اقول:قد سبق شرحه الا كلمات يسيره فيه:منها:انه نبهه على لزوم فضيلتى العفه و الحلم بالنهى عن ان يجعل بلوغ لذته من دنياه او شفاء غيظه اللذين هما طرفا الافراط و التفريط من الفضيلتين المذكورتين افضل ما نال منها فى نفسه. ثم نبهه على ما ينبغى ان يكون افضل فى نفسه من نفسه من دنياه و هو اطفاء الباطل و احياء الحق. و اصفاء الباطل تنبيه على وجه استعمال قوتى الشهوه و الغضب و هو ان يكون الغرض من فعلها دفع الضروره و بقدر الحاجه. و منها:انه امره فى الروايه الاولى ان يكون فرحه بما نال من آخرته، و امره هنا ان يكون سروره بما قدم لنفسه من زاد التقوى و هو امر بمقدمه الاخره. و امره فى الروايه الاولى ان يكون اسفه على مافات من آخرته، و امره هنا ان يكون اسفه على ما خلف:اى ترك من العمل. و بالله التوفيق.
لطفا منتظر باشید ...
