خطبه 057-با خوارج - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 057-با خوارج

و من كلام له عليه السلام:

قال الشريف:

قوله عليه السلام (و لا بقى منكم آبر) يروى بالباء و الراء من قولهم الذى يابر النخل- اى:

يصلحه- و يروى (آثر) و هو الذى ياثر الحديث، اى:

يرويه و يحكيه، و هو اصح الوجوه عندى، و كانه عليه السلام قال:

لابقى منكم مخبر. و يروى (آبز)- بالزاى المعجمه- و هو الواثب. و الهالك ايضا يقال له آبز اقول:

المروى فى السبب انه لما كتب عهد التراضى بين الحكمين بين على و معاويه اعتزلت الخوارج و تنادوا من كل ناحيه لا حكم الا لله، الحكم لله يا على لا لك، ان الله قد امضى حكمه فى معاويه و اصحابه ان يدخلو تحت حكمنا و قد كنا زللنا و اخطانا حين رضينا بالتحكيم و قد بان زللنا و خطانا و رجعنا الى الله و تبنا فارجع انت كما رجعنا و تب اليه كما تبنا. و قال بعضهم:

انك اخطات فاشهد على نفسك بالكفر ثم تب منه حتى نطيعك. فاجابهم بهذا الكلام. و الحاصب:

ريح شديده ترمى بالحصباء و هى صغار الحصى. و الاثره بالتحريك:

الاستبداد. فدعا عليهم اولا بريح تحصبهم، ثم بالفناء غضبا من مقالتهم، ثم اخذ فى تقريعهم و انكار مقالتهم و طلبهم شهادته على نفسه بالكفر فى صوره سوال اعقبه نبيههم على خطاهم فى حقه ببيان غلطه على نف
سه لو اجابهم الى ما سئلوا فان شهاده الانسان على نفسه بالكفر ضلال عن الحق و عدم اهتداء فى سبيل الله. ثم اردف ذلك بامرين:

احدهما:

جذبهم و القهر و امرهم بالرجوع الى الحق على اعقابهم:

اى من حيث خرجوا من الحق و فارقوه. الثانى:

اخبارهم بما سيلقون بعده من الذل الشامل و السيف القاطع. و هو كنايه عمن تقتلهم بعده كالمهلب بن ابى صفره و غيره، و هذا الاخبار لغرض استقاءتهم اليه و جذب لهم برذيلهه غيره. و الاثره التى تتخذها الظالمون فيهم سنه. اشاره الى ما يستاثر به الملوك و العمال عليهم من الفى ء و الغنلايم و اهانتهم، و قد كانت دعوته عليه السلام استجيب فيهم فانهم لم يزالوا بعده فى ذل شامل و قتل ذريع حتى افناهم الله تعالى. و احوالهم فى كيفيه قتالهم و قتلهم من قتلهم مستوفى فى كتاب الخوارج. و بالله التوفيق.

/ 542