و فى روايه:ما حملك:اى مادام المرض لا يبهظلك و يعجزك فلا تنفعل عنه و لا تتعاجز به بل كن فى صوره الاصحاء. و قيل:فيه ايماء الى ما امر به من كتمان المرض كما قال الرسول صلى الله و عليه و آله:من كنوز البر كتمان الصدقه و المرض و المصيبه. و ربما كانت فائده ذلك كونه نوع تجلد، و التجلد معاونه للطبيعه و تقويه لها على المرض، و من المرض ما يتحلل بالحركات البدنيه. و استعاد للمرض وصف الماشى باعتبار انه لا يلزمه الارض و الفراش فهو كالحامل له و الماشى به.
حکمت 027
الزهد منه ظاهر و منه خفى و هو الزهد الحقيقى المتنفع به كما قال صلى الله و عليه و آله:ان الله لا ينظر الى صوركم و لا الى اعمالكم ولكن ينظر الى قلوبكم. فلذلك كان افضل. و المراد الزهد الخفى. فاضاف الصفه الى الموصوف و قدمها لانها اهم و لان الزهد الظاهر يكاد لا ينفك عن رياء و سمعه فكان مفضولا.