حکمت 275 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 275

مزداد اى من الاثم. مسوف:

اى بالتوبه. و روى:

عالمكم مسوف.

حکمت 276

اى العلم بالدين و ما بلغه الرسول صلى الله و عليه و آله من البشاره و النذاره فان ذلك قاطع لعذر من عساه يقول:

انا كنا عن هذا غافلين. كما قال تعالى (رسلا مبشرين و منذرين) الايه.

حکمت 277

و هو توبيخ على ترك العمل الصالح للمعاجل و الموجل.

حکمت 278

اى ما استحسن الناس من الدنيا شيئا الا و فى قوه الدهر اعداد لفساده اهلاكه يوما ما. و لابد من خروج ما فيه بالقوه الى الفعل.

حکمت 279

اقول:

السوال عن مهيه القدر و كيفيه وقع الافعال بحسبه. و هذه المسئله من مسائل العلم الالهى و فيها خبط عظيم بين الحكماء و المتكليمن، و قد نبهنا على ما هو الحق فيها فيما سبق و لصعوبتها كان الخوض فيها مظنه الضلال و التيه فى بحر لا ساحل له فلذلك نفر عليه السلام عن الخوض فيها بضماير ثلاثه:

احدها:

انها طريق مظلم، و تقدير الكبرى:

و كل طريق مظلم فلا يجوز سلوكه. و ينتجه قوله:

لا تسلكوه. و استعار لفظ المظلم له باعتبار كونه كثير الشبهات لا يهتدى فيه للحق. الثانى:

انه بحر عميق. و استعار لفظ البحر بصفه العمق له باعتبار غرق الافكار فيه، و تقدير كبراه:

و كل بحر عميق فلا يجوز و لوجه. و ينتجه قوله:

فلا تلجوه. الثالث:

انه سر الله:

اى سر الله قد احب كتمه و منع من الخوض فيه، و تقدير كبراه:

و كلما كان كذلك فلا يجوز تلكف الخوض فيه و هتكه. و فى معناه كل غامض من غوامض العمل لا يجوز كشفه الا للاولياء و افراد العملاء فهو من اسرار الله.

حکمت 280

و حظر العلم باعداده لغيره و تعويق اسبابه بحيث ينصرف عنه فلا يكون له استعداده، و ظاهر ان الجهل من اشد الرذايل و اصعبها داء و هو طرف التفريط من فضيله العلم و الادب كما سبقت الاشاره اليه غير مره.

حکمت 281

اقول:

ذكر هذا الفصل ابن المقفع فى ادبه و نسبه الى الحسن بن على عليهما السلام و بد غلب:

و نقع الغليل:

سكن العطش. و ادلى بحجته:

ارسلها و احتج بها. و بدهه الامر:

اتاه من غير تاهب له. و المشار اليه قيل:

هو ابوذر الغفارى. و قيل:

هو عثمان بن مظعون. و قد وصفه باثنتى عشره فضيله:

احديها:

انه كان يستصغر الدنيا و ينظر اليها بعين الاحتقار، و ظاهر ان ذلك يستلزم عظمه فى عيون اهل الله. الثانيه:

انه كان خارجا عن سلطان بطنه و هو كنايه عن خروجه من اسر شهوته و خلاصه من رذيله الفجور الى فضيله العفه. فكف شهوته عما لا يجد يستلزم عدم رذيله الحرص و الحسد و نحوهما، و عدم اكثاره مما يجد يستلزم نزاهته عن رذيله الشره و النهم و نحوهما. الثالثه:

فضيله العدل فى الكلام و السكوت:

اى انه ينطق بالحكمه فى موضعها. و اما غلبه السكوت عليه فلقوه عقله كما قال عليه السلام فيما قبل:

اذا تم العقل نقص الكلام. الرابعه:

انه كان ضعيفا مستضعفا:

اى فقيرا منظورا اليه بعين الذله و الفقر و ذلك من لوازم فضيله التواضع. الخامسه:

فضيله الشجاعه عند الجد فى الحرب و الغضب لله، و كنى عن ذلك بقوله:

فاذا جاء الجد. الى قوله:

واد. و استعار لفظ الليث باعتبار س
طوته و عدوانه و لفظ الصل باعتبار باسه و نكايته فى العدو، و المثل يضرب بحيه الوادى فى الشجاعه و نكايه السم. السادسه:

انه لا يدلى بحجته حتى يجد قاضيا و هو من فضيله العدل فى وضع الاشياء مواضعها. السابعه:

كونه لا يلوم احدا على امر يحتمل العذر الا بعد سماع الاعتذار فان كان هناك عذر قبله. و ذلك مع لوازم العدل و الانصاف و فضيله الثبات و احتمال المكروه. الثامنه:

كونه لا يشكو ما ينزل به من الامراض لتسليمه احكام الله و رضاه بها بل لعله يحكيها بعد برئه عى سبيل الاخبار دون الشكايه. و انه كان يكتم مرضه كيلا يتلكف الناس زيارته فيشق عليهم ذلك. التاسعه:

كان يطابق بفعله قوله، و يحترز عن الكذب و الخلف. العاشره:

كان يترك المماراه و المجادله و المغالبه فى الاقوال و يعدل الى السكوت اذا غولب فى القول، و ذلك من فضيله الحكمه. لعلمه بمواقع السكوت و الكلام، و من فضيلته. لقهره قوته الغضبيه فى المغالبه. الحاديه عشر:

و كان احرص على الاسماع منه على الكلام ترجيحا لجانب الاستفاده على الافاده، و الاول اهم من الثانى. و ذلك من فضيله الحكمه. الثانيه عشر:

و كان اذا خطر بباله امر ان دفعه من غير سابقه فكر فى ايهما اصلح. مثلا كالتزويج و عدمه فكر ف
ى ايهما اقرب الى الهوى و ميل الشهوه كالتزويج فخالفه الى تركه. و لما كان غرض الفصل ان يقتدى السامعون بالفضايل المذكوره امرهم عليه السلام بلزومها و التنافس فيها او فى بعضها ان لم يمكن الكل، و رغب فى ذلك بقوله:

فاعلموا. الى آخره. و هو صغرى ضمير تقدير كبراه:

و كلما كان خيرا فينبغى لزومه و التنافس فيه.

/ 542