حکمت 234 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 234

امر بالتقوى لانها الزاد الى الله، و لما كان الاستكثار منها مستلزما للقرب من الله و سرعه الوصول اليه كان الاولى كثرتها و الا فالبعض منها و ان قل لان لها الاقليه و الاكثريه و الاشديه و الاضعفيه و لا يجوز ترك الزاد بالكليه فى الطريق الصعبه الطويله. و استعار لفظ الستر لحدود الله الساتره من عذابه و امر ان يجعلها بينه و بين الله:

اى يحفظ حدوده و لا يهتكها فيقع فى مهاوى الهلاك فغلظ الستر شده المحافظه على حدود الله و عدم استيفاء المباحات لخوف الوقوع فى الحرام و رقته باستيفاء الامور الجايزه من المباحات و المكروهات.

حکمت 235

اى اذا سئل عن مساله فاجاب جماعه كل بما يخطر له فى المسئله او شخص بعده من الاجوبه خفى الصواب فيها لالتباس الحق من تلك الاجوبه و اكثر ما يكون ذلك فى المسائل الاجتهاديه. و ازدحامه:

كثرته.

حکمت 236

حق الله فى النعمه شكرها الواجب، و اما استلزام ادائه للمزيد منها و كون التقصير مظنه زوالها فلقوله تعالى (لئن شكرتم لازيدنكم) الايه. و رغب فى الشكر و نفر عن الكفران بذكر كون ذلك حقا لله. و قد مر بيانه مرارا.

حکمت 237

لان قليل القدره على ما يشتهيه لا يزال مستشعر لخوف فواته عند حصوله. فيكون ذلك الخوف معاقبا للذته به فلا يزال فى قلبه دغدغه نفسانيه تحمله على مشتهاه و تبعث شهوته عليه. اما اذا تمت قدرته عليه فانه يامن فوته و بحسب ذلك يضعف الباعث للشهوه فيقل لجاجه عليه و شهوته له.

حکمت 238

استعار لفظ النفار و الشرود لزوال النعم ملاحظه لشبهها بالنعم. و حذر منه حثا على تقييدها بالشكر، و نبه على وجوب ذلك الحذر بقوله:

فما كل. الى آخره. و هو صغرى ضمير تقديرها:

الشارد جاز ان لا يرد، و تقدير كبراه:

و كلما جاز ان لا يرد لم يجز تنفيره.

حکمت 239

اى اشد عطفا. و يفهم منه احد معنيين:

الاول:

ان الكريم بكرمه اعطف على المنعم عليه من ذى الرحم على ذى رحمه لان عاطفه الكريم طبع و عاطفه ذى الرحم قد يكون تكلفا و قد لا يكون اصلا. الثانى:

ان الكرم يستلزم عاطفه الخلق على الكريم و محبتهم له اشد من عاطفه ذى الرحم على رحمه.

حکمت 240

اى افعل ما ظنه فيك من خير، و تصديق الظن مطابقه الواقع الذى ظن وقوعه له بوقوعه. و ذلك حث على فعل الخير.

حکمت 241

اراد من الاعمال الصالحه. و افضلها انفعها و اكثرها استلزاما للثواب. و انما كان كذلك لان فائده الاعمال الصالحه تطويع النفس الاماره للنفس المطمئنه و رياضتها بحيث تصير موتمره للعقل و اكراه النفس على الامر يكون لشدته فكلما كان اشد كان اقوى فى رياضتها و انفع فى تطويعها و كسرها و بحسب ذلك يكون اكثر منفعه فكان افضل، و نحوه من الحديث صلى الله و عليه و آله:

افضل الاعمال احمزها بالزاى المعجمه:

اى اشقها.

حکمت 242

اراد معرفه وجوده تعالى. و وجه الاستدلال ان الانسان قد يعزم على امر و يعقد ضميره على فعله بحسب ما يتصوره من المنفعه الداعيه اليه. ثم عن قريب ينحل ذلك العزم و ينفسخ ذلك العقد لزوال ذلك الداعى او لخاطر معارض له.اذا عرفت ذلك فنقول:

تلك التغيرات و الخواطر المتعاقبه المرجحه لفعل الامر المعزوم عليه امور ممكنه محتاجه فى طرفى وجودها و عدمها الى المرجح و الموثر. فمرجحها ان كان من العبد كان الكلام فيه كالكلام فى الاول و لزم الدور او التسلسل و هما محالان فلابد من الانتهاء الى الله تعالى مقلب القلوب و الابصار. و ذلك هو المطلوب.

حکمت 243

اى مستلزمه لها. استعار لفظى الحلاوه و المراره للذه و الالم، و ظاهر ان آلام الدنيا اللازمه عن ترك لذاتها و عدم الالتذاذ و بها طلبا للاخره و شوقا الى ثوابها مستلزمه لحلاوه الاخره و لذاتها، و كذلك الابتهاج للذات الدنيا يستلزم الغفله عن الاخره و ترك العمل لها و ذلك مستلزم لعذابها و مستعقب لشقاوتها.

/ 542