حکمت 154 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 154

استعار له لفظ الموت بوصف الاكبر. اما كونه موتا فلا نقطاع الفقير عن مشتهياته و مطلوباته التى هى ماده الحياه، و تالمه لفقدها. و اما انه اكبر فلتعاقب آلامه على الفقير مده حياته، و اما الم الموت ففى وقت واحد. و هو مبالغه فى شدته.

حکمت 155

اراد قضاء الحق بين الاخوان. و انما كان كذلك لان قضاء الغير لحق من لا يقضى حقه لا يكون لوصول نفع منه و لا دفع مضره المرء، بل يكون عملا له لانه هو او خوفا منه او طمعا فيه و ذلك صوره عباده.

حکمت 156

و ذلك كالوضوء بالماء المغصوب و الصلاه فى الدار المغصوبه. و يحمل النفى هنا على نفى جواز الطاعه كما هو المنقول عنه و عن اهل بيته عليه السلام. و عند الشافعى قد يصح الطاعه و النفى لفضيلتها.

حکمت 157

اخذ الحق قد يكون واجبا لمن هو له و قد يكون مندوبا، و اقله ان يكون مباحا و لا حرج فى امر المباح. و اما اخذ ما ليس له فظلم و هو من اقبح الرذايل التى يعاب بها المرء.

حکمت 158

اعجاب المرء بفضيلته الداخله كعلمه او الخارجه كغناه و قينته انما يكون عن تصور كماله فيها و اعتقاده انه قد بلغ منها الغايه، و الاعتقاده يمنعه عن طلب الزياده منها.

حکمت 159

اراد امر الله و هو الموت و الاصطحاب فى الدنيا.

حکمت 160

هو تمثيل. و استعار لفظ الصبح لسبيل الله و وصف الضياء لوضوحها و ظهورها بوصف الشارع و دلالته عليها، و يحتمل ان يكون ذلك تمام وصف سبق منه للحق. كان سائلا ساله عن امر فشرحه له مره او مرارا و هو يستزيده فقال له هذا القول اى قد اوضحت لك الحق ان كنت تبصر.

حکمت 161

الترك لا كلفه فيه لكونه عدما و طلب التوبه من الله يحتاج الى استعداد شديد بصلح معه العبد لقبولها منه و افاضه العفو عليه.

حکمت 162

و هو يجرى مجرى المثل يضرب لمن يفعل فعلا يكون سببا لحرمانه ما كان يناله من خير سابق. و اصله ان الرجل يميتلى ء من الطعام فيختم و يمرض فيحتاج الى الحميه و الامتناع من الاكل. و فى معناه:

من يعاشر ملكا و يسعد بالانبساط معه فيكون ذلك سببا لبعده عنه و زوال سعادته منه.

حکمت 163

الجهل بالشى ء مستلزم لعدم تصور منفعه العلم به فيحصل الجاهل من ذلك على اعتقاد انه لا فايده فى تعلمه فيستلزم ذلك مجانبته له، ثم يتاكد تلك المجانبه و البعد بكون العلم اشرف فضيله يفخر بها اهله على الجهال و يكون لهم بها الحكم عليهم و انتقاصهم و حطهم عن درجه الاعتبار، مع اعتقاد الجهال لكما لهم ايضا لذلك. فيشتد لذلك مجانبتهم للعلم و اهله و عداوتهم لهذه الفضيله.

/ 542