خطبه 113 -در اندرز به مردم
و من خطبه له- عليه الصلوه و السلام-: الحمد لله الواصل الحمد بالنعم حمد مر خداى رساننده حمد به نعمتها.قال رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم-: اول من يدعى الى الجنه يوم القيامه الحمادون الذين يحمدون الله فى السراء و الضراء.و النعم بالشكر.و رساننده نعمتها را به شكر.و فى اخبار داود- صلوات الله على نبينا و عليه-: الهى كيف اشكر و انا لااستطيع اشكرك الا بنعمه ثانيه من نعمك.فاوحى الله تعالى اليه: اذا عرفت هذا فقد شكرتنى.و من كلام اميرالمومنين- عليه الصلوه و السلام-: من شكر الله- سبحانه وجب عليه شكر ثان، اذ وفقه لشكره و هو شكر الشكر.فى الرساله القشيريه: شكر العبد على الحقيقه انما هو نطق القلب و اقرار القلب بانعام الرب، و الشكر ينقسم الى شكر باللسان، و هو اعترافه بالنعمه بنعت الاستكانه، و شكر بالبدن و الاركان، و هو الاتصاف بالوفاق و الخدمه، و شكر بالقلب، و هو اعتكاف على بساط الشهود بادامه حفظ الحرمه.قال فى العوارف: قال بعض العلماء فى قوله تعالى: و اسبغ عليكم نعمه ظاهره و باطنه قال: الظاهره، العوافى و الغنى، و الباطنه، و البلاوى و الفقر.فان هذه نعم اخرويه لاجل ما يستوجب به من الجزاء.و حقيقه الشكر ان يرى جميع المقضى له به نعما غير ما يضره فى دينه.فان الله لايقضى للعبد المومن من شى ء الا و هو نعمه فى حقه، فاما عاجله يعرفها و يفهمها، و اما آجله بما يقضى له من المكاره، فاما ان تكون درجه له او تمحيصا او تكفيرا، فاذا علم ان مولاه انصح له من نفسه و اعلم بمصالحه و ان كل ما منه نعمه فقد شكر.يعنى اما ان يكون هذا المكروه درجه ان لم يكن له ذنب، و تمحيصا و كفيرا للذنوب ان كان له ذنب.عطار: چون ز دستت هر دمم گنجى رسد كى به يك تلخى مرا رنجى رسد چون شدم در زير نعمت پست تو كى رسد تلخى مرا از دست تو گر تو را در راه هم رنجت بسى است تو بقين مى دان كه هم گنجت بسى است كار تو پس پشت و رو افتاده است چون كنى تو چون چنين افتاده است پختگان چون سر به نان آورده اند لقمه بى خون دل كى خورده اند تا كه بر نان و نمك بنشسته اند بى جگر نان تهى نشكسته اند قيل: الشاكر الذى يشكر على النفع، و الشكور الذى يشكر على المنع، و الشاكر الذى يشكر على العطاء، و الشكور الذى يشكر على البلاء.قال المحقق القونوى فى تفسير الفاتحه: اعلم انه لما كان ظهور الحمد من الحامدين انما يكون فى الغالب بعد الانعام و فى مقابله الاحسان، و انهى ذلك الحمد الصادر م
ن العارفين المخلصين لا فى معرض امر مخصوص، فان نفس معرفتهم المستفاده من الحق- سبحانه- بانه يستحق الحمد لذاته، و ما هو عليه من الكمال من اجل النعم و اسناها، و لما لم نحل احد من ان يكون على احدى حالتين: الراحه او النكد، و صح عند المحققين ان الحق اعرف بمصالح عباده و ارعاها لهم منهم، لاجرم جمع سيد العارفين و المحققين- صلى الله و عليه و آله و سلم- حكم الحمد فى قوله فى السراء: الحمد لله المنعم المفضل و فى قوله فى الضراء: الحمد لله على كل حال تنبيها على ان الحال الذى لايوافق اغراضنا و طباعنا، لايخلو عن مصلحه او مصالح لاندركها يعود نفعها علينا، فتلك الاحوال و ان كرهناها فلله فيها رحمه خفيه و حكمه عليه يستحق منا الحمد عليها، و ذلك القدر من الكراهه هو حكم بعض احوالنا عاد علينا مع الالتجاء الالهى عنا فى امور كثيره، كما اخبر بقوله: و ما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم و يعفوا عن كثير و يقول نبيه- صلى الله و عليه و آله و سلم- فى آخر حديث ابى ذر- رضى الله عنه- روايه عن الله- سبحانه و تعالى-: فمن وجد خيرا فليحمد الله، و من وجد غير ذلك فلا يلو من الا نفسه فما من حال يكون فيه احد من العباد حتى مكروهه الا و الحق يستحق منه الح
مد على ذلك من حيث ما فى ضمنه من المصالح التى لايشعر بها كل احد.عطار: آنچه در صورت تو را رنجى نمود در صفت بيننده را گنجى نمود گر تو را رنجى رسد گر زاريى آن ز عز توست نى از خواريى صد عنايت مى رسد در هر دمت هست از احسان او پر عالمت مى نيارى ياد از احسان او مى ببينى اندكى رنج آن او اين كجا باشد نشان دوستى تيزه مغزى پاى تا سر پوستى ثم قال- عليه الصلوه و السلام-: نحمده على الائه، كما نحمده على بلائه.ستايش مى كنيم او را بر آلاء و نعماى او، همچنان چه ستايش مى كنيم او را بر بلاى او.عطار: رنج تو به صد گنج مسلم ندهم ملك غم تو به ملكت جم ندهم چون درد تو درمان دلم خواهد بود يك ساعت دردت به دو عالم ندهم نوش دو جهان را همگى كرد فراموش تا بر دل من لذت آن نيش رسيده است جعل الحمد على البلاء اصلا فى التشبيه، لان الابتلاء نعمه عظميه فى حق اولياء الله اقوى من النعم المشهوره.عطار: جهانى خاك بر فرق كسى باد كه او نبود به اندوه تو دل شاد جوى غم از تو كوه شادمانى است كه گر مرگ است از تو زندگانى است الله المحمود فى كل فعاله.مصرع: كه هر چه دوست كند همچو دوست محبوب است قال ذوالنون الرضا سرور القلب بمر القضاء.و قال سفين عند رابعه:
