و انما كان كذلك لان العله القوى من معلولها فكان اقوى فى خيريته و شريته و تاثيرهما مما صدر عنه من خير او شر.
حکمت 032
و هو امر بفضيله السماحه و الكرم و نهى عن الكون على طرفى الافراط و التفريط منها فطرف الافراط هو التبذير و طرف التفريط هو التقتير.
حکمت 033
المنى:جمع منيه بمعنى التمنى. و لما كان ذلك رذيله تلزم عن رذيله تلزم عن رذايل كالشره و الحرص و نحوهما. و اقلها انها اشتغال عما يعنى بما لا فائده فيه رغب فى تركها بان فسر به اشرف الغنى حتى جعله هو هو، و ظاهر ان ترك المنى يستلزم القناعه. و استلزامها للغنى النفسانى و عدم الحاجه ظاهر.