حکمت 305 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 305

فنباء ما قبلهم اخبار القرون الماضيه، و خبر ما بعدهم ذكر احوال الموت و القيامه و الوعد و الوعيد، و حكم ما بينهم بيان الاحكام الخمسه المتعلقه بافعالهم. و هو فى معرض مدح القرآن و الحث على قرائته و فهمه.

حکمت 306

فالحجر كنايه عن الشر. و رده من حيث جاء كنايه عن مقابله الشر بمثله. و رغب فى ذلك بضمير صغراه:

قوله:

فان الشر:

الى آخره، و تقدير الكبرى:

و كل ما لا يقطع الا بالشر فواجب ان يقطع به. و ليس هذا امرا عاما. لامره عليه السلام بالحلم فى مواضع كثيره.

حکمت 307

كان ابورافع مولى لرسول الله صلى الله و عليه و آله. و القت الدواه و لقتها:

اصلحتها بالمداد. و جلفه القلم:

سنانه. و القرمطه بين الحروف:

تقريب بعضها من بعض. و الصباحه:

الحسن. و فايده القيد الاول ظاهره، و فايده الثانى:

ان الجلفه الطويله تقبل مدادا اكثر فيستمر القلم فى كتابه كلمات كثيره على نهج واحد من غير تقطيع بين المدات بخلاف الجلفه القصيره فان مدادها اقل و المقاطع بين مداتها اكثر فيكثر التفاوت بين الكلمات فى اواخر كل مده و اول الاخرى بعدها، و فايده الثالث:

ظهور الفصل بين السطور و تمييز بعضها عن بعض، و فايده الرابع:

كون الكلمه حسن الهيئه و الحسن لها اقرب فسطا، و بعض لعل هذه القيود او كلها شرط فى حسن جنس ليس بشرط فى حسن بعض اجناس الخط المحدثه بعده. و رغب فى ذلك بقوله:

فان ذلك:

اى فان هذه الشرايط. و هو صغرى ضمير تقدير كبراه:

و كلما كان اولى بصباحته الخط ففعله اولى.

حکمت 308

قال الرضى:

و معنى ذلك ان المومنين يتبعوننى و الفجار يتبعون المال كما تتبع النحل يعسوبها، و هو رئيسها. اقول:

استعار لنفسه لفظ اليعسوب، و وجه المشابهه ما ذكره السيد- رحمه الله تعالى-

حکمت 309

اراد انا لم نختلف فى نبوته و لم نشك فى ذلك و انما وقع خلافنا عنه:

اى بسبب اشتباه بعض ما جاء عند من كتاب و سنه على من لا يعلم ذلك منا، و اما انتم فقد اختلفتم فى ان لكم صانعا ام لا حتى قلتم لنبيكم:

اجعل لنا الها. و ذلك يستلزم الشك منكم فى نبوه نبيكم بالاولى.

/ 542