اللهم ارض عنا.فقالت له: اما تستحيى ان تطلب رضى من لست عنه راض.فسالها بعض الحاضرين: متى يكون العبد راضيا عن الله؟ فقالت: اذا كان سروره بالمصيبه كسروره بالنعمه.و قال رسول الله- صلى الله و عليه و آله و سلم-: ان الله تعالى بحكمته جعل الروح و الفرح فى الرضا و اليقين، و جعل الغل و الحزن فى الشك و السخط.درويشى را ديدند كه غرق مى شد، گفتند: خواهى كه بر آيى و نجات يابى؟ گفت: نه.گفتند: مى خواهى كه غرق شوى؟ گفت: نه.گفتند: پس چه خواهى؟ گفت: مراد من در مراد او پوشيده است، آن خواهم كه او خواهد.و العاشق الصادق من جعل مراده فداء مراد مرداده.رباعى: پيوسته ز عشق در كشاكش باشم و زغايت بيخودى در آتش باشم از من تو مراد من اگر بستانى و آن گاه مراد من شوى خوش باشم قال الشبلى بين يدى الجنيد: لا حول و لا قوه الا بالله.فقال الجنيد: قولك ذا ضيق صدر.فقال الشبلى: صدقت.فقال الجنيد: فضيق الصدر ترك الرضا بالقضاء.فى العوارف: و هذا ما قاله الجنيد- رحمه الله عليه- تنبيها منه على اصل الرضا، و ذلك ان الرضا يحصل لانشراح القلب و انفساحه، و انشراح القلب من نور اليقين.قال الله- سبحانه و تعالى-: افمن شرح الله صدره للاسلام.فاذا تمكن الن و ر من الباطن اتسع الصدر، و انفتحت عين البصيره، و عاين حسن تدبير الله تعالى، فينتزع السخط و التضجر، لان انشراح الصدر يتضمن حلاوه الحب، و فعل المحبوب بموقع الرضا عند المحب الصادق، لان المحب يرى ان الفعل من المحبوب مراده و اختياره، فيفنى فى لذه رويته اختيار المحبوب عن اختيار نفسه، كما قيل: و كلما يفعل المحبوب محبوب.تلخ و شيرين چو هر دو زو باشد زشت نبود همه نكو باشد آنكه از هر ضرب شمشيرش دمادم مى رسد عاشقان را صد حيات جاودان پيداست كيست آنكه مشكلهاى رمز عشق را بر عاشقان مى كند روشن به صد لطف بيان پيداست كيست قال فى الفتوحات فى باب الخامس و العشرين و مائه: اعلم- ايدك الله- ان الشكر هو الثناء على الله بما يكون منه خاصه، بصفه هو عليها من حيث ما هو مشكور، و من اسمائه الشكور و الشاكر و قد قال: لئن شكرتم لازيدنكم.فهى صفه يقتضى الزياده من المشكور للشاكر، و هى واجبه بالاتفاق عقلا عند طائفه، و شرعا عند طائفه، فان شكر النعم يجب عقلا و شرعا، و ما يسمى الله تعالى بشاكر لنا الا لمزيد عن العمل الذى عن العمل الذى اعطاه ان يشكرنا عليه، لنزيده منه كما يزيدنا نعمه اذا شكرنا على نعمه و آلائه، و لايصح الشكر الا على النعم.فتفطن ل
نسبه الشكر اليه تعالى بنسبه المبالغه فى حق من اعطاه من العمل ما تعين على جميع اعضائه و قواه الظاهره و الباطنه، فى كل حال بما يليق به، و فى كل زمان بما يليق به.فيشكره الحق على كل ذلك بالاسم الشكور، و هذا من خصوص اهل الله.و اما العالمه فدون هذه الرتبه فى اعمال الحال و الزمان و جمع الكل.فاذا اتوا بالعمل على هذا الحد من النقص بلقاهم الاسم الشاكر لا الشكور.فهم على كل حال مشكورون.و لكن قال: و قليل من عبادى الشكور فهم خاصه الله الذين يرون جميع ما يكون من الله فى حقهم و حق عباده، نعمه الهيه، سواء سرهم ذلك ام سائهم، فهم يشكرون على كل حال، و هذا الصنف قليل بالوجود و بتعريف الله ايانا بقلتهم.و اما الشاكرون من العباد فهم الذين يشكرون على المسمى نعمه فى العرف خاصه و الشكر نعت الهى و لفظى و علمى.و اللفظى الثناء على الله بما يكون منه على حد مما يقدم.و العملى قوله: و جفان كالجواب و قدور راسيات اعملوا ال داود شكرا و قليل من عبادى الكشور فهذا هو الشكر العملى.و قوله: و اما بنعمه ربك فحدث فهو موجه، له وجه الى اللفظ، و هو الذكر بما انعم الله به عليه.فاذا ذكر ما انعم الله به عليه من النعم المعلومه فى العرف من المال و ال
علم، فقد عرض نفسه ليقصد فى ذلك، فيجوز به على القاصدين.فيدخلك فى الشكر العلمى لان من النعم ما يكون مستورا لايعرفها صاحبها انه صاحب نعمه، فلايقصد، فاذا حدث بما اعطاه الله و انعم عليه به، قصد فى ذلك، فلهذا امر بالحديث بالنعم، و التحدث بالنعم شكر، و الاعطاء منها شكر على شكر، فجمع بين الذكر و العمل، فيقول: الحمد لله المنعم و المتفضل! و اما الشكر العلمى- و هو حق الشكر- فهو ان يرى النعمه من الله، فاذا رايتها من الله فقد شكرته حق الشكر.و روى عن رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم-: ان الله اوحى الى موسى: يا موسى! اشكرنى حق الشكر! قال موسى: و من يقدر على ذلك؟ قال يا موسى! اذا رايت النعمه منى فقد شكرتنى حق الشكر! هذا حال من يرى النعمه، و من نعمته على عبده ان يوفقه لبذل ما عنده من النعم على المحتاجين من عباده، فيعطيهم بيد حق، لابيده.فهم ناظرون فى هذه النعمه، و هى رويتهم ذلك التصريف من عندالله من مرضات الله، فيدخلون فى حزب من شكره حق الشكر، و هذا هو اعلى الشكر فى الشاكرين، و هو هين على العارفين المتجردين على اوصافهم، برد الامور الى الله، و ليس لهذا المقام نسبه الا لعالم البرزخ- و هو الجبروت- ليعلم الطرفين.فان البراز
خ اتم المقامات علما بالامور، و هو مقام الاسماء الالهيه فانها برزخ بيننا و بين المسمى، فلها نظر اليه مع كونها اسما له، و لها نظر الينا من حيث ما تعطى فينا من الاثار المنسوبه للمسمى، فتعرف المسمى و يعرفنا.و اختلف اصحابنا فى الزياده التى يعطيها الشكر، هل هى من جنس ما وقع الشكر عليه، او لايكون الا من نعم آخر، او منهما؟ فالمحققون يجعلونها من الجنس المشكور من اجله، و ما لم يكن من جنسه فما هو من الزياده التى اوجبها الشكر، بل يكون تلك النعم من باب المنه ابتداء، لا من باب الجزاء.و منهم من قال: اى نعمه وقعت بعد الشكر فهى جزاء، و هى الزياده، و ما لم يقع عقب الشكر من النعم فهو عين المنه، و انما قالوا ذلك لعدم معرفتهم بالمناسبه بين الاشياء التى اختارها الحكيم سبحانه، و قصد القائلون بهذا تنزيه الحق عن التقييد، بل يعطى مما شاء من غير تقييد.فالمحققون اكثر علما منهم، و هولاء فى الظاهر انزه، و فى المعنى، الكل سواء فى تنزيه الحق، و الله الموفق! و نستعينه على هذه النفوس البطاء عما امرت به، السراع الى ما نهيت عنه.و طلب يارى مى كنيم او را بر اين نفسهاى درنگ كننده از آنچه مامور شده به آن، شتابنده به سوى آنچه منهى شده از آن.شع
