حکمت 453 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 453

اكثر ما يصدر الغيبه عن الاعداء و الحساد الذين يعجزون عن بلوغ اغراضهم و شفاء صدورهم فيعدلون الى اظهار معايب اعدائهم لما يجدون فيه من اللذه. و نفر عنها بنسبه فاعلها الى العجز، و انها غايه جهده ليانف من ذلك النقصان و لا يرضى به.

حکمت 454

و اصل الفتنه:

الانصراف:

اى رب مصروف عن تحصيل الفضيله و الطاعه و اكمالها بالمدح و الاطراء كمن يمدح بكثره العباده مثلا فيقوده ذلك الى الاقتصار على ذلك القدر منها. و قال السيد- رحمه الله- :

و هذا حين انتهاء الغايه بنا الى قطع المختار من كلام اميرالمومنين على بن ابيطالب عليه السلام حامدين لله سبحانه على ما من به من توفيقنا لضم ما انتشر من اطرافه و تقريب ما بعد من اقطاره. و تقرر العزم كما شرطنا اولا على تفضيل اوراق من البياض فى آخر كل باب من الابواب ليكون لاقتناص الشارد و استلحاق الوارد و ما عساه ان يظهر لنا بعد الغموض و يقع الينا بعد الشذوذ. و ما توفيقنا الا بالله عليه توكلنا و هو حسبنا و نعم الوكيل. اقول:

انه- رضوان الله عليه- بلغ فى اختيار كلامه عليه السلام الى هذه الغايه و قطعه عليها. ثم كتبت على عهده زياده من محاسن الكلمات اما باختياره هو او بعض من كان يحضره من اهل العلم و تلك الزياده تاره توجد خارجه عن المتن و تاره موضوعه فيه ملحقه بمنقطع اختياره. و روى انها قرئت عليه و امر بالحاقها بالمتن. و اولها:

حکمت 455

و اراد انها خلقت للاستعداد فيها و بها لدرك ثواب الله فى الاخره لا ليلتذ بها الجاهلون.

حکمت 456

قال الرضى:

و المرود هنا مفعل من الارواد، و هو الامهال و الانظار، و هذا من افصح الكلام و اغربه، فكانه عليه السلام شبه المهله التى هم فيها بالمضمار الذى يجرون فيه الى الغايه، فاذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها. اقول:

استعار لفظ المرود لمده دولتهم، و وجه المشابهه هو ما ذكره السيد. و الكلام ظاهر الصدق فان دولتهم لم تزل على الاستقامه الى حين اختلافهم و ذلك حين ولى الوليد بن يزيد فخرج عليه يزيدبن الوليد فخرج عليه ابراهيم بن الوليد و قامت حنيئذ دعاه بنى العباس بخراسان و اقبل مروان بن محمد من الجزيره يطلب الخلافه فخلع ابراهيم ابن الوليد و قتل قوما من بنى اميه و اضطرب امر دولتهم و كان زوالها على يد ابى مسلم و كان فى بدو امره اضعف خلق الله و اشدهم فقرا. و فى ذلك تصديق قوله عليه السلام:

ثم كادتهم الضباع لغلبتهم. و لفظ الضباع قد يستعار للاراذل و الضعفاء. و هذا من كراماته.

حکمت 457

و الفلو:

المهر. و السباط:

السماح، و يقال للحاذق فى الطعن:

انه لسبط اليدين يريد انه ثقيف فيه. و السلاط:

الحديد الفصيح، و شبه تربيتهم للاسلام و حمايتهم له بتربيه الفلو، و وجه الشب شده عنايتهم به و حسن مراعاته الى حين كماله.

/ 542