نامه 038-به مردم مصر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 038-به مردم مصر

اقول:

السرادق:

البيت من القطن. و النكول:

الرجوع. و الظبه بالتخفيف:

حد السيف، و نبا السيف:

اذا لم يقطع لضريبه. و الاحجام:

التاخر. و فلان شديد الشكيمه. اذا كان ابيا قوى النفس. و اصل الشكيمه:

الحديده المعترضه فى فم الفرس. و فى الكتاب مقاصد:

الاول:

قوله:

من عبدالله. الى قوله:

يتناهى عنه. صوره عنوانه، و وصف اهل مصر بالغضب لله استجلابا لطباعهم، و اشاره الى انكارهم للاحداث التى نسبت الى عثمان و مسيرهم لذلك الى المدينه عضبا لحدود الله ان تعطل. فان قلت:

فيلزم ان يكون عليه السلام راضيا بقتل عثمان. اذ مدح قاتله على المسير بقلته. قلت:

لا يلزم ذلك لجواز ان يكون مسيرهم انما كان للنكير عليه دون غرض قتله. فمدحهم على ذلك النكير لانه جهه مدح، و اما قاتلوه و الذين تسوروا عليه الدار- و كانوا قوما قليلين- لعله لم يك فيهم من اهل مصر الا النادر، و ليس فى كلامه عليه السلام ما يقتضى مدح اولئك باعتبار كونهم قتلوه، و استعار لفظ السرداق لما عم من الجور البر و الفاجر و المقيم و المسافر كالسرداق الحاوى لاهله، و قابل بين المعروف و المنكر و لم يرد نفى المنكر بل نفى صفه التناهى عنه. الثانى:

قوله:

اما بعد. الى قوله:

اخوبنى مذحج
. صدر الكتاب:

اعلمهم فيه ببعث الاشتر اجمالا، و وصفه باوصاف يستلزم رغبتهم فيه، و كنى بكونه لا ينام ايام الخوف عن علو همته و تعلقها حين الخوف بتدبير الحرب و الاستعداد للقاء العدو، و بكونه لا ينكل عن الاعداء عن شجاعته و شده باسه. و اكد ذلك بوصف كونه اشد على الفجار من حريق النار، و هو وصف صادق مع المبالغه فيه. اذ كان لقاوه للفجار يستلزم غلبه ظنونهم بالهلاك معه و عدم السلامه، و لا كذلك وجود الحريق لطمعهم فى الفرار من النار و اطفائها. ثم ذكره بعد تعديد اوصافه الحميده و هو ابلغ لان الغرض الاهم وصفه لا ذكره فقط. و مذحج بفتح الميم كمسجد:

ابو قبيله من اليمن، و هو مذحج بن جابر بن مالك بن نهلان بن سبا. و النخع:

قبيله من هذه القبيله، و الاشتر نخعى. الثالث:

امرهم بالمقصود و هو السمع له و الطاعه لامره لا مطلقا بل فيما يطابق الحق و يوافقه من الاوامر، و اشار الى حسن امتثال امره بضمير صغراه قوله:

فانه سيف. الى قوله:

الضريبه، و استعار له لفظ السيف باعتبار كونه يصال به على العدو فيهلكه كالسيف، و رشح بذكر الظبه، و كنى بكونه غير كليلها و غير نابى الضريبه عن كونه ماضيا فى الحوادث غير واقف فيها و لا راجع عنها، و الاضافه الى الضريبه
اضافه اسم الفاعل الى المفعول:

اى و لا ناب عن الضريبه، و تقدير الكبرى:

و كل من كان كذلك فيجب ان يقدم و يمتثل امره فيما يشير به من الحرب و غيرها. الرابع:

امرهم ان يكون نفارهم الى الحرب، و اجحامهم عنها على وفق امره، و نبه على ذلك بضمير صغراه قوله:

فانه. الى قوله:

امرى. و كنى بذلك عن كونه لا يامر فى الحرب و غيرها بامر الا و هو فى موضعه لان اوامره عليه السلام كانت كذلك فمن كان على وفقها فاوامره ايضا كذلك، و لم يرد عليه السلام ان كل ما يامر به مالك فى الامور الكليه و الجزئيه فانه من امره عليه السلام بالتعيين و التفصيل بل اراد انه قد علمه بقواعد كليه للسياسات و تدابير المدن و الحروب و اعده لذلك بحيث يمكنه ان يجتهد فيها و يستخرج جزئياتها. الخامس:

اعلمهم انه قد آثرهم به على نفسه مع حاجته اليه فى الراى و التدبير فى معرض الامتنان عليهم بذلك ليشكروه، و اشار الى عله ايثاره لهم به و هى كونه ناصحا لهم قوى النفس شديد الوطاه على عدوهم. و كنى بشده الشكيمه عن ذلك فاما مصلحته عليه السلام فى ذلك الايثار فهو استقامه الامر له بصلاح حالهم. و بالله التوفيق.

/ 542