حکمت 325 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 325


يشنا:

يبغض. و ذكر له فى معرض التعريف و المدح سته عشر وصفا:

احدها:

ان بشره فى وجهه. و ذلك من تمام فضيله التواضع و لين الجانب. الثانى:

و حزنه فى قلبه. و ذلك من خشيه الله و نظره الى ما عساه فرط فى جنب الله. الثالث:

اوسع صدرا. و قد علمت ان سعه الصدر فضيله للقوه الغصيبه، و قد يعبر عنها برحب الذراع. اراد انه مستكمل لهذه الفضيله. الرابع، و اذل شى ء نفسا:

اى لتواضعه لله و نظر نفسه الى محلها و مقدارها من الحاجه الى الله. و صدرا و نفسا تميزان. الخامس:

كراهيته للرفعه. لانها مبدء الرذايل كالعجب و الكبر، و كذلك بغضه للسمعه احتراز من تلك الرذائل. السادس:

طول غمه. لنظره دائما الى ما بين يديه من الموت و ما بعده. السابع:

و بحسب ذلك كان بعد همته و علوها عن دنايا الدنيا و نظره الى المطلوب الاكمل من السعاده الاخرويه الباقيه. الثامن:

كثير صمته. و ذلك لكمال عقله و فهو لا ينطق الا بما يحتاج اليه مما فيه حكمه و صلاح. التاسع:

قد شغل وقته:

اى بعباده ربه. العاشر:

كونه شكورا:

اى كثير الشكر لله. الحادى عشر:

صبور:

اى على بلاء الله. الثانى عشر:

مغمور بفكرته فى ملكوت السماوات و الارض و استنباط آيات الله و عبره منها. الثالث عش
ر:

ضنين بخلته. لترصده مواقع الخله و اهلها الذين هم اخوان الصدق فى الله و هم قليلون فلا يضعها كيف اتفق و مع كل من طلب مودته و خلته، و يحتمل ان يريد انه اذا خال احدا ضن بخلته ان يضيعها او يهمل خليله. و روى بفتح الخاء. و الخله:

الحاجه:

اى اذا عرضت له حاجه ضن بها ان يسال احدا فيها. الرابع عشر:

سهل الخليقه:

اى لا جفاوه فى طباعه و لا خشونه. الخامس عشر:

لين العريكه. و هو كنايه عن سهوله تناول ما يراد منه. و اصله الجلد من الاديم يكون لينا عند العرك من الدباغ، سهلا على دابغه. السادس عشر:

نفسه اصلب من الصلد بشجاعته و ثباته فى طاعه الله، و هو اذل من العبد لتواضعه و معرفته بقدره عند قدره باريه. و الواو للحال.

حکمت 328

استعار لفظ المسير للاجل و هو زمان الحياه باعتبار تقضى... و انتهائه بفنائه كما يقطع السائر اجزاء المسافه و ينتهى الى غايته بفنائها، و يحتمل ان يريد بالاجل غايه الحياه، و استعار لفظ المسير لدنوها المعقول منه، و اراد انه لو كان الاجل بصوره سائر محسوس فشاهد العبد سيره به الى الموت، و علم غايته لقطع آماله الدنيويه و لم يغترر بها.

حکمت 329

نفر عن ادخار المال لذكر الشريكن المكروهين.

حکمت 330

و وجه الشبه عدم امكان الانتفاع. و نحوه قول الرسول صلى الله و عليه و آله:

احمق الناس من ترك العمل و تمنى على الله.

حکمت 331

اراد بالطبوع العقل بالملكه و هو الاستعداد بالعلوم الضروريه للانتقال منها الى العلوم المكتسبه و المسموعه من العلماء فان من لا يكون له ذلك الاستعداد لا ينتفع بما يسمعه من العلوم و لا يتمكن من اكتسابه. و قيل:

اراد بالمطبوع ما يعلم من الاصول بطبيعه العقل كالتوحيد و العدل، و بالمسموع العلوم الشرعيه التى هى فرع العقليه. اذا لا ينتفع بفرع من دون اصله.

