حكمت ها - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكمت ها

حکمت 001

اقول:

ابن اللبون ولد الناقه اذا استكمل سنتين و دخل فى الثالثه لامن امه على الاغلب قد وضعت ولدا غيره فهى ذات لبن.و قد امر اصحابه فى زمن الفتنه ان يتشبه بابن اللبون، و اشار الى وجه الشبه بقوله لاظهر. الى آخره. و اراد انه يكون فى زمانها خامل الذكر ضعيفا غير مستكثر من المال كيلا يصلح لمعاونه الظالمين بنفسه و لا بماله، و لا ينتفع به فى الفتنه. كابن اللبون لا ينفع بظهره و لا لبنه. ظهر مبتدء خبره محذوف تقديره:

له. و يركب عطف على الجمله. و روى منصوبا باضمار ان فى جواب النفى، و كذا قوله:

فيحلب.

حکمت 002

الاولى:

ازرى بنفسه من استشعر الطمع. و هو تنفير عن الطمع المضاد لفضيله القناعه بذكر ما يستلزمه من التهاون بالنفس و الازدراء بها، و ذلك ان الطمع بما فى ايدى الناس يستلزم الحاجه اليهم و الخضوع لهم و هو يستلزم الهون عليهم و سقوط المنزله. استعار وصف الاستشعار لملازمه الطمع و مباشرته للقلب كالشعار للجسد. الثانيه:

قوله:

و رضى بالذى من كشف عن ضره، و هو ايضا تنفير للانسان عن شكايه فقره و ضره للناس بذكر ما يلزم ذلك من المذله و الرضى به. الثالثه:

و هانت عليه نفسه من امر عليها لسانه. و هو تنفير للانسان عن الاكثار فى القول من غير تدبر و مراجعه لعقله بما يلزم ذلك من هوان نفسه عليه اما فى الدنيا فلان زياده القول قد يكون سببا للهلاك، و اليه اشار القائل. احفظ لسانك ايها الانسان لا يلد غنك انه ثعبان كم فى المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الاقران و اما فى الاخره فلقوله صلى الله و عليه و آله:

و هل يكب الناس على مناخرهم فى النار الا حصايد السنتهم؟ و لا هون لنفس الانسان عليه اعظم من هلاكها. و استعار وصف التامير لتسليط اللسان على ما يوذى النفس من غير مراجعتها فكانها صارت محكومه له.

/ 542