ر: نفس تو هم احول و هم اعور است هم سگ و هم كاهل و هم كافر است در حساب يك جوى ذر حرام موى بشكافى به طرارى مدام ليك در دين، چون خر لنگ آمدى خاك بر فرقت كه بس تنگ آمدى و فى الحديث القدسى: يا داود! تقرب الى بعدواه نفسك.و نستغفره مما احاط به علمه، و احصاه كتابه: و طلب مغفرت مى كنم او را از آنچه احاطه كرده به آن علم او، و شمرده آن را كتاب او.علم غير قاصر، و كتاب غير مغادر.علم تمام بى قصور، و كتابى وافى غير تارك.لايغادر صغيره و لاكبير الا احصيها.و نومن به ايمان من عاين الغيوب، و وقف على الموعود، و ايمان مى آوريم به او ايمان كسى كه به معاينه بيند مغيبات را، و مطلع باشد بر موعود خداى تعالى از احوال آخرت.قال الامام الصادق- عليه و على آبائه الصلوه و السلام- فى قوله تعالى: هو الذى انزل السكينه فى قلوب المومنين ليزداد و ايمانا مع ايمانهم سمعت الجد: ليصلوا الى الايقان و الى مشاهدته بعين القلب.فكانت هذه المعرفه زياده على المعرفه الاوله، و ما غاب عن العيان بمشاهده القلوب بالايقان.يعنى اول ايمان علم اليقين است، و به سكينه زياده مى شود معرفت، پس علم اليقين عين اليقين مى گردد به مشاهده قلوب، چنانچه شيخ الطائفه گويد: حق
اليقين آن است كه متحقق شود عبد به آن، و اين به آن است كه مشاهده كند غيوب را همچنان چه مشاهده كند مرئيات را مشاهده عيان، پس حكم كند بر غيب و خبر دهد از غيب.و قيل: اليقين رويه العيان بقوه الايمان.و قال- عليه الصلوه و السلام- لد علب اليمانى، و قد ساله هل رايت ربك؟ فقال- عليه السلام-: لاتراه العيون بمشاهده العيان، و لكن تدركه القلوب بحقائق الايمان.پس نور ايمانى است كه قوت مى گيرد به تصفيه اندورن و رفع حجب تا به صرافت حقيقت خود مى رسد از علم اليقين به عين اليقين و از عين اليقين به حق اليقين كه كمال خلوص و صرافت حقيقت ايمان است، و لذا قال- عليه الصلوه و السلام-: ايمانا نفى اخلاصه الشرك، و يقينه الشك.ايمانى كه نيست كند خلوص و صرافت او شائبه شرك را، و كمال يقين او شبهه و شك را.و ان محمدا- صلى الله عليه و آله و سلم- عبده و رسوله، و آنكه محمد بنده اوست و فرستاده او.شهادتين تعضدان القول، و ترفعان العمل.دو گواهى كه اعانت مى كنند قول را، و بلند مى گردانند عمل را تا به محل قبول مى رسد.لايخف ميزان توضعان فيه، و لايثقل ميزان ترفعان منه.سبك نمى شود ترازويى كه بنهند آن دو گواهى در او، و گران نگردد ميزانى كه بردارند ا
ين دو از او.اوصيكم عباد الله بتقوى الله التى هى الزاد و بها المعاد: زاد مبلغ، و معاد منجح.وصيت مى كنم شما را اى بندگان خدا، به ترس از خداى آن ترسى كه توشه است به آن است باز گشت: توشه رساننده به مقصد، و باز گشتى حاجت برآرنده.دعا اليها اسمع داع،- اى اشدهم اسماعا للخلق و تبليغا، و هو رسول الله- صلى الله عليه و آله- و وعاها خير واع.دعوت كرد خلايق را به تقوا شنواننده تر خواننده، و محافظت كرد آن را بهترين محافظت كننده، يعنى رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم-.فاسمع داعيها، و فاز واعيها.پس شنوانيد خلايق را داعى به تقوا، و فايز شد نگاه دارنده تقوا.عباد الله! ان تقوى الله حمت اولياء الله محارمه، و الزمت قلوبهم مخافته، اى بندگان خداى! بدرستى كه ترس از خداى نگاه داشته است دوستان خدا را از محرمات او، و لازم گردانيده است دلهاى ايشان را خوف او.حتى اسهرت لياليهم و اظمات هو اجرهم، تا بى خواب گردانيده است شبهاى ايشان در قيام به صلوه، و تشنه گردانيده است گرماهاى روز در صيام.و نسبه السهر الى الليالى و الظماء الى الهواجر مجاز، اقامه الظرف مقام المظروف المفعول به مبالغه، كقولهم: نهاره صائم و ليله قائم.فاخذوا الراحه ب
النصب، و الراى بالظماء، پس فرا گرفتند راحت آخرت را به تعب دنيا، و سيرابى رحيق آخرت به تشنگى در دنيا.امام به حق ناطق، جعفر صادق- عليه الصلوه و السلام- بيمار بود مى فرمود: اللهم اجعل لى ادبا، و لاتجعل لى غضبا.گفتند: شفا نمى خواهى؟ گفت: نه، اللحوق بمن يرجى خيره اولى من البقاء مع من لايومن شره.و استقربوا الاجل فبادروا العمل، و نزديك شمردند اجل را، پس پيشى گرفتند به عمل.و كذبوا الامل فلاحظوا الاجل.و تكذيب كردند امل را، پس ملاحظه كردند اجل را.روى فلاحظوا بالفاء، و الاشبه الواو، لترتب تكذيب على ملاحظه الاجل دون العكس، و يحتمل الفاء، لافاده الملازمه من تكذيب الامل و ملاحظه الاجل، و ترتب تصور كل منها على تصور السابق منهما فى الذهن.ثم ان الدنيا دار فناء و عناء، و غير و عبر، باز بدان كه دنيا خانه فنا شدن و عناو مشقت كشيدن، و تغيرات احوال و اوضاع و پندها گرفتن است.فمن الفناء ان الدهر موتر قوسه، لاتخطى ء سهمامه، و لاتوسى جراحه.پس، از فنا است كه دهر زه بركمان خود كرده، خطا نمى كند تيرهاى او، و روى بهبود ندارد جراحتهاى او.يرمى الحى بالموت، و الصحيح بالسقم، و الناجى بالعطب.مى اندازد زنده را به مرگ، و تندرست را به
