حکمت 140 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 140

اى حاله مستوره فى عدم نطقه فحذف المضاف للعلم به. و تحت لسانه كنايه عن سكوته، و ذلك ان مقداره بمقدار عقله يعرف من مقدار كلامه لدلالته عليه فاذا تكلم بكلام الحكماء ظهر كونه حكيما او بكلام السفهاء عرف كونه منهم و ما بين المرتبتين بالنسبه.

حکمت 141

قد علمت ان قدره هو مقداره فى نفس الامر و منزلته من الفضيله و عدمها، و من لم يعرف منزلته او شك ان يتجاوزها فيهلك. مثلا من يعرف محله من العلم او شك ان يرفع به فوق محله او يعنى بما لا يعرف لاعتقاده كما له فيقع فى الهلاك الاخروى و ربما تبعه هلاك دنياه، و لزمه من تجاوزه تلعب السنه الناس و ايديهم به و هلاكه بذلك.

حکمت 142

قال الرضى:

و لو لم يكن فى هذا الكتاب الا هذا الكلام لكفى به موعظه ناجعه، و حكمه بالغه، و بصيره لمبصر، و عبره لناظر مفكر. اقول:

يرجيها:

يوخرها. و يروى:

يزجيها- بالزا المعجمه-:

اى يدفعها. القنوط:

الياس. و عرته:

عرضت له. و مدل:

اى واثق. و حاصل الفصل نهى طالب الموعظه عن اربع و ثلاثين رذيله:

احدها:

رجاء الاخره و ثوابها بغير عمل فان ذلك منى على الله، و قد علمت ان المنى بضايع النوكى. الثانيه:

ترجيه التوبه او ازجاوها بطول الامل فان ذلك يستلزم البقاء على المعصيه و العذاب بها فى الاخره. الثالثه:

ان يجمع بين قول الزاهدين فى الدنيا و عمل الراغبين فيها، و هو خداع لله. و عمله فيها علم الراغبين يستلزم ان يصيبه ما اصابهم من عذاب الاخره بها. الرابعه:

ان لا يشبع مما يعطى منها. و ذلك رذيله الشره و الحرص. الخامسه:

ان لا يقنع ان منع. و ذلك رذيله التفريط من فضيله القناعه. السادسه:

ان يجمع بين العجر عن شكر ما اوتى من نعمه الله و بين طلب الزياده من فاضلها. و هو جميع بين رذيله التفريط من فضيله الشكر و بين رذيله الحرص. السابعه:

ان يجمع بين نهيه عن المعاصى و عدم تناهيه عنها و هو نفاق و خداع لله. الثامنه:

ان يامر بما يقصر
عن فعله. و هو كالذى قبله. التاسعه:

ان يحب الصالحين و يقصر عن عملهم. و تقصيره النقض على محبته لهم. العاشره:

ان يبغض المذنبين و هو احدهم. فيكون فعله كالنقض على بعضه لهم. الحاديه عشر:

ان يكره الموت لكثره ذنوبهم و يقيم على ما يكره الموت له من كثره الذنوب فاقامته على ذنوبه كالنقض على كراهيته للموت لاجلها مع ما يلزمها من العذاب الاخروى. الثانيه عشر:

ان يجمع بين ندمه حال سقمه على تفريطه فى جنب الله و بين لهوه فى لذته حال امنه و هو ايضا كالتناقض. الثالثه عشر:

ان يعجب بنفسه حين عافيته فان العجب من المهلكات. الرابعه عشر:

ان يقنط اذا ما ابتلاه ربه و يياس من رحمته. و ذلك كما قال تعالى انه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون. الخامسه عشر:

ان يجمع بين دعاء الله باضطرار اليه عند نزول البلاء به و بين الاعراض عنه و الاغترار بالدنيا عند اصابته للرخاء فان الاول رذيله افراط و الثانى رذيله تفريط. السادسه عشر:

