حکمت 347 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 347

الفخم:

العظيم. و كنى بطلوع الورق لرووسها عن ظهور اثرها فى البناء ملاحظه لشبهها بالحيوانات فى ظهوره، و كذلك استعار لفظ الوسف و نسبه الى البناء باعتبار انه ينبى ء عن الغنى كما ينبى ء الوصف عن موصوفه.

حکمت 348

قاس الرزق عل الاجل لاشتراكهما فى مبدء واحد و هو قدره الصانع تعالى. و اشار الى ذلك بقوله:

من حيث.

حکمت 349

فعدوه:

اى افترضوا انه كذلك. و التغزيه فصيحه العباره جزيله المعنى مفيده للاقناع و السلو.

حکمت 350

الاستدراج:

الاخذ على غره. و امر بالوجل من نعمه الله حال افاضتها خوف الاستدراج بها كما يخاف من النقمه و ذلك ان النعمه بلاء يجب مقابلته بالشكر كما ان النقمه بلاء يجب مقابلته بالصبر. و الغرض الحث على فضيلتى الشكر و الصبر. و حذر من الركون الى النعمه و الغفله فيها عن الله بقوله:

انه. الى قوله:

امن مخوفا، و هو صغرى ضمير تقدير كبراه:

و كل من امن مخوفا فهو مغرور. و كذلك حذر الفقير ان يغفل عن كون فقره بلاء و اختبارا، و يعده لذلك بما يلزم ذلك من تضييع المامول، و ذلك انه يستعد باعتقاد انه اختبار من الله للصبر عليه و يومل منه تعالى الاجر الجزيل فى الاخره و اذا لم يعتقد ذلك بطل استعداده به فيضيع ماموله منه.

حکمت 351

الضراوه:

الجراه على الصيد و الولوع به. و الضرايه- بالفتح- لغه. و الضرايه - بالكسر- :

مصدر ضرى به. و الثلاث نسخ و ردت بها الروايه، و استعار لفظ الاسرى لمن ملكته رغبته فى الدنيا و حبه لها. و امرهم بالاقصار عن الافراط فى طلبها و نفر عن التعريج و الانعطاف عليها بقوله:

فان المعرج، الى قوله:

و الحدثان، و استعار لفظ الصريف و الانياب ملاحظه لشبهه الموت عند قدومه بالبعير الهائج. ثم ايه بالناس و امرهم ان يتولوا من انفسهم تاديبها و رياضتها و الوقوف بها على حد العدل من الحركات و الافعال و ان يعدلوا بها عن جراتها و اقدامها على الانهماك فى المشتهيات. و قد عرفت معنى الرياضه.

حکمت 352

اى مادمت تجد لكلام الغير محملا و تاويلا فلا تظنن به سوء فان النفوس السليمه اقرب الى الله من غيرها. و الواو للحال.

حکمت 353

امر بتقديم سوال الصلاه على النبى صلى الله و عليه و آله فى طلب الحاجه للاستعداد به، و رغب فيه بقوله:

فان الله سبحانه. الى آخره:

اى ان المسئله الاولى مجابه من الله بالاتفاق فيجب من كرمه اجابه الثانيه و هو صغرى ضمير تقدير كبراه:

و كل من كان اكرم من ذلك فينبغى ان يسئل المسئلتين ليقضى الحاجه.

حکمت 354

و ذلك انه داعيه ثوران القوه الغضبيه، من الممارين و مبدء المشاتمه و المسابه.

حکمت 355

الخرق:

الحمق. و معاجله طلب الحاجه و الاسراع اليها قبل وقت امكانها افراط فى طلبها، و الاناه فيها اذا امكنت تفريط فيه و هما مذمومان و صاحبهما واضع للطلب فى غير مواضعه و هو حمق ظاهر و نقصان فى عقل وجوه التدبير. و الحق العدل هو وضع الطلب فى وقت الامكان و الفرصه.

حکمت 356

امر بالسلو عن مالا يكون من زياده رزق و نحوه من المطالب الدنيويه بما قد كان و وقع من المطالب التى اعطيها الانسان. و رغب فيما امر به من السلو بقوله:

ففى الذى. الى آخره:

اى ففى ذلك شغل لك عما تتوقع من غيره، و اراد الشغل بضبط ما فى يده من النعمه و ما ينبغى من الاشتغال بشكرها و استعمالها فى طاعه الله و هو صغرى ضمير تقدير كبراه:

و كلما كان كذلك فينبغى ان يشتعل به عما وراءه و لا يطلب الزياده عليه.

/ 542