کلمه غريب 003 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

کلمه غريب 003

يريد بالقحم المهالك، لانها تقحم اصحابها فى المهالك و المتالف فى الاكثر، و من ذلك (قحمه الاعراب) و هو ان تصيبهم السنه فتتعرق اموالهم فذلك تقحمها فيهم. و قيل فيه وجه آخر، و هو انها تقحمهم بلاد الريف، اى:

تحوجهم الى دخول الحضر عند محول البدو. هذا ما قاله السيد- رحمه الله- و اقول:

يروى انه عليه السلام و كل اخاه فى خصومه، و قال:

ان لها لقحما و ان الشيطان يحضرها. و القحم:

المهالك. و ذلك انها مظنه ثوران الفتنه الغضبيه و الخروج عن حد العدل فيها الى رذيله الافراط التى هى مظنه الهلاك.

کلمه غريب 004

و النص:

منتهى الاشياء و مبلغ اقصاها كالنص فى السير لانه اقصى ما تقدر عليه الدابه. و تقول:

نصصت الرجل عن الامر، اذا استقصيت مسالته عنه لتستخرج ما عنده فيه. فنص الحقاق يريد به الادراك لانه منتهى الصغر و الوقت الذى يخرج منه الصغير الى حد الكبير، و هو من افصح الكنايات عن هذا الامر و اغربها. يقول، فاذا بلغ النساء ذلك فالعصبه اولى بالمراه من امها اذا كانوا محرما مثل الاخوه و الاعمام، و بتزويجها ان ارادوا ذلك و الحقاق محاقه الام للعصبه فى المراه و هو الجدال و الخصومه و قول كل واحد منهما للاخر (انا احق منك بهذا) يقال منه:

حاققته حقاقا، مثل جادلته. جدالا. و قد قيل:

ان (نص الحقاق) بلوغ العقل، و هو الادراك، لانه عليه السلام انما اراد منتهى الامر الذى الذى تجب فيه الحقوق و الاحكام، و من رواه (نص الحقائق) فانما اراد جمع حقيقه. هذا معنى ما ذكره ابوعببد (القاسم بن سلام) و الذى عندى ان المراد بنص الحقاق ههنا بلوغ المراه الى الحد الذى يجوز فيه تزويجها و تصرفها فى حقوقها، و تشبيها بالحقاق من الابل، و هى جمع حقه و حق، و هو الذى استكمل ثلاث سنين و دخل فى الرابعه، و عند ذلك يبلغ الى الحد الذى يتمكن فيه من ركوب ظهره،
و نصه فى السير، و الحقائق ايضا:

جمع حقه. فالروايتان جميعا ترجعان الى معنى واحد، و هذا اشبه بطريقه العرب من المعنى المذكور و اقول:

الذى ذكره السيد انسب الى كلام العرب كما قال. غير ان نص الحقاق استعاره لا تشبيه و ان كانت الاستعاره تعتمد التشبيه. و العصبه:

بنوالرجل و قرابته لابيه سموا بذلك لانهم عصبوا به و علقوا عليه. و قيل:

يحتمل ان يراد بالنص الارتفاع. يقال:

نصت الضبه راسها:

اذا رفعته، و منه منصه العروس لارتفاعها عليها. و تكون قد استعار لفظ الحقاق لاثداء الصغيره اذا انهدت و ارتفعت لشبهها بالحقه صوره:

اى اذا بلغن حد ارتفاع اثدائهن كانت العصبه اولى بهن من الام لانه وقت اداركهن و علامه صلاحيتهن للتزويج.

کلمه غريب 005

و اللمظه مثل النكته او نحوها من البياض. و منه قيل:

فرس المظ، اذا كان بجحفلته شى ء من البياض. و اقول:

اراد ان الايمان و هو التصديق بوجود الصانع تعالى اول ما يكون فى النفس يكون حاله ثم لا يزال يتاكد بالبراهين و الاعمال الصالحه الى ان يصير ملكه تامه، و لفظ اللمظه استعاره لما يبدو من نور الايمان فى النفس اول كونه ملاحظه لشبهه باللمظه من البياض و النكته من نور الشمس. و نصب لمظه على التمييز. و الجحفله من الفرس هى المسماه من الانسان شفه.

/ 542