بيمارى (، و نجات يافته را در ناتوانى و درماندگى دارد. )آكل لايشبع، شارب لاينقع.خورنده اى است كه سير نمى شود، و آشامنده اى است كه سيراب نمى شود.و من العناء ان المرء يجمع ما لاياكل و يبنى ما لايسكن، و از عنا و مشقت دنيا آن است كه شخص جمع مى كند آنچه نمى خورد، و بنا مى كند آنچه ساكن نمى شود در آن.ثم يخرج الى الله لا مالا حمل، و لا بناء نقل! باز بيرون مى رود از دنيا به سوى خداى تعالى و حال آنكه نه مالى حمل كرده، و نه بنايى نقل كرده.عطار: پاك دينى گفت: اين نيكو مثل كان كه دنيا جمع كرد او شد جعل جمع مى آرد نجاست را مدام گرد مى گرداند آن را بر دوام در زحيران بود پيوسته او دل بدان سرگين به صد جان بسته او چون بگرداند گه از پس گه ز پيش تا در آرد بر در سوراخ خويش آن متاع او اگر بيند كسى مهتر از سوراخ او باشد بسى چون در آن روزن نگنجد آن متاع بر در روزن كند آن را وداع آن همه جان كنده بگذارد برون پس شود او اندر آن روزن درون هر چه گرد آورده باشد چندگاه جمله بگذارد شود در خاك راه اين مثال آدمى و مال او روشنت گردد از اينجا حال او آنكه عمرى سيم و زر آرد به چنگ جمله بگذارد رود در گور تنگ اى به همت از جعل كم آمده نام جسته ن
نگ عالم آمده ترك دنيا گير و كار مرگ ساز راه بس دور است ره را برگ ساز ز آنكه گر دنيا همه بر هم نهى باز مانى عاقبت دست تهى و من غيرها انك ترى المرحوم مغبوطا، و المغبوط مرحوما، و از تغيرات او آنكه مى بينى تو فقير ذليل مرحوم را غنى عزيز مغبوط، و بالعكس بينى غنى عزيز مغبوط را فقير ذليل مرحوم.ليس ذلك الا نعيما زل- اى عن المغبوط- او بوسا نزل.- بالمغبوط- نيست آن الا نعمتى كه زايل شده از مغبوط يا فقرى كه به او نازل شده.و من عبرها ان المرء يشرف على امله فيقتطعه حضور اجله.و از عبرتهاى او آن است كه شخص مشرف شود بر آرزو و امل او، پس ببرد او را از آن رسيدن اجل او.فلاامل يدرك، و لامومل يترك.فسبحان الله ما اعز سرورها! و اظما ريها! و اضحى فيئها! (نه آنچه آرزو داشت به دست آمده، و نه آن كه مرگ چشم بدو دوخته واگذارده است. )پس سبحان الله، چه فريبنده است شادمانيهاى او! و چه تشنگى آور است سيرابى او! و چه گرم است سايه او! لاجاء يرد، و لاماض يرتد.نه آينده اى است كه باز پس مى رود، و نه رونده اى است كه باز پس مى آيد.فسبحان الله، ما اقرب الحى من الميت للحاقه، و ابعد الميت من الحى لانقطاعه عنه! پس سبحان الله، چه نزديك است حى به م
يت از براى رفتن از پى او، و چه دور است ميت از حى از براى منقطع شدن از او! و انه ليس شى ء بشر من الشر الا عقابه، و ليس شى ء بخير من الخير الا ثوابه.و نيست هيچ چيزى بدترين بدها الا عقاب و عذاب او، و نيست چيزى نيكترين نيكها الا ثواب او.يريد الخير و الشر المتصورين بالقياس الى شرور الدنيا و خيراتها، و يحتمل ان يريد الشر و الخير المطلقتين للمبالغه، اذ يقال: هذا اشد من الشديد.و كل شى ء من الدنيا سماعه اعظم من عيانه، و كل شى ء من الاخره عيانه اعظم من سماعه.و هر چيز از دنيا شنيدن آن عظيم تر است از ديدن او به معاينه، و هر چيز از آخرت معاينه او عظيم تر است از شنيدن او.فليكفكم من العيان السماع، و من الغيب الخبر.پس بايد كه كفايت كنند شما را از عيان امور آخرت شنيدن، و از غيب امور آخرت خبر از آن.و اعلموا ان ما نقص فى الدنيا و زاد فى الاخره خير مما نقص من الاخره و زاد فى الدنيا.و بدانيد كه آنچه كم شد در دنيا و افزود در آخرت- مثل زكات و جهاد- بهتر است از آنچه كم شد از آخرت و افزود در دنيا.فكم من منقوص رابح و مزيد خاسر! چه بسيارى از نقصان زده سودكننده است، و زيادتى رسيده زيان كننده! ان الذى امرتم به اوسع من الذى نهيتم عنه.بدرستى كه آنچه امر كرده اند شما را به آن وسيع تر است ا
ز آنچه نهى كرده اند شما را از آن.و ما احل لكم اكثر مما حرم عليكم.و آنچه حلال كرده اند بر شما (بيشتر است از آنچه كه بر شما حرام كرده اند. )فذروا ما قل لما كثر و ما ضاق لما اتسع.پس رهاكنيد آنچه كم است از براى آنچه بسيار است، و آنچه مضيق است از براى آنچه متسع است.قد تكفل بالرزق و امرتم بالعمل، بدرستى كه ضمان شما شده اند به روزى و امر كرده اند شما را به عمل.فلايكونن المضمون لكم طلبه اولى بكم من المفروض عليكم عمله، پس بايد كه نباشد آنچه ضمان شما شده اند طلب آن كه اولى باشد به شما از آن چه فرض كرده اند بر شما عمل آن.و عن رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم-: من توكل و قنع و رضى اتاه الله الرزق بلا طلب.و كان الذى فرض عليكم قد وضع عنكم.و گويا آنچه فرض كرده اند بر شما بتحقيق وضع كرده اند از شما.فبادروا العمل، و خافوا بغته الاجل، پس مبادرت كنيد و پيشى جوييد به عمل، و بترسيد از ناگاه درآمدن اجل.فانه لايرجى من رجعه العمر ما يرجى من رجعه الرزق.پس بدرستى كه اميد نيست از باز گشتن عمر آنچه اميد است از باز گشتن رزق.ما فات اليوم من الرزق يرجى غدا زيادته، و ما فات امس من العمر لم ترج اليوم رجعته.آنچه فوت شد امروز
