حکمت 432 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 432

اراد بالمضامير مظان معرفه جوده الفرس و هى الامكنه التى يقرن فيها الخيل للسباق، و استعار لفظها للولايات باعتبار انها مظان ظهور جوده الوالى من خسته و ردائته كما ان المضامير للخيل كذلك.

حکمت 433

اقول:

- ما- هيهنا للتعجب. و هذه الكلمه تجرى مجرى المثل يضرب لمن يعزم على امر فيغفل عنه او يتهاون فيه و يتراخى عن فعله حتى ينتقض عزمه عنه. و اصله ان الانسان قد ينوى السفر مثلا او الحركه بقطعه من الليل ليتوفر فى نهاره على سيره فيغلبه النوم الى الصباح فيفوت وقت عزمه فينتقض ما كان عزم عليه فى يومه.

حکمت 434

اقول:

ما حملك:

اى ما وجدت فيه قيام حالك و صلاح معاشك فامكنك الاقامه به. و استعار الحمل له باعتبار حمل موونته ملاحظه لشبهه باجلم و نحوه. و الى ذلك او قريب منه اشار ابوالطيب:

و فى بلاد اختها بدل. و كذلك على بن مقرب البحرانى فى قوله:

لى عن بلاد الاذى و الهون متسع ما بين حر و بين الدار من نسب.

حکمت 435

قال الرضى:

و الفند:

المنفرد من الجبال. و مالك مبتدء او فاعل:

اى مات مالك. و ما استفهاميه فى معرض التعجب من مالك- رحمه الله- و قوته فى الدين.

حکمت 436

و ذلك من الامور التى ينبغى ان يفعل. و انما كان كذلك لان الدوام على القليل منها يفيد النفس ملكه الطاعه و الخير و صيرورتهما خلقا بخلاف الكثير المملول منه. و نحوه قول الرسول صلى الله و عليه و آله:

ان هذا الدين متين فاوغل فيه برفق فان المنبت لا ارضا قطع و لا ظهرا ابقى. و قد مر هذا الكلام بعينه.

حکمت 437

و الرائقه:

المعجبه:

اى اذا كان فى الانسان خلق فاضل فان طبعه مظنه ان يكون فيه جمله من الاخلاق الفاضله المناسبه لذلك الخلق و يتوقع و ينتظر منه. كمن يكون من شانه الصدق فانه ينتظر الوفاء و حسن الصبحه و بالعكس، و كمن يكون من شانه العفه فانه يتوقع منه الكرم و المسامحه و البذل و الصداقه و المحبه و نحوها، و كمن يكون شجاعا فانه يتوقع منه عظمه الائمه و الحلم و الثبات، و كذلك من كان فيه ضد ذلك من الرذائل.

حکمت 438

الكلام الذى دار بينهما ان غالبا دخل على على عليه السلام و هو شيخ كبير و معه ابنه همام الفرزدق و هو غلام يومئذ فقال له عليه السلام:

من الشيخ؟ فقال:

انا غالب بن صعصعه. قال ذوالابل الكثيره؟ قال:

نعم. قال:

ما فعلت ابلك؟ قال ذعذعتها الحقوق و اذهبتها الحالات و النوائب. فقال:

ذاك احمد سبلها. فقال:

من هذا الغلام؟ فقال:

هذا ابنى همام رويته الشعر يا اميرالمومنين و كلام العرب و يوشك ان يكون شاعرا مجيدا. فقال:

اقراه القرآن فهو خير. فكان الفرزدق يروى هذا الحديث و يقول:

ما زالت كلمته فى نفسى حتى قيد نفسه بقيد و آلى ان لا يفكه حتى يحفظ القرآن فما فكه حتى حفظه. و ذعذعتها- بالذال المعجمه مكرره- :

فرقتها.

حکمت 439

ارتطم فى الوحل و نحوه:

وقع فيه فلم يمكنه الخلاص. و هو وصف مستعار لغير الفقيه باعتبار انه لا يتمكن من الخلاص من الربا و ذلك لكثره اشتباه مسائل الربا بمسائل البيع حتى لا يفرق بينهما الا اكابر الفقهاء مع وقوع الخلاف الشديد بينهم فيها كبيع لحم البقر بالغنم متقاضلا فجوزه ابوحنيفه قائلا انهما جنسان مختلفان و منع منه الشافعى. الى غيرها من المسائل.

حکمت 440

و انما لزمه ذلك لاستعداده بتضجره و تسخطه من قضاء الله لزياده البلاء و لو قد حمد الله على بلائه لاستعد بذلك لدفعه.

حکمت 441

و ذلك لكونهما عدو ان فاكرام احدهما يستلزم اهانه الاخرى فمن كرمت عليه نفسه لزمه حفظها و حمايتها من عذاب الله و ذلك مستلزم لهوان شهوته عليه و عدم مراعاتها لانها يقتضى ضد ذلك.

/ 542