خطبه 039-نكوهش ياران - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 039-نكوهش ياران

و من خطبه له عليه السلام:

اقول:

يروى ان هذه الخطبه بها عليه السلام فى غاره النعمان بن بشير بعين التمر. و السبب ان معاويه بعث النعمان بن بشير فى الفى فارس لارهاب اهل العراق فاقبل حتى دنا من عين التمر، و كان عاملها يومئذ من قبل على عليه السلام مالك بن كعب الارجى و لم يكن معه اذ ذاك سوى مائه رجل و نحوها فكتب مالك اليه عليه السلام يعلمه الخبر. فصعد المنبر فحمدالله و اثنى عليه ثم قال:

اخرجوا هداكم الله الى مالك بن كعب احنيكم فان نعمان بن بشير قد نزل به فى جمع من اهل الشام ليس بالكثير فانهضوا الى اخوانكم لعل الله يقطع بكم طرفا من الكافرين. ثم نزل فتثاقلوا فارسل الى وجوههم فامرهم بالنهوض فتثاقلوا و لم يجتمع منهم الا نفر يسير نحو ثلاث مائه رجل فقام عليه السلام و قال:

(الا انى) منيت. الفصل، و يروى ان الدايره كانت لمالك بمن معه على النعمان و جمعه. منيت:

اى ابتليت. و يحمشكم:

اى يغضبكم. و المستصرخ:

المستجلب بصوته من ينصره. و الغوث الصوت يستصرخ به، و قيل:

هو قول الرجل:

و اغوثاه. و الثار:

الذحل. و الجرجره:

ترديد صوت البعير فى ضجرته عند عسفه. و السر:

داء ياخذ البعير فى سرته يقال منه جمل اسر. و النضو من الابل:

البالى من تعب السير. و الادبر:

الذى به دبر و هى القروح فى ظهره. و فى الفصل مطالب:

الاول:

قوله:

منيت بمن لا يطيع. الى قوله:

دعوت. و هو اظهار لغدر نفسه على اصحابه لينسب اليهم التقصير دونه و يقع عليهم لائمه غيرهم. الثانى:

قوله:

لا ابالكم. الى قوله:

مرام. و هو استنهاض لهم الى نصره الله بسوالهم عن سبب تثاقلهم عن نصرته و الذب عن دينه سوالا على سبيل الانكار للسبب، و تنبيه لهم على الاسباب التى توجب اجتماعهم لنصره الله و الغضب له بسوالهم عنها هل هى موجوده لهم ام لا سوالا على سبيل الانكار ايضا اذ هم يدعون وجودها لهم و هى الدين الذى امروا بلزومه و الاتحاد فيه كما قال تعالى (و ما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء) الايه. ثم الحميه و هى ملكه تحت الشجاعه، و كذلك قوله، اقوم فيكم. الى قوله:

امرا. من الاسباب الباعثه لهم ايضا على الاجتماع فان ذكر حاله من استصراخه لهم و استغاثته بهم مع ذكر حالهم فى مقابله ذلك من تثاقلهم عن ندائه و عدم طاعتهم له مما ينبئهم على خطاهم و تقصيرهم. و قوله:

حتى تكشف الامور عن عواقب المسائه. ذكر لغايه تثاقلهم عن دعوته و تنبيه بذكر استعقابه للمسائه على خطاهم فيه، و كذلك قوله:

فما يدرك بك
ثار و لا يبلغ بكم مرام. عتاب و توبيخ يبعث طباع العرب على التئالف فى النصره اذ من شانهم ثوران الطباع بمثل هذه الاقوال. و قوله:

دعوتكم. الى قوله:

الادبر. استعار لفظ الجرجره لكثره تمللهم و قوه تضجرهم من ثقل ما يدعوهم اليه، و لما كانت جرجره الجمل الاسر اشد من جرجره غيره لاحظ شبه ما نسبه اليهم من التضجر بها. و كذلك تشبيهه تثاقلهم بتثاقل النضو الادبر و ذكرهم ما دعاهم اليه من نصره اخوانهم اعنى اصحابه مالك بن كعب المذكور و جوابهم له بالتبرم من ذلك و التثاقل ثم اردف ذلك بتصغير من خرج منهم من الجند و وصفه بالاضطراب و الضعف. و تشبيههم بمن يساق الى الموت و هو ينظر فى تثاقله و اضطرابه و ضعفه عن الحركه الى ما يساق اليه لشده خوفه. كل ذلك ذم و توبيخ يستثير به طباعهم عما هى عليه من التثاقل عن ندائه و التقصير فى اجابه دعائه. و بالله التوفيق.

/ 542