نامه 070-به سهل بن حنيف - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 070-به سهل بن حنيف

اقول:

التسلل:

الذهاب واحدا بعد واحد. و الايضاع:

الاسراع. و كذلك الاهطاع. و الاثره:

الاستبداد. فقوله:

اما بعد الى قوله:

معاويه. اعلامه بعلمه بحالهم. و قوله:

فلا تاسف. الى قوله:

مددهم. تسليه له عما فاته من عددهم و مددهم. و قوله:

فكفى. الى قوله:

العدل. استدراج له عن الاسف على فرارهم بذكر معايبهم فى ضميرين صغرى الاول:

منهما قوله:

فكفى. الى قوله:

الجهل. و تقدير كبراه:

و كل من كان كذلك فلا يجوز الاسف عليه. و فرار فاعل كفى، وغيا و شافيا تميز. و صغرى الثانى:

قوله:

و انما هم اهل الدنيا:

اى لما كان شاهنم ذلك و عرفوا العدل عندنا و عملوا تساوى الناس عندنا فى الحق هربوا الى الاستئثار و الاستبداد عند معاويه. و تقدير كبراه:

و كل من كان بهذه الحال فلا يجوز الاسف عليه، و لذلك دعا عليهم بالبعد و السحق و هما مصدران وضعا للدعاء. ثم اقسم انهم لم يفروا من جور منه و لم يلحقوا بعدل من معاويه ليتاكد حصره لاحوالهم التى هربوا لاجلها. ثم وعده بما يطمع من الله تعالى من تذليل ما صعب من امر الخلافه لهم، و تسهيل جزنه بمشيئه سبحانه.

/ 542