نامه 054-به طلحه و زبير - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 054-به طلحه و زبير

اقول:

خزاعه قبيله من الازد. و قيل:

الاسكافى منسوب الى اسكاف رستاق كبير كان بين النهروان و البصره. و كتاب المقامات:

الذى صنفه الشيخ المذكور فى مناقب اميرالمومنين عليه السلام و قد احتج عليه السلام عليهما فى نكث بيعته بحجتين:

احديهما:

قوله:

اما بعد. الى قوله:

حاضر. و هو فى قوه صغرى ضمير تقدير كبراه:

و كل من علمتما من حاله ذلك فليس لكما ان تنكثا بيعته و تخرجا عليه. و قوله:

و ان كتمتا. اشاره الى انهما بعد نكث بيعته كتما ارادتهما لبيعته و اراده كثير من الناس و زعما انه انما حملهما عليها كرها. الحجه الثانيه قوله:

فان كنتما. الى قوله:

اقرار كما به. و هى شرطى منفصل تقديرها:

انه لا يخلو اما ان تكونوا بايعتمانى طائعين او كارهين. و الاول هو المطلوب. و يلزمكما ارتكاب المعصيه و الرجوع الى الله بالتوبه الى الله من قريب قبل استحكام المعصيه فى نفسيكما. و الثانى:

باطل من ثلاثه اوجه:

احدها:

انه يلزمكما النفاق حيث اظهرتما لى الطاعه و اضمرتما المعصيه فجعلتما بذلك السبيل عليكما فى القول و الفعل. الثانى:

انكما ما كنتما بالتقيه منى و الكتمان لعصيانكما احق من المهاجرين و ذلك لانهما كانا اقوى الجماعه و اعظمهم شانا فكا
ن غيرهما من المهاجرين اولى منهما بالتقيه عند البيعه و نكثهما بعد ذلك. الثالث:

ان دفعهما لبيعته قبل الدخول فيها اوسع لعذرهما من خروجهما منها بعد اقرارهما. و هذه الاقوال الثلاثه صغريات ضمير تقدير الكبرى فى الاول:

و كل ما جعلتهما لى عليكما به السبيل فيحرم عليكما فعله و ليس لكما ان تدعياه، و فى الثانى:

و كل من لا يكون احق من المهاجرين بدعواه فليس له ان يدعيه اذا لم يدعوه، و فى الثالث:

و كلما كان اوسع لعذرهما فليس لهما العدول عنه الى ما هو اضيق. و قوله:

و قد زعمتما انى قتلت عثمان. اشاره:

الى شبهتهما المشهوره فى خروجهما عليه. و قوله:

فبينى:

الى قوله:

احتمل. جوابها:

اى الحكم الى من تخلف عن نصرتى و نصرتكما من اهل المدينه ثم يلزم كل منا من الائمه و العقوبه بقدر ما احتمل من الاثم و البغى. و ثم بعد ان اقام الحجه عليهما امرهما بالرجوع عن رايهما الفاسد فى اختيارهما لبيعه و رغب فى الرجوع عن ذلك. بقوله:

فانه الان. الى آخره، و هو فى قوه صغرى ضمير تقدير كبراه:

و العار اسهل من اجتماع العار و النار فى الاخره. و اراد بالعار العار بالعذر و الان ظرف انتصب باعظم الذى هو اسم ان، و يجوز ان يكون هو اسمها و اعظم مبتدء خبره العار- و الج
مله خبر ان و العائد الى اسمها محذوف تقديره:

فان الان اعظم امر كما فيه العار.

/ 542