و فيه تنبيه على فضيلته من وجوه:

الاول:

قوته فى الدين على من احل ذمه الله و نقض عهدا من عهوده. الثانى:

شجاعته التى لا يزيده معها كثره الناس حوله عزه و لا تفرقهم عنه وحشه، و لا يوجد معها بالصفات المذكوره من الجبن و العجز و الانقياد للعدو، و لكنه معها كالقايل. و الشعر منسوب الى العباس بن مرداس السلمى و هو فى قوه تمثيل اصله القائل، و فرعه هو عليه السلام
، و علته ما ذكر من الاوصاف، و حكمه كونه شجاعا يجب الحذر من صولته. و بالله التوفيق.

/ 542