از رزق اميد هست به زيادت آن در فردا، و آنچه فوت شد دى از عمر اميد نيست به باز گشتن آن امروز.الرجاء مع الجائى، و الياس مع الماضى.اميد با آينده است، يعنى رزق، و نا اميدى با گذشته است، يعنى از عمر.فاتقوا الله حق تقاته، و لاتموتن الا و انتم مسلمون.يعنى بترسيد از خداى چنان چه حق ترسيدن اوست، و مميريد مگر در آن حال كه شما مسلمان باشيد.فى الرساله القشيريه جاء فى تفسير قوله تعالى: اتقوا الله حق تقاته: ان يطاع فلايعصى و يذكر فلاينسى و يشكر فلايكفر.قال ذوالنون: التقى من لايدنس ظاهره بالمعارضات و لاباطنه بالعلاقات، و يكون واقفا مع الله موقف الاتفاق.و قال الحريرى: من لم يحكم بينه و بين الله التقوى و المراقبه لم يصل الى الكشف و المشاهده.مروى است كه بعضى از اصحاب به نزد رسول الله آمدند و گفتند: يا رسول الله! من اعلم الناس؟ فقال- صلى الله عليه و آله و سلم-: العاقل.پس گفتند: من اعبد الناس؟ قال- صلى الله عليه و آله و سلم-: العاقل.باز گفتند: من افضل الناس؟ قال: العاقل.پس گفتند: اليس العاقل من تمت مروته و ظهرت فصاحته و جادت كفه و عظمت منزلته؟ فقال- صلى الله عليه و آله و سلم-: و ان كل ذلك لما متاع الحيوه الدنيا و الاخ
ره عند ربك للمتقين: ان العاقل هو المتقى.مولانا: چون كه تقوا بست دو دست هوا حق گشايد هر دو دست عقل را صيقل عقلت بدان دادست حق كه بر او روشن شود دل را ورق گر تن خاكى غليظ و تيره است صيقلى كن ز آنكه صيقل گيره است تا در او اشكال غيبى رو دهد عكس حورى و ملك در وى جهد صيقلى را بسته اى اى بى نماز و آن هوا را كرده اى دو دست باز گر هوا را بند بنهاده شود صيقلى را دست بگشاده شود پس چو آهن گر چه تيره هيكلى صيقلى كن صيقلى كن صيقلى كى سيه گردد ز تقوا روى خوب كو نهد گلگونه تقوى القلوب فى العوارف- قال الله تعالى: و اتقوا الله و يعلمكم الله-: متقى به حق تقوا و زاهد به حق زهادت در دنيا چون باطن او صافى گشت و آينه دل او منجلى شد، او را با چيزى از لوح محفوظ مقابلتى در افتد، و به صفاى باطن امهات و جملى علوم و اصول آن از آن دريابد، پس منتهى اقدام علما در علوم ايشان و فايده هر علمى بداند، اما علوم جزئى در نفوس متجزى است و به تعلم و تعليم و ممارست آن را توان يافت.شعر: خرده كاريهاى علم هندسه با نجوم علم طب و فلسفه كه تعلق با همين دنياستش ره به هفتم آسمان بر نيستش اين همه علم بناى آخر است كه عماد بود گاو و اشتر است بهر استيفاى حيوان
چند روز نام او كردند آن گيجان رموز قيل: التقوى على وجوه: للعامه تقوى الشرك، و للخواص تقوى المعاصى، و للاولياء تقوى التوسل بالافعال، و للانبياء تقواهم منه اليه.و هر مرتبه از مراتب تقوا را فرقانى است.قال الله تعالى: ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا.قال سهل: نورا فى القلب يفرق بين الحق و الباطل.و قال الجنيد: فى هذه الايه اذا اتقى العبد ربه جعل له تبيانا يتبين به الحق من الباطل و هذه نتيجه التقوى، اى اكتسب بتقواه معرفه التفرقه بين الحق و الباطل.بدان كه تقوا، عام آن اتقا و احتراز از نواهى الهى است، و تقوا، خاص آن اتقا و احتراز است از اسناد كمالات و افعال و صفات به نفس خويش، و تقوا، و اخص خواص از كمل اتقاء از اثبات وجود غير است با وجود حق تعالى فعلا و صفه و ذاتا.و اين مراتب تقواى لله اوست.اما تقواى بالله و فى الله نمى باشد الا به ابقاى بعد از فنا.و هر مرتبه از مراتب تقوا را فرقانى است كه لازم اوست، و اعظم فرقانات آن است كه باشد در مقام فرق ثانى.و لايعرف هذا الفرقان الا من كان قرآنا فى نفسه، كذا فى الفتوحات.مولانا: معنى قرآن ز قرآن پرس و بس وز كسى كاتش ز دست اندر هوس پيش قرآن گشت قربانى و پست تا كه عين روح ا و قرآن شدست روغنى كو شد فداى گل به كل خواه روغن بوى كن تو خواه گل و لذا قال- عليه الصلوه و السلام-: انا كلام الله الناطق، انا ترجمان وحى الله، انا خازن علم الله.و فى الحديث القدسى: سماه الله تعالى بالكلمه التى الزمها المتقين كما روى الحافظ ابونعيم فى كتاب حليه الاولياء عن ابى برزه الاسلمى قال: قال رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم-: ان الله- عزوجل- عهد الى فى على عهدا.فقلت: يا رب بينه.فقال: اسمع.فقلت: سمعت.فقال: ان عليا رايه الهدى، و امام اوليائى، و نور من اطاعنى و هو الكلمه التى الزمتها المتقين.من احبه احبنى، و من ابغضه ابغضنى، فبشره بذلك.فجاء على فبشرته.فقال: يا رسول الله! انا عبد الله و فى قبضته، فان يعذبنى فبذنبى، و ان يتم الذى بشرتنى به فالله اولى بى.قال- صلى الله عليه و آله و سلم- قلت: اللهم اجمل قلبه، و اجعل ربيعه الايمان.فقال الله تعالى: قد فعلت به ذلك.ثم انه رفع الى، انه سيخصه من البلاء بشى ء لم يخص به احدا من اصحابى.فقلت: يا رب، اخى و صاحبى! قال: ان هذا شى ء قد سبق انه مبتلى و مبتلى به.فاعلم- علمك الله- ان قوله تعالى لحبيبه- عليه الصلوه و السلام- مشافها لشان حبيب حبيه على- عليه الصل و ه و السلام- و هو الكلمه التى الزمتها المتقين و قوله تعالى: و الزمهم كلمه التقوى يدل على ان حقيقه التقوى له- عليه السلام- و منه يصل الى كل من الزمهم الله تعالى، و اثبتهم كلمه التقوى فى هذه الايه، و هم خواص اصحاب رسول الله- صلى الله عليه و آله و اصحابه و سلم- منهم: سلمان الفارسى و ابوذر الغفارى- رضى الله عنهما-.قال سهل: خير الناس المسلمون، و خير المسلمين المومنون، و خير المومنين العلماء، و خير العلماء الخائفون، و خير الخائفين المخلصون، و خير المخلصين المتقون الذين و صلوا اخلاصهم و تقويهم بالموت و هم اصحاب المصطفى- عليه و عليهم صلوات الله و سلامه- لقول الله تعالى: و الزمهم كلمه التقوى.روى عن الشعبى فى الكتاب المذكور، انه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم-: مرحبا بسيد المرسلين و امام المتقين.فقيل لعلى: فاى شى ء كان من شكرك؟ قال: حمدت الله- عزوجل- على ما آتانى، و سالته الشكر على ما اولانى، و ان يزيدنى مما اعطانى.فهو- عليه السلام و التحيه و الاكرام- على ما قال الله تعالى: ان اكرمكم عند الله اتقيكم يكون حقيقه الكرامه له- كرم الله وجهه- كما ان حقيقه التقوى له، و بهذا يستحق سياده المسلمين و امامه الم
