حکمت 026 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفلته:

الامر يقع من غير ترو. و صفحه الوجه:

بشرته. و لما كان الانسان انما يضمر فى نفسه امرا مهما عنده من عداوه او بغض او محبه الى غير ذلك، و كان الوجود النفسانى و مظهرا له لم يتمكن المرء ان يحفظ ما اضمره بالكليه لان مراعات ذلك الحفظ انما يكون للعقل بحسب ما يراه من المصلحه، و العقل قد يشتغل بالتصرف فى مهم آخر فيغفل عن ضبط ما اضمره فينفلت الخيال به من سر العقل فيبعثه فى فلتات القول عن غير ترو، و كذلك لما كان التصورات و الامور النفسانيه مبادى ء للاثار الظاهره كصفره الوجل و حمره الخجل لم ينفك بعض الامور المضمره عن ظهور ما يعرف به من الاثار و صفحات الوجه و العين. و شاهد ذلك التجربه.

حکمت 026

و فى روايه:

ما حملك:

اى مادام المرض لا يبهظلك و يعجزك فلا تنفعل عنه و لا تتعاجز به بل كن فى صوره الاصحاء. و قيل:

فيه ايماء الى ما امر به من كتمان المرض كما قال الرسول صلى الله و عليه و آله:

من كنوز البر كتمان الصدقه و المرض و المصيبه. و ربما كانت فائده ذلك كونه نوع تجلد، و التجلد معاونه للطبيعه و تقويه لها على المرض، و من المرض ما يتحلل بالحركات البدنيه. و استعاد للمرض وصف الماشى باعتبار انه لا يلزمه الارض و الفراش فهو كالحامل له و الماشى به.

حکمت 027

الزهد منه ظاهر و منه خفى و هو الزهد الحقيقى المتنفع به كما قال صلى الله و عليه و آله:

ان الله لا ينظر الى صوركم و لا الى اعمالكم ولكن ينظر الى قلوبكم. فلذلك كان افضل. و المراد الزهد الخفى. فاضاف الصفه الى الموصوف و قدمها لانها اهم و لان الزهد الظاهر يكاد لا ينفك عن رياء و سمعه فكان مفضولا.

/ 542