حکمت 003 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 003

الرابعه:

قوله:

و البخل عار. و ذلك لانه رذيله التفريط من فضيله الكرم. و بقدر حمد الاسنان على الكرم يكون ذمه و تعبيره برذيله البخل. الخامسه:

و الجبن منقصه. لانه رذيله التفريط من فضيله الشاعه التى هى اصل من الكمالات النفسانيه. فكان الجبن رذيله و منقصه. السادسه:

و الفقر يخرس الفطن عن حجته. و ذلك لكونه مذله، و له فى النفس فعل عظيم بالقبض و الفتور و الانفعال عن الغير. و مبدء كل ذلك تصور العجز و توهم القصور بسبب عدم المال عن مقاومه الخصوم فيحصل التخوف من الكلام و العى عنه و ان كان صاحبه فطنا. و استعار لذلك وصف الخرس وصف الخرس ملاحظه لشبهه به. السابعه:

و المقل غريب فى بلدته:

اى الفقير. و استعار له لفظ الغريب باعتبار عدم التفات الناس اليه و قله الاعوان و الاخوان له لاقلاله فهو كالغريب الذى لا يعرف. الثامنه:

و العجز آفه.العجز لفظ مهمل يحتمل العجز البدنى و هو عدم القدره على التصرفات البدينه عما من شانه ان يقدر، و يحتمل العجز النفسانى و هو عدم القدره على مقاومه الهوى و دفعه. و الاول آفه بدنيه و نقصان فيه، و الثانى آفه فى العقل و عاهه فيه. التاسعه:

و الصبر شجاعه الصبر فضيله تحت العفه ترسم بانها مقاومه الهوى
لئلا يقود النفس البى قبايح اللذات. و هو جهاد مع النفس الاماره يستلزم فضيله الشجاعه فلذلك حمل الشجاعه عليه حمل اللازم على ملزومه. العاشر:

و الزهد ثروه و هو فضيله تحت العفه، و رسم بانه اعراض النفس عن متاع الدنيا و طيباتها. و لما كانت الثروه فى العرف عباره عن الغنى بالمال و كثرته استعار لفظها للزهد لمشابهته اياها فى استلزامهما للغنى و عدم الحاجه. الحاديه عشر:

و الورع جنه. و حقيقه الورع لزوم الاعمال الجميله فلذلك استعار لفظ الجنه لمشابهتها فى الوقايه من عذاب الله فى الاخره و من اكبر المصائب الدنيويه كما تجنن بالترس و غيره من الصلاح.

حکمت 004

الثانيه عشر:

و نعم القرين الرضا. و قد علمت ان الرضا بقضاء الله و ما نزل به القدر باب عظيم من ابواب الجنه و غياه من الملكات الفاضله، و ظاهر انه نعم القرين فى الدنيا و الاخره. الثالثه عشر:

و العلم وراثه كريمه. و هو فضيله النفس العاقله و هو اشرف الكمالات التى تغتنى بها، و بحسب ذلك كان وراثه كريمه من العلماء، بل كان اكرم موروث و مكتسب. و اراد الوراثه المعنويه كقوله تعالى فهب لى من لدنك وليا يرثنى و يرث من آل يعقوب اى العلم و الحكمه. الرابعه عشر:

و الاداب حلل مجدده. و اراد الاداب الشرعيه و مكارم الاخلاق، واستعار لها لفظ الحلل المجدده باعتبار دوام زينه الانسان بها و تجدد بهائه و حسنه و تهذيب نفسه على استمرار الزمان بلزومها و استخراج محاسنها كالحلل التى لا يزال تجدد على لابسها. الخامسه عشر:

و الكفر مرآه صافيه. الفكر قد يراد به القوه المفكره، و قد يراد به حركه هذه القوه مطلقا ايه حركه كانت، و قد يراد به معنى آخر. و عنى هنا القوه نفسها، و استعار لها لفظ المرآه باعتبار انها اذا وجهت نحو تحصيل المطالب التصوريه و التصديقيه ادركتها و تمثلت بها كما يتمثل فى المرآه صور ما يحاذى بها.

/ 542