حکمت 164 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 164

لا شك ان المتصفح لوجوه الاراء و المفكر فى ايها اصوب لابد ان يعرف مواقع الخطا فى الامور و مظانها. و هو ترغيب فى الاستشاره و الفكر فى استصلاح الاعمال قبل الوقوع فيها.

حکمت 165

لما كان تعالى هو العزيز المطلق كان استناد قوه الغضب و الحميه له الى عزته. و صوله الغاضب اعتزازا به اشد بكثير من صولته بدون ذلك الاستناد و بحسب تاكد القوه بعزه الله يكون ضعفها بالاستناد الى الباطل المضاد لدينه. و لذلك قهر اولياء الله على قلتهم فى مبدء الاسلام اعداوه على كثرتهم، و اطاق هو عليه السلام قلع بلب خيبر على شدته او قتل جبابره العرب. و استعار لفظ السنان لحده الغضب باعتبار استلزامها للنكايه فى العدو، و رشح بذكر احد.

حکمت 166

ان للنفوس فيما يتوقع مكروهه انفعالا كثيرا و فكرا عظميا فى كيفيه دفعه و الخلاص منه، و ذلك اصعب بكثير من الوقوع فيه لطول زمان الخوف هناك و تاكده بتوقع الامر المخوف. و رغب فى الوقوع فيه بضمير صغراه قوله:

فان. الى آخره. و تقدير كبراه:

و كلما كان اعظم مما يخاف من الشى ء فينبغى ان يعدل عنه الى الوقوع فيه. ينتج ان شده توقيه ينبغى ان يعدل عنها الى الوقوع فيه.

حکمت 167

سعه الصدر فضيله تحت الشجاعه و هى ان لا يدع الانسان قوه التجلد عند ورود الاحداث المهمه عليه و اعتلاجها و لا يحار او يدهش فيها بل يتحملها و يستعمل الواجب فى معناها، و قد يسمى ذلك رحب الذراع. و هى من اعظم لوازم الرياسه الحقه التى ينبغى لها اذا لرياسه مظنه ورود الاحداث المهمه و الخطوب العظيمه و احوال الخلق المختلفه. فمن لم يكن محتملا لهذه الامور وسيع الصدر بها فلابد ان يحار فيها و يدهش فيما يرد عليه منها فيعجز عن تدبيرها و يلزم ذلك فساد دولته و زوال رياسته.

حکمت 168

تصور المسى ء جزاء المحسن باحسانه يدعوه الى الاحسان و الرجوع عن الاساءه فكانت المجازاه بالاحسان كالزجر للمسى ء فى استلزامها ارتداعه و انزجاره. فاستعير لفظ الزجر لها.

حکمت 169

اغلب ما ينشا الشر فى صدر العدو بسبب ما يتخيله فى عدوه من اضمار الشر له و ظن ذلك فيه، و ذلك التخيل و الظن لابد ان يكون عن اماره حركات عدوه و فلتات لسانه بالقول فى حقه ما دامت عداوته و اضمار الشر له قائما فى صدره فاذا محا ما اضمر له من العداوه و الشر زالت امارات ذلك من لسانه و وجهه، و بحسب ذلك ينقص تخيل العداوه و يضعف سوء ظن العدو به و لا يزال يتاكد بعدم تلك الامارات و بامارات حاليه او مقاليه تظهر منه الى ان ينمحى ذلك الظن فى حقه. و استعار لفظ الحصد لازالته ملاحظه لشبهه بالزرع فى زيادته بسقى تلك الامارات من عدوه و تواترها، و نقصانه و عدمه بعدمها.

حکمت 170

اى تاخذه و تذهب به. و ذلك ان الانسان قد يطلب شيئا و الراى الحق هو التانى فى طلبه و التثبت فيه. فيحمله طبعه على اللجاجه فيه حتى يكون ذلك سببا لفواته، و استعار لفظ السل له و نسبه الى اللجاجه مجازا باعتبار انها هى المعنونه له فكانها اخذته و غيبته.

حکمت 171

استعار لفظ الرق للطمع باعتبار ما يستلزمه به من التعبد للمطموع فيه و الخضوع له كالرق، و تاييده باعتبار دوام التعبد بسببه فان الطامع دائم العبوديه لمن يطمع فيه مادام طامعا و هو فى ذلك كالدائم من الرق.

حکمت 172

التفريط اضاعه الحزم فى الامور، و لما عرفت ان الحزم عباره عن تقديم العمل للحوادث الممكنه المستقبله بما هو اقرب الى السلامه و ابعد من الغرور لاجرم كان ذلك مظنه السلامه منها، و كانت اضاعته و التفريط فى العمل لما يتسقبل من الحوادث مظنه الوقوع فيها و عدم السلامه من بلائها و هو مستلزم للندامه على التفريط فيها. فكانت الندامه من ثمراته.

حکمت 173

الصمت عن النطق بالحكمه طرف تفريط من فضيله القول، و النطق عن الجهل رذيله مضاده لها، و الحق العدل هو النطق بالحكمه و هو الفضيله النطقيه. (معنى اين عبارت با شماره كلمه قصار 443 در صفحه 465 نيز آمده است)

/ 542