حکمت 332

اى ان الدوله مستلزمه لصواب الراى. اذ كان من تمام السعاده المقتضيه للدوله ان يلزمها راى صواب يكون به تدبيرها. و تلك السعاده و الدوله معده لاختيار اصلح الاراء و قايده اليه فهو يقبل باقبالها لاعدادها له و عند ذهابها يذهب الراى الصواب و ان عد فى الظاهر صوابا.

حکمت 333

العفه:

فضيله القوه الشهويه. و ظاهر كونه زينه للانسان و هى مع الفقر اجمل فانها يفيد الفقير بهاءا محبه فى قلوب الخلق و يكسبه المدح و الثناء منهم و يظهر اثرها عليه بسرعه. و ان فقدها الفقير خسر الدنيا و الاخره، و كذلك الشكر من فضائل القوه الشهويه ايضا و قبيح بالغنى مقابله نعم الله بالكفران. فزينه غناه و تمامه اذن شكره له.

حکمت 334

فيوم العدل يوم القيامه، و يوم الجور وقت الظلم. و قد مر بيانه.

حکمت 335

مدخول و مدخل:

اى فى عقله دخل و عله. و تنكوه:

اى توثر فيه. و تستحيله:

تغيره. و باء بثقله:

رجع به و حصل عليه. و الفصل فى معرض الوعظ فنبه السامعين اولا على ان اقوالهم محفوظه و سرائرهم مختبره بما كلفوا به من طاعه الله. و السرائر ما اضمر فى القلوب من العقايد و النيات و غيرها. و عن معاذ بن جبل قال:

سالت النبى صلى الله و عليه و آله عن قوله تعالى (يوم تبلى السرائر) ما هذه السرائر التى تبلى يوم القيامه؟ فقال:

سرائركم هى اعمالكم من الصلاه و الصيام و الزكاه و الوضوء و العصل من الجنانه و كل مفروض لان الاعمال كلها سرائر خفيه فان شاء قال:

صليت و لم يصل، و ان شاء قال:

توضات و لم يتوضا. و استعار لفظ الرهينه للنفس باعتبار وثوقها فى الاسر بما كسبت من الشركما يوثق الرهن بما عليه من مال. و اللفظ من القرآن المجيد. و غرض ذلك التنبيه على العدل فى القول و اظمار الخير و اكتساب الاعمال الصالحه. ثم نبه على ما فيهم من النقصان الطبيعى المحتاج الى التكميل المكتسب و وصف سائلهم بان سوآله خارج عما ينبغى لان غرضه به الامتحان دون العلم، و مجيبهم بالتكلف فى جوابه لقله علمه، و افضلهم رايا بانه يكاد ان يرده عن فضل رايه ما يعرض له م
ن امر يرضى به او يسخط له و يرجع عنه و ان كان يشاهد فيه المصلحه، و اصلبهم عودا:

اى اشدهم فى الله و اقواهم فى طاعته يوثر فيه اللحظه:

اى ممن ينظر اليه نظر الهيبه و تستحيله الكلمه الواحده منه فتغيره عن الحق. و يجوز ان يريد اللحظه و الكلمه ممن يستهويه للدنيا و لذاتها

حکمت 336

و اللاهف:

المتحسر. ثم امرهم بتقوى الله و نفر عن تقبيح الامل جذبا الى التقوى بذكر كثره من يومل ما لا يبلغه و يبنى ما لا يسكنه و يجمع ما لابد من تركه مع احتمال ان يكون من باطل جمعه و من حق منعه اهله فاصابه حراما و حمل ثقل و زره و قدم به على ربه حزينا متحسرا على ما فرط فى جنبه قد خسر الدنيا بموته و الاخره بتفريطه فى اكتساب خيرها و ذلك هو الخسران المبين.

/ 542