تقين.فى فصوص الحكم يقول ابويزيد- رحمه الله- فى هذا المقام: لو ان العرش و ما حواه ماه الف الف مره فى زاويه من زوايا قلب العارف ما احس بها، و هذا وسع ابى يزيد فى عالم الاجسام.يعنى او خبر از وسع قلب خود مى دهد نه وسع مرتبه قلب.بل اقول: لو ان ما لايتناهى وجوده يقدر انتهاء وجوده مع العين الموجده له فى زاويه من زوايا قلب العارف ما احس بذلك فى علمه.از براى آنكه قلب عارف مجلى اسم الواسع است، و عدم احساس از براى اشتغال قلب است به حق تعالى، و عدم احساس نه از براى فناى قلب است.از براى آنكه تجلى به وحدت و قهر موجب آن مى شود نه به واسع عليم، و ايضا اين سعه قلب بعد از فناى در حق است و بقاى به او مره اخرى، فلا يطرء عليه الفناء حينئذ.فانه قد ثبت ان القلب وسع الحق و مع ذلك ما اتصف بالرى، فلو امتلا ارتوى.و چرا مرتوى نمى شود قلب عارف با آنكه حق تعالى در اوست، ديگر چه مى خواهد سيرابى؟ از براى آنكه حق تعالى تجلى نمى فرمايد دفعه به جميع اسمائه و صفاته به قلب كامل، بلكه در هر آنى از آنات به اسمى از اسما و صفتى از صفات.و هر يك از اين تجليات معد قلب است به تجلى ديگر.پس قلب، طلب آن تجلى مى كند از حق تعالى به استعدادى كه از اي
ن تجلى مسبوق به تجلى آتى كسب كرده، فلايرتوى ابدا.گفتم ببينمت مگرم درد اشتياق ساكن شود، بديدم و مشتاقتر شدم شربت الحب كاسا بعد كاس فما نفد الشراب و لا رويت بالوهم يخلق كل انسان مالا وجود له الا فيها، و هذا هو الامر العام.همچنان چه كسى تخيل كند صورت محبوب غايب از او تخيلى قوى، و ظاهر شود صورت محبوب در خيال او و مشاهده كند.و العارف يخلق بهمه ما يكون له وجود من خارج محل الهمه و لكن لاتزال الهمه تحفظه.اى ذلك المخلوق و لايودها اى لايثقل الهمه حفظه اى حفظ ما خلقته.فمتى طرا على العارف غفله عن حفظ ما خلق عدم ذلك المخلوق، از براى انعدام معلول به انعدام علت.الا ان يكون العارف قد ضبط جميع الحضرات و هو لايغفل مطلقا، بل لابد له من حضره يشهدها.فاذا خلق العارف بهمته ما خلق و له هذه الاحاطه ظهر ذلك الخلق اى المخلوق بصورته، و صارت الصور يحفظ بعضها بعضا.فاذا غفل العارف عن حضره ما او حضرات و هو شاهد حضره ما من الحضرات، حافظ لما فيها من صور خلقه، انحفظت جميع الصور بحفظه تلك الصوره الواحده فى الحضره التى ما غفل عنها، از براى آنكه هر موجود خارجى لابد است كه او را صورتى باشد، اولا در حضرت علميه و ثانيا در حضرت عقليه قلميه و همچنين در نفسيه لوحيه و سماويه و عنصريه.پس اگر همه عارف حافظ صورت است در حضرتى از حضرات علويه، محفوظ مى ماند آن صورت در حضرات سفليه، از براى آنكه روح صور سفليه است، و اگر همه عارف حافظ صورت است در حضرات سفليه، محفوظ ماند در حضرات علويه و اگر چه همت او غافل باشد از آن، از براى آنكه وجود معلول، مستلزم وجود علت است.اما اگر غافل شود از جميع حضرات به اشتغال به غير آن صورت، هر آينه منعدم مى شد فى الحال.اما غفلت از جميع حضرات، ممكن نيست احدى را كامل و غير كامل.لان الغفله ما تعم قط لا فى العموم و لا فى الخصوص.از براى آنكه لابد است همت را از اشتغال به امرى از امور كه آن مظهر اسماى الهيه است، غايت آن است كه عارف مى داند كه جميع آن امور مجالى و مظاهر حق تعالى است و ديگران اين نمى دانند.و قد اوضحت هنا سرا لم يزل اهل الله يغارون على مثل هذا ان يظهر يعنى ايجاد عبد امرى از امور به همت و حفظ او عند عدم الغفله لما فيه اى فى ذلك السر من رد دعواهم انهم الحق، فان الحق لايفعل، و العبد له ان يغفل عن شى ء دون شى ء.فمن حيث الحفظ لما خلق له ان يقول: انا الحق.از براى آنكه خالق و حافظ حق تعالى است.و لكن ما حفظه لها حفظ الحق، و قد بينا الفرق.يعنى بيان فرق حفظ عبد كه لابد است او را از غفله ما به خلاف حق تعالى كه حضور او دائمى است.و من حيث ما غفل عن صوره ما و حضرتها.ما مصدرى است، يعنى از حيثيت غفلت عبد از صورتى از صور ثابته در حضرتى از حضرات و غفلت از آن حضرت.فقد تميز العبد من الحق.و لابد ان يتميز مع بقاء الحفظ لجميع الصور بحفظه صوره واحده منها فى الحضره التى ما غفل عنها.فهذا حفظ بالتضمن.از براى آنكه حفظ صورت واحده متضمن حفظ ساير صور شده.و حفظ الحق ما خلق اى للذى خلق ليس كذلك بل حفظه لكل صوره على التعيين.از براى آنكه حق تعالى غافل نمى شود از هيچ شى ء از اشياى ابدا.و هذه مسئله اخبرت يعنى در كشف انه ما سطرها احد فى كتاب لا انا و لاغيرى الا فى هذه الكتاب، فهى يتيمه الوقت و فريدته.فاياك ان تغفل عنها فان تلك الحضرات التى تبقى لك الحضور فيها مع الصور، مثلها اى مثل تلك الحضره مثل الكتاب الذى قال الله تعالى فيه: ما فرطنا فى الكتاب من شى ء تعليل وصيت است و تشبيه آن حضرت به كتاب جامع الهى كه وارد است در شان او كه لارطب و لا يابس الا فى كتاب مبين و آن لوح محفوظ است.زيرا كه عارف چون اعطا كند حق حضرتى از حضرات، و متوجه شود سر او به م
