حکمت 310 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 310

قال الرضى:

يومى بذلك الى تمكن هيبته فى القلوب. اراد ان سابق هيبته، و تخيل الاقران ما جرت به عادته من الظفر بامثالهم و قتلهم يوجب لنوفسهم النفعالات و ضعفا عن مقاومته. و ذلك مما يعنيه عليهم.

حکمت 311

امره بالاستعاذه من الفقر لما فيه من المكاره الثلاثه:

اما كونه منقصه للدين فللاشتغال بهمه و تحصيل قوام البدن عن العباده، و كونه مدهشته للعقل:

اى محل دهشه العقل و حيرته و ضيق و الصدر به ظاهر، و كذلك كونه داعيه مقت الخلق لصاحبه. و رغب فى الاستعاذه بضمير صغراه، قوله:

فان الفقر. الى آخره، و تقدير كبراه:

و كلما كان كذلك فيجب الاستعاذه بالله منه.

حکمت 312

المعضله:

المسئله المشكله. و التعنت:

طلب الامر الشاق على من يطلب منه. و التعسف:

الاخذ على غير الطريق. و قد كان عليه السلام فهم من السائل ان غرضه الامتحان فاعرض عن جوابه الى تاديبه و ارشاده الى ما ينبغى من وضع السوال و غرضه و هو التفقه دون التعنت لحصول الفائده بالسوال الاول. و تفقها و تعنتا مفعولان له او مصدران سدا مسدا الحال. و رغب فى السوال على وجه التعلم بضمير صغراه قوله:

فان الجاهل المتعلم شبيه بالعالم، و وجه الشبه اشتراكهما فى طلب العمل و قصده. و تقدير الكبرى:

و كل من كان شبيها بالعالم فينبغى ان يسلك مسلكه. ثم نفر عن سلوك غير طريق الحق فى السوال و العدول به الى غير المقصود الاصلى بضمير ثان صغراه قوله:

فان العالم. الى قوله:

بالجهل، و وجه الشبه كون ذلك العالم يضع سواله فى غير موضعه و يطلب ما لا ينبغى كالجاهل بوضع الاسوله و مواقعها، و تقدير الكبرى:

و كل من كان شبيها بالجاهل فينبغى ان يجتنب طريقه ليخلص من هذا الشبه.

حکمت 313

روى انه اشار عليه عند انصرافه من مكه حاجا و قد بايعه الناس، و قال:

يا اميرالمومنين ان هذا امر عظيم يخاف غوائل الناس فيه. فاكتب لطلحه بولايه البصر و للزبير بولايه الكوفه و اكتب الى معاويه و ذكره القرابه و الصله و اقره على ولايه الشام حتى يبايعك فان بايعك و جرى على سنتك و طاعه الله فاتركه على حاله و ان خالفك فادعه الى المدينه و ابدله بغيره، و لا تموج بحار الفتنه. فقال عليه السلام معاذ الله ان افسد دينى بدنيا غيرى، و لك يا ابن عباس ان تشير، و راى. و حذف مفعول ارى للعلم به:

اى انظر فى وجه المصلحه. و اوجب طاعه نفسه لانه الامام و لانه افضل رايا فاذا راى المصلحه فى شى ء فرايه ارجح.

حکمت 314

شبام بكسر الشين:

حى من العرب. و قادما حال، و الاستفهام للانكار دخل على النفى، و قد علمت ما فى الجزع من الرذيله فذلك نهى عنه، و لانه يجبن الرجل و يثبطهم عن الحرب و هو فى محل الحاجه، و نفره عن المشى معه بضمير صغراه قوله:

فان مشى مثلك. الى آخره، و تقدير الكبرى:

و كلما كان فتنه و مذله وجب تركه.

/ 542