حکمت 411 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 411

ذكر كونه مسكينا و بين ذلك بضمير عدد فيه وجوه المسكنه و الضعف صغراه قوله:

مكتوم الاجل. الى آخره. و هى ظاهره، وتقدير كبراه:

و كل من كان كذلك فهو مسكين. و مسكين خبر المبتدء قدم عليه لان ذكره اهم، و حذف تنوينه تخفيفا. و غرض الكلام كسر النفوس من سوره الكبر و العجب و الفخر و امثالها عن الرذائل.

حکمت 412

الرمق:

النظر. و طموح البصر:

ارتفاعه و الهبيب و الهباب:

صوت التيس عند هياجه و طلبه للشاه. و استعار الفحول لهم، و لفظ الهباب الطلبهم للنكاح. و ارشدهم الى الخلاص من فتنه النظر بملامسه الاهل. و رغب فى ذلك بضمير صغراه قوله:

فانما هى امراه كامراه:

اى فانما اهل الرجل امراه تشبه المراه المرئيه، و تقدير الكبرى:

و كل من يشبهها فقيه عوض منها. و انما اطلق الخارجى لفظ الكافر عليه لانه عليه السلام عند الخوارج مخطى ء و كل خطيئه عندهم كفر. و قوله:

انما هو سب. مقتضى فضيله العدل.

حکمت 413

الغرض من العقل العملى هو ما ذكره عليه السلام. و كفى به.

حکمت 414

امر بفعل الخير و نهى عن احتقار شى ء منه و ان قل، و رغب فيه بضمير صغراه قوله:

فان صغيره كبير و قليله كثير:

اى فى الاعتبار و بالنسبه الى من يحتاج اليه. ثم نهى ان يقول احد:

ان غيره اولى بفعل الخير منه. و هو كنايه عن ترك المرء الخير اعتمادا على ان غيره بفعله اولى. و قوله:

فكيون و الله كذلك. لان ذلك القول من القائل التارك للخير يكون باعثا لمن توسم فيه فعل ذلك الخير و نسبه اليه. فيصدق قوله و ظنه فيه بفعله له فيكون اولى به منه. و قوله:

ان للخير و الشر اهلا. الى آخره. ترغيب فى الخير و تنفير عن الشر بذكر ان لكل منهما اهلا يكتفى فيه ان تركه من ليس اهله فيكون السامعون من اهل الخير يفعله و يترك الشر لاهله.

حکمت 415

فصلاح باطن الانسان و سره بالاخلاق الفاضله معد لافاضه الله عليه صلاح اقواله و افعاله الظاهره لانها كالثمرات للباطن، و كذلك عمل الانسان لدينه و اقامته لحدود الله معد لصلاح حاله فى معاشه و مهيى ء لعواطف الخلق عليه لاشتغاله بالله عن مجاذبتهم للدنيا. و فى معناه الكلمه الثالثه فان اخلاص العبوديه لله و اصلاح معاملته قاطع عن محبه الدنيا و الحرص عليها الذى هو سبب الفساد بين الناس فكان معدا لرفع الفساد و دفعه.

حکمت 416

استعار لفظ الغطاء للحلم باعتبار انه يستر سوره الغضب و قبيح ما يصدر عنه من الافعال بسببها، و رشح بذكر الساتر، و كذلك استعار لفظ الحسام للعقل باعتبار رفعه لبوادر النفس الاماره و افراطها، و رشح بذكر القاطع و لذلك امر بمقاتله هواه به.

حکمت 417

اى من عباد الله من يكون مقصودا بالعنايه الالهيه بافاضه النعمه عليه و اقرارها فى يديه لوصول النفع الى الغير. و يكون ذلك شرطا فيها فاذا لم يوجد ذلك ارتفعت تلك النعمه بارتفاع شرطها الى غيرهم. و غرض الكلمه الحث على النفع المتعدى لتجويز كل عاقل انعم الله عليه ان تكون نعمته كذلك.

حکمت 418

نهى عن الوثوق بالخصلتين المذكورتين لكونهما مع ما يقابلهما من السقم و الفقر امورا غير مقدوره للعبد و لا معلومه الاسباب و هى معرض التعاقب فالوثوق بما كان كذلك جهل فلا ينبغى ان يثق بالخصلتين المذكورتين.

حکمت 419

شكايه المومن الى المومن شكايه فى موضعها. اذ كانت ثمره الشكايه المعاونه على دفع الامر المشكو منه. و المومن شانه ذلك، بخلاف الشكايه الى الكافر. و رغب فى الاول بتشبيهها بالشكايه الى الله، و وجه الشبه ان المومن كالصديق لله فاذا شكى المومن اليه امرا من الله فكانه جعله وسيله الى الله فى شكواه فاشبه الشكوى اليه. و نفر عن الثانيه بتشبيهها بشكوى الله، و وجه الشبه ان الكافر عد و الله فمن شكى اليه امرا فكانما شكى من الله الى عدوه.

حکمت 420

غرض الكلمه الجذب الى عباده الله و طاعته، و كسر النفوس عن الفرح بما ليس لله فيه نصيب سواء كان زمانا او مكانا او غيرهما. و لما كان العيد عباره عن يوم تسر فيه الناس و تفرح فيه فكل يوم لا يعصى الله فيه فهو اولى بالفرح و السرور فيه و ان يسمى عيدا فى عرف اولياء الله و الطالبين لما عنده.

/ 542