حکمت 377 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 377

نفر عن الدنيا بذكر هوانها على الله من الوجهين المذكورين.

حکمت 379

كقولهم:

من طلب شيئا وجد وجد، و من قرع بابا و لج و لج. و ظاهر ان الطلب معد لحصول المطلوب فان تم الاستعداد له نال الكل و الا فبقدر نقصان الاستعداد يكون نقصان المطلوب.

حکمت 380

نفى عما يقود الى النار و ان عد فى الدنيا خيرا و لذه استحقاق اسم الخير تحقيرا له و تنفيرا عنه بما يلزمه من غايته التى هى النهايه فى الشر و هى النار. و كذلك نفى عماد يقوم الى الجنه من الطاعات الشاقه و ان عد فى الدنيا شرا و الما استحقاق اسم الشر ترغيبا فيه بما يلزمه من غايته التى هى دخول الجنه. و التقدير:

ما خير بعده النار بخير، و ما شر بعده الجنه بشر. و قوله:

و كل نعيم دون الجنه محقور. تفسير للاول. و قوله:

و كل بلاء دون النار عافيه. تفسير للثانى. و اراد عافيه نسبيه.

حکمت 381

اشار الى درجات البلاء و تفاوتها بالشده و الضعف و الى ما يقابلها من درجات النعمه و تفاوتها كذلك. و انما كان مرض القلب بالرذائل اشد من مرض البدن لاستلزامه فى الاخره فوات اكمل السعادات و هو الموت الذى لا حياه معه و بحسب ذلك كان تقوى القلب و استكماله بالفضايل افضل من صحه البدن لاستلزامه السعاده الباقيه و الحياه الابديه.

حکمت 382

اقول:

رم المعاش:

اصلاحه. و الشاخص:

الذاهب من بلد الى بلد. و قسم زمان المومن العاقل الى ثلاثه اقسام بحسب ما ينبعى بمقتضى الحكمه العمليه و الراى الحق. فقسم يتوفر فيه على عباده الله و مناجاته و هذا القسم هو المطلوب الاول، و قسم يصلح فيه ما لابد منه فى تحصيل القسم الاول من معاشه، و قسم يخلى فيه بين نفسه و لذاتها المباحه التى يجمل و يحسن دون المحرمه و المباحه المستهجنه. و هذان القسمان مرادان للاول اذ لا يمكن بدونهما. و قوله:

و ليس للعاقل. الى آخره. اى ليس له بحسب مقتضى العقل العملى ان يتسعمل نفسه الا فى الامور الثلاثه.

حکمت 383

لما كانت محبه الدنيا مستلزمه لاستتار عيوبها عن ادراك محبيها كما قيل:

حبك الشى ء يعمى و يصم. كان بغضها و الزهد فيها رافعا لذلك الستر كاشفا لما تحته من عيوبها و عوراتها فامر بالزهد فيها لهذه الغايه المنفره عنها. ثم نفر عن الغفله فيها عما ورائها بضمير صغراه قوله:

فلست بمغفول عنك، و تقدير الكبرى:

و كل من ليس بمغفول فلا ينبغى ان يغفل عما يراد به.

حکمت 384

و قد مر تفسير هذه الكلمه:

لكنه جعلها هنا صغرى ضمير رغب به فى الكلام عند الحاجه لغايه ان يعرفها المتكلم، و تقدير الكبرى:

و كل من كان مخبوءا تحت لسانه فينبغى ان يظهر نفسه فى كلامه ليعرف.

حکمت 387

امر بالقناعه اولا بما تيسر من الدنيا لمن تمكن منها و قوى عليها، و بالاجمال فى الطلب لمن لم يتمكن منها. و الاجمال فى طلب الدنيا طلبها برفق من الوجه الذى ينبغى، و على الوجه الذى ينبغى.

حکمت 388

اى قد يبلغ الانسان بالقول ما لا يبلغه بالشده و الصوله فيكون القول انفذ فى غرضه. و يصلح مثلا يضرب للرفق و اللين الذى يبلغ به ما لا يبلغ بالعنف. و روى عوض انفذ اشد. و المعنى:

رب قول يقوله الانسان فيكون ضرره عليه اشد من صوله عدوه، و او رب قوله يسمعه من غيره كقذف او هجر يكون اشد عليه من صوله العدو. و المعنيان منقولان عن ابن آدم الهروى.

حکمت 389

انه لا يقتصر الانسان الا على مقدار يمكنه دفع الضروره و الحاجه به و ذلك كاف و مغنى للقانع عما سواه. و فيه ايماء الى الامر بالاقتصار على اليسير من الدنيا.

/ 542