ان يجمع بين الانقهار لنفسه و الانقياد لها الى ما يظنه فائده من الامور الدنيويه و بين عدم قهرها و غلبها الى ما يستيقنه من ثواب الاخره و عذابها فلا يلزمها العمل لذلك فان ذلك عند العقل سفه و جنون. السابعه عشر:

ان يجمع بين ال
خوف على غيره من ذنوب هى اقل من ذنوبه و بين الرجاء لنفسه ثوابا اكثرا مما يستحق على عمله فان الحق من ذلك ان يخاف على نفسه اكثر من الخوف على غيره لاكثريه ذنوبه و يعمل لذلك الخوف. الثامنه عشر:

ان يبطر و يفتن ان اصاب غنى فان ذلك فجور. التاسعه عشر:

ان يقنط و يضعف ان يفتقر و هو رذيله تقصير و تفريط. العشرون:

ان يقصر فى العمل. الحاديه و العشرون:

ان يبالغ اذا سئل و هو رذيله الا لحاف فى السوال. الثانيه و العشرون:

ان يقدم المعصيه ان عرضت شهوته و يوخر التوبه منها. الثالثه و العشرون:

ان ينفرج عن شرائط المله عند نزول المحنه به:

اى يخرج من فضيله الصبر على المصيبه الذى هو شرط المله و يتركها. الرابعه و العشرون:

ان يجمع بين وصف العبره و بين عدم الاعتبار. الخامسه و العشرون:

ان يبالغ فى الموعظه حال ما لا يتعظ فان ذلك يدخله فى مقت الله تعالى لقوله (كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما تفعلون). السادسه و العشرون:

ان يجمع بين المنافسه فيما يفنى و هو الدنيا و المسامحه فيما يبقى و هو نواب الاخره و هو جهل و سفه ظاهر. السابعه و العشرون:

ان يرى الغنم مغرما كالانفاق فى سبيل الله. و الغرم مغنما كالا نفاق فى معصيته، و هو عكس مقتضى العقل. الثامنه
و العشرون. ان يجمع بين خشيه الموت و عدم مبادرته بالاعمال الصالحه المستلزمه للخلاص من اهواله و ما بعده. التاسعه و العشرون:

ان يستعظم من معصيه غيره ما يستقل اكثر منه من نفسه، و كذلك يستكثر من طاعته ما يحقره من طاعه غيره. و يلزم من ذلك ان يكون طاعنا على الناس فى افعالهم و مداهنا لنفسه فى فعلها. الثلاثون:

ان يكون اللهو مع الاغنياء احب اليه من ذكر الله مع الفقراء. و ذلك لفرط محبه الدنيا. الحاديه و الثلاثون:

ان يحكم لنفسه على غيره فيما يشتهيه و ان كان باطلا و لا يحكم عليها لغيره فى حق و هو ظلم. الثانيه و الثلاثون:

ان يجمع بين ارشاد غيره بالهادى من القول و بين اغواء نفسه بفعله:

اى يعمل عمل الغاوين. و يلزم ذلك ان يطيعه غيره و هو يعصى الله. الثالثه والثلاثون:

ان يستوفى ما له على غيره و لا يوفى ما عليه من حق الله او حق خلقه. الرابعه و الثلاثون:

ان يجمع خشيه الخلق فى غير الله:

اى فى امر ليس لله و بين عدم خشيه الله فى خلقه، و يلزم الاول ان يرضيهم بما يسخط الله، و يلزم الثانى ان يسخط الله بما يسخط خلقه. و اكثره هذه مستمله من علم الفصاحه التقابل و التضاد ورد العجز على الصدر.

حکمت 143

و اشار الى غايتيه من حركاته الخيريه و الشريه. فغايه الخيريه الجنه و لذاتها و هى العاقبه الحلوه. و غايه الشريه النار و عذابها و هى العاقبه المره. و استعار لفظى الحلوه و المره للذيد و المكروه.

/ 542