خطبه 053-در مساله بيعت - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 053-در مساله بيعت

و من كلامه له عليه السلام:

اقول:

تداكوا:

دك بعضهم بعضا:

اى دقه بالضرب و الدفع. و الهيم:

الابل العطاش. و المثانى:

جمع مثناه و هى الحبل يثنى و يعقل به البعير. و اعلم ان قوله:

فتداكوا. الى قوله:

لدى. اشاره الى صفه اصحابه بصفين لما طال منعه لهم من قتال اهل الشام، و كان عليه السلام يمنعهم من قتاله لامرين:

احدهما انه كانت عادته فى الحرب ذلك ليكون خصمه البادى فتركبه الحجه، و الثانى انه كان يستخلص وجه المصلحه كيفيه قتالهم لا على سبيل شكه فى وجوب قتال من خالفه فانه عليه السلام كان مامورا بذلك بل وجه استخلاص الراى الاصلح او انتضارا لا نجذا بهم الى الحق و رجوعهم الى طاعته لحقن دماء المسلمين كما سيصرح به فى الفصل الذى ياتى، ثم اكد وصفهم بالزحام عليه بامرين:

احدهم تشبيهه بزحام الابل العطاش حين يطلقها رعاتها من مثانيها يوم توردها الماء. و وجه الشبه ما لهما من شده الزحام، الثانى غايه ذلك الزحام و هو ظنه عليه السلام ان يقتلوه او يقتل بعضهم بعضا. و قوله:

و قد قلبت هذا الامر. الى آخره. اشاره الى بعض علل منعه لهم من القتال، و و تقليبه لوجوه الاراء فى قتالهم حتى تبين له ما يلزم فى ترك القتال من الخطر و هو الكف
ر. على ان فى الامرين خطرا اما القتال ففيه بذل نفسه للقتل و هلاك جمله من المسلمين، و اما تركه ففيه مخالفه امر الله و رسوله المستلزمه للعقاب الاليم، لكن قد علمت ان الدنيا لاقيمه لسعادتها و لا نسبه لشقاوتها الى سعاده الاخره و شقاوتها عند ذوى البصاير خصوصا مثله عليه السلام فلذلك قال:

فكانت معالجه القتال اهون على من معالجه العقاب، و موتات الدنيا اهون على من موتات الاخره. و استعار لفظ الموتات للاهوال و الشدائد فى الدنيا و الاخره لما بين الموت و بينها من المناسبه فى الشده.

/ 542