حکمت 005 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 005

السادسه عشر:

و صدر العاقل صندوق سره. استعار للصدر لفظ صندوق السر باعتبار حفظه كما يحفظ الصندق ما فيه و هو فى المعنى امر للانسان بكتمان سره. و رغبه فى ذلك بذكر العاقل. فكانه قال:

العاقل من جعل صدره صندوق سره و حفظه. السابعه عشر:

و البشاشه حباله الموده. و استعار لها لفظ الحباله باعتبار اقتناص الانسان بها الناس و استمالتهم الى صداقته و محبته كحباله الصائد التى يقتض بها الطير. الثامنه عشر:

الاحتمال قبر العيوب. اراد احتمال المكروه و الاذى من الاخوان و سائر الناس و هو فضيله عظيمه تحت الشجاعه، و استعار له لفظ قبر العيوب باعتبار ستره لمعايب صاحبه عند الناس كما يستر القبر ما فيه من جيفه الميت قال السيد- رحمه الله-:

و روى انه عليه السلام قال فى العباره عن هذا لمعنى ايضا:

المسالمه خباء العيوب. قال الجوهرى:

الخباء:

واحد الاخبيه بيت من وبر اوصوف و لا يكون من شعر و يكون على عمودين او ثلاثه، و ما فوق ذلك فهو بيت. و المسالمه فضيله تحت العفه لستعار لها لفظ الخباء باعتبار انها فضيله تستجلب المحبه و تستلزم سكوت الناس عن المعايب و سترها كالخباء. و يتبين استلزامها تستر العيوب باستلزام نقيضها و هو المخاصمه و عدم المس
المه لثوران الطباع على ذكر المعايب و ابرازها لغرض الاهانه و التبكيت.

حکمت 006

و التاسعه عشر:

و من رضى من نفسه كثر الساخط عليه. و ذلك لوجهين:

احدهما:

ان الراضى عن نفسه معتقد لكمالها على غيرها و ناظر الى غيره بعين النقصان غير موف للناس حقوقهم فيكثر بذلك الساخط عليه منهم. الثانى:

انه لاعتقاده كمال نفسه يرفعها فوق قدرها و الناس يرونه بقدره فيكثر المنقص له و الساخط عليه. العشرون:

و الصدقه دواء منجح. استعار لفظ الدواء النافع للصدقه لمشابهتها الدواء اما فى الدنيا فلقوله صلى الله عليه و آله:

داووا مرضا كم بالصدقه. و سر ذلك انها تستجلب الهمم و تطابق القلوب على محبه المتصدق و الرغبه الى الله سبحانه فى دفع المكاره عنه لبقائه فهى فى ذلك سبب للشفاء كالدواء، و اما فى الاخره فلانها سبب لدفع المكاره الاخرويه كما سبق بيانه. الحاديه و العشرون:

و اعمال العباد نصب اعينهم فى آجلهم:

اى ظاهره قائمه فى اعينهم، و سر ذلك ما علمته من كون النفوس ما دامت فى الدنيا فهى منتقش بملكات الخير و الشر لكنها فى اغشيه من الهيئات البدنيه و حجب عن ادراك الامور كما هى فاذا ذالت تلك الاغشيه بالمفارقه انكشفت لها الامور فادركت ما عملت من خير و ما استعدت له من شر كما قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) و كما
قال يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا. آلايه.

/ 542