کلمه غريب 006 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

کلمه غريب 006

فالظنون الذى لا يعلم صاحبه ايقضيه من الذى هو عليه ام لا، فكانه الذى يظن به فمره يرجوه و مره لا يرجوه. و هذا من افصح الكلام، و كذلك كل امر تطلبه و لا تدرى على اى شى ء انت منه فهو ظنون و على ذلك قول الاعشى ما يجعل الجد الظنون الذى جنب صوب اللجب الماطر مثل الفراتى اذا ما طما يقذف بالبوصى و الماهر و الجد:

البعر و الظنون:

التى لا يعلم هل فيها ماء ام لا. قيل:

يقول عليه السلام اذا كان لك مثلا عشرون دينارا دينا على رجل، و قد اخذها منك و وضعها كما هى من غير تصرف فيها و انت تظن ان استرددتها منه ردها اليك فاذا مضى عليها احد عشر شهرا و استهل هلال الثانى عشر و جبت زكاتها عليك. و اللجب فى قول الاعشى هو السحاب المصوت ذوالرعد. و اراد بالفراتى الفرات، و الياء للتاكيد كقولهم:

و الدهر بالانسان دوارى:

اى دوار. و يحتمل ان يريد نهر الفراتى. و البوصى:

ضرب من صغار السفن. و الماهر:

السابح، و مراده انه لا يقاس البئر الذى يتشكك هل فيه ماء ام لا لبعده بالفرات اذا ماطما. و هو كالمثل لعدم مساواه البخيل للكريم.

کلمه غريب 007

و معناه اصدفوا عن ذكر النساء و شغل القلب بهن، و امتنعوا من المقاربه لهن، لان ذلك يفت فى عضد الحميه و يقدح فى معاقد العزيمه، و يكسر عن العدو، و يلفت عن الابعاد فى الغزو، و كل من امتنع من شى ء فقد اعذب عنه. و العاذب و العذوب:

الممتنع من الاكل و الشرب. قوله:

يفت فى عضد الحميه كنايه عن كسرها.

کلمه غريب 008

الياسرون:

هم الذين يتضاربون بالقداح على الجزور، و الفالج:

القاهر و الغالب، و بقال:

فلج عليهم و فلجهم، و قال الراجز:

لما رايت فالجا قد فلجا و اقول:

قد مر شرحه فى قوله:

اما بعد فان الامر ينزل من السماء الى الارض كقطر المطر.

کلمه غريب 009

و معنى ذلك انه اذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب فزع المسلمون الى قتال رسول الله صلى الله و عليه و آله. و قوله (اذا احمر الباس) كنايه عن اشتداد الامر، و قد قيل فى ذلك اقوال احسنها:

انه شبه حمى الحرب بالنار التى تجمع الحراره و الحمره بفعلها و لونها، و مما يقوى ذلك قول رسول الله صلى الله و عليه و آله و سلم و قد راى مجتلد يوم حنين و هى حرب هوازن:

(الان حمى الوطيس) فالوطيس:

مستوقد النار، فشبه رسول الله صلى الله و عليه و آله و سلم ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شده التهابها. و اقول:

استعار وصف احمرار الباس لشدته ملاحظه لشبهه بالنار الموقده. و قد مر مثل ذلك فى بعض كتبه عليه السلام.

/ 542