حکمت 015 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 015

الفتنه قد تكون فى الدين و قد تكون فى الدنيا و قد تكون فيهما، و على التقديرات فقد تلحق الانسان بسبب منه من جهل بسيط او مركب و قد تلحقه باسباب قدريه خارجيه معلومه و غير معلومه. و الذى يعاتب على فتنته من هولاء من كانت اسباب فتنته منه او بعضها كوقوع الفتنه لمصاحبه الفساق و نحوه. هذا اذا حملنا اللفظ على ظاهره، و يحتمل ان يريد ليس كل مفتون ينفع معه العتاب.

حکمت 016

استعار ذل الامور لمطاوعتها للقدر و جريانها على وفق القضاء. و لما كان الانسان جاهلا باسرارا لقدر جاز ان يكون من غايات مطاوعه الامور للقدر كون ما يعتقده الانسان الجاهل مصلحه و يفعله تدبرا لمنفعه سببا لحتفه و هلاكه.و فيه ايماء الى وجوب اسناد الامور الى الله و عدم التوكل على التدبير، و الانقطاع اليه.

حکمت 017

النطاق:

شقه طويله عريضه تنجر على الارض اذا لبست. و جران البعير:

صدره. و كان رسول الله صلى الله و عليه و آله فى اول الاسلام يامر اهل الشيب من المسلمين بتغيير شيبهم و يبدئهم اليه، و كان ينفرهم عن تركه بكونه تشبها باليهود لان اليهود لم يكونوا يفعلون ذلك. فكانوا يخضبون بالسواد. و قيل:

بالحناء. و الغرض ان ينظر اليهم الكفار بعين القوه و الشبيبه فينفعلون عنهم و لا يطمعون فيهم. فسئل عليه السلام عن ذلك فى زمن خلافته فجعله من المباح دون المندوب، و اشار الى ان تلك السنه انما كانت حيث كان المسلمون قليلين فاما الان و قد كثروا و ضعف الكفار فهو مباح، و كنى عن ذلكم بقوله:

فامرء و ما اختار. و استعار لفظ النطاق لمعظمه و ما انتشر منه. و لفظ الضرب بالجران لثباته و استقراره و ملاحظه لشبههه بالبعير البارك. و قوله:

فامرء مبتدء و ما اختار عطف عليه، و ما مصدريه و خبر المبتدء محذوف تقديره مقرونان كقولهم كل امرء وضيعته. بالله التوفيق.

حکمت 018

و هو تنفير عن تطويل الامل بذكر قطعه بالاجل، و استعار لفظ العنان له ملاحظه لشبهه بالفرس، و لفظ الجرى للاندفاع فى الامل بحسب تطويله و لفظ العثار للامتناع عن ذلك الجرى بعارض الاجل و قواطعه كعثار العادى بما يعرض له من حجر و نحوه.

حکمت 019

رغب فى اقاله ذوى المروات عثراتهم التى يتفق و قوعها نادرا كبيعهم لما يلحقهم الندم عليه و نحوه بذكر كون يدالله بايديهم يرفعهم، و استعار لفظ العثرات لما يقع منهم خطا و من غير تثبت، و لفظ اليد لعنايه الله و قدرته. و كنى عن تعلقاته و تدارك حاله يكون يده بيده يرفعه و ذلك ان الموره فضيله عظيمه يستجلب همم الخلق و قلوبهم و مساعداتهم، بحسب ذلك يكون استعداد العاثر من ذوى المروات لعنايه الله و قايمه من عثرته.

حکمت 020

اراد بالهيبه الخوف من المقابل. و ظاهر ان ذلك يستلزم عدم قضاء الحاجه منه و الظف بالمطلوب لعدم الانبساط فى القول معه و هو معنى اقترانها بالخيبه، و كذلك الحياء بالحرمان لاستلزام الحياء ترك الطلب و التعرض له. و هو تنفير عن الهيبه و الحياء المذمومين. ثم امر بانتهاز فرص الخير:

اى المبادره الى فعله عند حضور وقت امكانه، و رغب فى ذلك بضمير صغراه قوله:

الفرصه تمر مر السحاب:

اى انها سريعه الزوال، و تقدير الكبرى:

و كلما كان كذلك فواجب ان يبادر اليه و يغتنم وقت امكانه.

حکمت 021

قال الرضى:

و هذا من لطيف الكلام و فصيحه، و معناه انا ان لم نعط حقنا كنا الا، و ذلك ان الرديف يركب عجز البعير كالعبد و الاسير و من يجرى مجراهما و قال الازهرى فى تهذيب اللغه:

قال القتيبى:

اعجاز الابل:

ماخيرها- جمع عجز- و هو مركب شاق. قال:

و معناه ان منعنا حقنا ركبنا مركب المشقه و صبرنا عليه و ان طال، و لم نجز منه محلين بحقنا. ثم قال الازهرى:

لم يرد على عليه السلام ركوب المشقه ولكنه ضرب اعجاز الابل مثلا لتاخره عن غيره فى حقه من الامامه و تقدم غيره عليه فاراد ان منعنا حقنا منها و اخرنا عن ذلك صبرنا على الاثره فيها و ان طالت الايام. و السرى:

سير الليل. و اقول:

الذى ذكره الثلاثه احتمالات حسنه و هى متقاربه لان ركوب الاعجاز مظنه الذله و المشقه و تاخر المنزله. و يحتمل ان يكون كلها مراه له. و لم يفرق الازهرى بين المثل و الكنايه فان ركوب الاعجاز كنايه عن الامور المذكوره، و كذلك طول السرى كنايه عن طول المشقه لانه مظنتها و ملزومها، و يحتمل ان يكون كنايه بالمثل.

حکمت 022

اى من لم يكن له عمل صالح حسن فتاخر بسبب ذلك عن معالى الرتب الدنيويه و الاخرويه لم يسرع به حسبه و شرف بيته اليها ان كان ذا حسب. و كنى ببطو عمله عن عدم وصوله الى الخير لعدم ما يوصله اليه من زكى العمل و جعل الاسراع فى مقابله البطو.

حکمت 023

المهوف:

المظلوم يستغيث:

و التنقيس. التفريج من الغم الذى ياخذ بنفسه. و جعلها من كفارات الذنوب العظام لكونا فضيله عظيمه تستلزم فضايل كالرحمه و العدل و السخاء و المروه و غيرها. و ظاهر ان حصول هذه الملكات فى النفس مما يستلزم ستر الذنوب و محوها و منافات ملكات السوء التى يعبر عنها بالسيئات و الذنوب كما سبقت الاشاره اليه.

حکمت 024

نفر الانسان عن معصيه الله حال متابعه نعمه عليه بتحذيره منه، و ذلك انه لما كان دوام شكرها يعد للمزيد منها كان كفرانها و مقابلتها بالمعصيه المستلزم لعدم الشكر مستلزما لعدم الاستعداد للمزيد و معدا للنقصان و نزول النقمه كما قال تعالى (و لئن كفرتم ان عذابى لشديد) و هو محل الحذر منه. و الواو فى قوله:

و انت. للحال.

حکمت 025

/ 542