نامه 067-به قثم بن عباس - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 067-به قثم بن عباس

اقول:

ذيدت:

ردت. و الخله:

الحاجه و فيه مقاصد:

احدها:

امره باقامه الحج للناس. و اقامته القيام باعماله، و تعليم الجاهلين كيفيته، و جمعهم عليه. الثانى:

ان يذكرهم بايام الله اى عقوباته التى وقعت بمن سلف من المستحقين لها كى يحترزوا بطاعته من امثالها. و عبر عنها بالايام مجازا اطلاقا لاسم المتعلق على المتعلق. الثالث:

ان يجلس لهم العصرين:

اى الغداه و العشى لكونهما اطيب الاوقات بالحجاز، و اشار الى اعظم فوائد جلوسه فى الوقتين و هى فايده العلم، و حصره وجوه حاجه اهلها اليها و امره بسد تلك الوجوه، و بيان الحصر ان الناس اما غير عالم او عالم، و غير العالم اما مقلد او متعلم طالب، و العالم اما هو او غيره. فهذه اقسام ربعه و فوجه حاجه القسم الاول و هو الجاهل المقلد ان سيتفتى فامره ان يفتيه، و وجه حاجه الثانى و هو المتعلم الجاهل ان يتعلم فامره ان يعلمه، و وجه حاجه الثالث هو مع الرابع و هو العالم ان يتذاكرا فامره بالمذاكره له. الرابع:

نهاه ان يجعل له الى الناس سفيرا يعبر عنه الا لسانه، و لا حاجبا الا وجهه لان ذلك الكبر و الجهل باحوال الناس التى يجب على الوالى الا حاطه بها بقدر الامكان. و الا لحصر و ما بعدها خبر كان
. الخامس:

نهاه ان يحجب احدا عن لقائه، بحاجته موكدا لما سبق، و رغبه فى ملاقات ذى الحاجه بضمير صغراه قوله:

فانها. الى و قوله:

قضائها، اى لم تحمد فيما بعد و ان قضيتها له، و تقدير الكبرى:

و كل امر كان كذلك فلا ينبغى ان يحجب صاحبه عن لقائك به و يذاد عن ابوابك فى اول ورده. السادس:

امره ان يعتبر مال بيت المسلمين و يصرفه فى مصارفه متوخيا بذلك الاحوج فالاحوج و يحمل الباقى اليه. و مصيبا حال. و روى:

مواضع المفاقر. و الاضافه لتغاير اللفظين. السابع:

امره بنهى اهل مكه عن اخذ الاجره ممن يسكن بيوتهم و احتج لذلك بالايه مفسرا لها، و هى صغرى ضمير. و تقدير كبراه:

و كلما قال الله فيه ذلك لم يجز مخالفته. ثم ختم بالدعاء لنفسه و له ان يوفقهما لمحابه. و به التوفيق لذلك.

/ 542