عرفت اسرار آن حضرت، لايح گردد از آن اسرار باقى حضرات، پس آن حضرت نسبت با او همچون كتابى است جامع جميع اشيا.فهو الجامع للواقع و غير الواقع.يعنى جامع هر چه واقع شده از ازل و آنچه واقع خواهد شد الى الابد.از آنجا مى فرمايد امام اهل عرفان- عليه سلام الرحمن-: انا الذى اعلم عدد النمل و وزنها و خفتها، و مقدار الجبال و وزنها، و عدد قطرات الامطار، انا الذى اعلم عدد خطرات القلوب و لمح العيون و ما تخفى الصدور، انا الذى عندى علم الكتاب ما كان و ما يكون انا اللوح المحفوظ، انا ذلك الكتاب الذى لاريب فيه.و لايعرف ما قلناه الا من كان قرآنا فى نفسه يعنى كسى كه فى نفسه كتاب جامع حقايق باشد.چه هر كس كه شناخت جمعيت خويش و قرائت كرد از كتاب حقيقت خود كه نسخه عالم كبير است جميع كلمات الله كه حقايق عالم است مفصلا و دانست جمعيت هر يك از حضرات، پس او فى نفسه قرآن مبين است، كما قال- عليه السلام- انا كلام الله الناطق و انشد: و انا الكتاب المبين الذى باحرفه يظهر المضمر فان المتقى، الله يجعل له فرقانا اين تعليل است مشتمل بر تعليم، يعنى هر كس كه متقى باشد و اثبات نكند وجودى غير وجود حق تعالى، پس بگرداند حق تعالى از براى او فرقانى، يعن
ى نورى از باطن او كه فارق باشد ميان حق و باطل، و بشناسد حق تعالى را و مراتب و احكام او در جميع مواطن و مقامات، و هو اشاره الى قوله تعالى: ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا.و هو مثل ما ذكرنا فى هذه المسئله فيما يتميز به العبد من الرب، و هذا الفرقان ارفع فرقان.يعنى اين فرقان حاصل از تقواى بالله و فى الله، هر آينه مثل فرقانى است كه ذكر كرديم آن را در اين مسئله از تميز خلق و حفظ عبد و خلق و حفظ حق تعالى.و اين فرقان ارفع فرقانى است، از براى آنكه خالق حق تعالى است كه ظاهر است به صورت عبد، و اظهار خالقيت در او كرده، پس موجب اشتباه شده بر خلق كه خالق عبد است يا حق.شعر: (مصراع اول): فوقتا يكون العبد ربا بلا شك از براى آنكه ظاهر مى شود به صفات الهيه و ربوبيت و اگر چه عرضى است نسبت با او.ففى هذا المقام قال امام الانام- عليه اكمل التحيه و السلام-: انا اميت و انا احيى، انا اخلق و ارزق، انا ابدى و انا اعيد.(مصراع دوم): وقتا يكون العبد عبدا بلا افك از براى آنكه ظاهر مى شود به صفت عجز و قصور و عبوديت كه ذاتى عبد است، بخلاف صفات ربوبيت كه عارضى است.از اين جهت مى گويد- رضى الله عنه- كه وقتا يكون العبد در صورتين، از براى آ
نكه عارف كامل در هر ساعتى در شانى است: گاه وقت او تقاضاى سير در شوون كونيه مى كند، و گاه تقاضاى سير در قضاى شوون الهيه دارد، و آن كس كه جامع اين دو مقام است ارفع و اعلاست، چه صاحب جمعيه ختميه محمديه است.و در اين مقام مى فرمايد- عليه تحيه الله و سلامه- كه: انا عبد الله، انا محمد المصطفى و على المرتضى صلوات الله و سلامه عليهما و على آلهما و اصحابهما و احبائهما و احبابهما.فان كان عبدا كان بالحق واسعا گاهى كه ظاهر مى شود عبد به صفت عبوديت، پس واسع مى شود به حق تعالى و قادر بر اشيا به حول و قوه حق تعالى، و هيچ كس طلب صفات كماليه كه خاصه حق تعالى است از او نمى كند.و ان كان ربا كان فى عيشه ضنك يعنى و اگر عبد به صورت ربوبيت برآمد، يعنى خليفه الله شد، پس حظ هر كس به حسب استعداد رسانيدن مقام او شد، نيابه عن من اعطى كل شى ء خلقه.خلافت آن بود كز يار در يار پديد آيد صفات و فعل و آثار پس تمام عوالم ملك و ملكوت مطالبه از او مى كنند ارزاق و حظوظ صورى و معنوى، و او عاجز مى شود از اتيان به جميع آن.فمن كونه عبدا يرى عين نفسه و يتسع الامال منه بلا شك يعنى نفس خود را عاجز مى بيند و متسع شود آمال او به حق تعالى.و من كونه را ب يرى الخلق كله يطالبه من حضره الملك و الملك يعنى از حضرت عالم ملك- به ضم ميم- و ملك- به فتح- يعنى ملكوت، مطالبه اهل ملك و ملكوت از او، بنابر آن است كه خليفه است از جانب حق تعالى بر ايشان، و واجب است بر او ايصال حقوق رعايا، و اعطاى آنچه ايشان از او مطالبه مى كنند به حسب استعداد ايشان.و يعجز عما طالبوه بذاته لذا تر بعض العارفين به بكى كلمه تر محذوف اللام است از براى ضرورت شعر.فكن عبد رب لاتكن رب عبده فيذهب بالتعليق فى النار و السبك يعنى ظاهر مشو الا به مقام عبوديت، فانه اشرف المقامات و اسلمها من الافات، و ظاهر مشو به مقام ربوبيت، فان الرب غيور.فنجعلك من اهل الويل و الثبور.قال تعالى: و اعبد ربك حتى ياتيك اليقين.قال الشيخ فى الفتوحات: فاذا اتاك اليقين علمت من العابد و المعبود و من العامل و المعمول به، و عملت ما اثر الظاهر فى المظاهر و ما اعظت المظاهر فى الظاهر.يعنى عبادت كن پروردگار خود را تا بيايد به تو يقين.پس آن گاه كه صاحب كمال يقين شدى به عبادت، بدانى كه عابد كيست و معبود كيست، و عامل كيست و معمول به كيست، و بدانى كه چه چيز تاثير كرده حق ظاهر در اعيان مظاهر، و چه اعطاكرده مظاهر در ظاهر.و اين اعظم ف
رقانات است! شطاح عاشقان گويد: شاهد عين كل- كرم الله وجهه و عليه الصلوه و السلام- چون از پرده يقين گذشت، عيان عيان او را عيان شد.زيرا گفت: لو كشف الغطاء ما از ددت يقينا.و آنچه منقول است از امام به حق ناطق، جعفر بن محمد الصادق- عليهما الصلوه و السلام- كه لنا مع الله حالتان: حاله هو فيها نحن، و حاله نحن فيها هو، و مع ذلك هو هو و نحن نحن تصريح است در اعظم فرقانات مترتبه بر قرب فرايض حاصل از تقواى فى الله بقوله- عليه السلام-: و مع ذلك هو هو و نحن نحن كما لايخفى على المتفطن! و الحمد لله حق حمده.
خطبه 115 -در اندرز به ياران
و من خطبه له- عليه الصلوه والسلام-: (ارسله داعيا الى الحق شاهدا على الخلق،) ارسال فرمود حق تعالى آن حضرت را- صلى الله عليه و آله و سلم- در حالتى كه دعوت كننده بود به حق و شاهد بود بر خلق.(فبلغ رسالات ربه غير وان و لا مقصر،) پس رسانيد پيغامهاى پروردگار او، بى سستى و بى تقصيرى.(و جاهد فى الله اعداءه غير واهن و لا معذر. )و جهاد كرد در راه خداى با اعداى او، بى وهنى و بى عذرى.محمد كه ازل تا ابد هر چه هست بر رايش نام او نقش بست محيطى چه گويم؟ چو بارنده ميغ به يك دست گوهر به يك دست تيغ به گوهر جهان را بياراسته به تيغ از جهان داد دين خواسته (امام من اتقى، و بصر من اهتدى. )امام و پيشواى هر متقى، و چشم و چراغ هر مهتدى.از او بينايى اندر چشم بينش رخش چشم و چراغ آفرينشمنها- من هذه الخطبه-: (فلو تعلمون ما اعلم مما طوى عنكم غيبه، اذا لخرجتم الى الصعدات تبكون على اعمالكم، و تلتدمون على انفسكم. )پس اگر بدانيد شما آنچه من مى دانم، از آنچه مطوى و مخفى است از شما غيب او از اهوال آخرت، هر آينه بيرون رويد به صحراها بر حالى كه گريه كنيد بر اعمال خويش، و اضطراب كنيد بر نفسهاى خود به ضرب بر سر و روى و سينه خويش.(و لتركتم اموالكم لا حارس لها و لا خالف عليها،) و هر آينه ترك كنيد اموال خويش را، نه كسى حراست و نگهبانى او كند، و نه كسى خلف و بدل شما باشد بر محافظت آن.(و لهمت كل امرى منكم نفسه، لا يلتفت الى غيرها،) و هر آينه قصد كند و اهتمام نمايد هر كس از شما به اصلاح نفس خويش، ملتفت نشود به غيرى.مگر تو بى خبرى اندر اين مقام تو را چه دشمنان حسودند و دوستان غيور؟ بكوش تا به سلامت به مامنى برسى كه راه سخت مخوف است و منزلت بس دور ببين كه چند نشيب و فراز در راه است ز آستان عدم تا به پيشگاه نشور تو را منازل دور و دراز در پيش است بدين دو روزه اقامت چرا شوى مغرور؟ (و لكنكم نسيتم ما ذكرتم، و امنتم ما حذرتم،) و ليكن شما فراموش كرديد آنچه ياد دادند شما را از آيات ال
له، و ايمن شديد از آنچه تحذير و تخويف شما كردند از وعيد الله.(فتاه عنكم رايكم، و تشتت عليكم امركم. )پس متحير شد از شما راى شما، و پريشان شد بر شما امر دين شما.
خطبه 119 -بيان فضيلتهاى خود
و من خطبه له- عليه الصلوه و السلام-: (فالله لقد علمت تبليغ الرسالات، و اتمام العدات، و تمام الكلمات. )به خدا سوگند كه هر آينه به تحقيق دانسته ام رسانيدن رسالتهاى الهى و كيفيت اداى آن به حسب هر فهم، و تمام گردانيدن وعده هاى حق تعالى يا صلحاى بندگان، و تمام كلمه هاى فرقانى به تفسير و تاويل.(و عندنا اهل البيت ابواب الحكم و ضياء الامر. )و نزد ما اهل بيت است درهاى حكمت الهى و روشنى امور مشتبه در دين.(الا و ان شرائع الدين واحده، و سبله قاصده. )آگاه باشيد و بدانيد كه قوانين دين مقصد و غايت آن يكى است، و راههاى او ميانه افراط و تفريط است.استعار لفظ الشرائع و السبل لقوانين الدين او لائمه، لانهم موارد للخلق يقترفون منها فرات العلم و الحكمه.(من اخذ بها لحق و غنم، و من وقف عنها ضل و ندم. )آن كس كه فرا گرفت آن را، لاحق باشد به اهل هدايت و غنيمت يافت، و آن كس كه موقوف ماند، از آن گمراه گشت و پشيمانى كشيد.(اعملوا ليوم تذخر له الذخائر، و تبلى فيه السرائر. )عمل كنيد از براى روزى كه ذخيره كنند از براى آن روز ذخيره ها از اعمال صالحه، و منكشف شود در آن روز امور مخفيه باطنيه در محفل قيامت.(و من لم ينفعه حاضر لبه- اى فى الحيوه الدنيا- فعازبه عنه- حين الموت- اعجز، و غائبه اعوز. )و آن كس كه نفع نداد او را حاضر خرد او در حيات دنيا، پس بعيد آن از او در حين موت عاجزتر باشد، و غايب او دشوارتر در منفعت.(و اتقوا نارا حرها شديد، و قعرها بعيد، و حليتها حديد،) و بترسيد از آتشى كه گرمى او سخت است، و عمق او دور است، و زيور او آهن است مثل سلاسل و اغلال.(الا و ان اللسان الصالح يجعله الله للمراء فى الناس، خير له من المال يورثه من لا يحمده. )و بدان كه ذكر جميل از براى فعل خير مى گرداند آن را خداى تعالى از براى شخص در مردم، بهتر مر او را از مال كه به ميراث دهد كسى را كه ستايش نكند او را.خطبه 140 -در نهى از غيبت مردم
و من كلام له- عليه الصلوه و السلام-:- فى عيب النهى عن عيب الناس- و انما ينبغى لاهل العصمه و المصنوع اليهم فى السلامه ان يرحموا اهل الذنوب و المعصيه، و سزاوار نيست مر اهل عصمت را- و هم الذين اعانهم الله على قهر نفوسهم الاماره فهلكوها- و آن كس كه گردانيده باشد خداى تعالى او را به سلامت از ذنوب الا آنكه رحم كنند بر اهل گناهان و نافرمانى خدا، و رحم ايشان بر اهل ذنوب در كف ايشان است از عيوب و اعانت ايشان بر خروج از آن به صالح قول و عمل.و يكون الشكر هو الغالب عليهم، و الحاجز لهم عنهم، و بايد كه با شكر خداى آن غالب باشد بر ايشان، و مانع باشد ايشان را از عيب كردن اهل ذنوب.فكيف بالغائب الذى عاب اخاه و عيره ببلواه! پس چگونه لايق باشد به غيبت كننده اى كه عيب كند برادر خود را و سرزنش كند او را به ابتلاى او به ذنب.اى اذا كان اهل السلامه فينبغى لهم ان يرحموا اهل الذنوب و يشتغلوا بشكر الله عن عيبهم، فكيف يليق العيب من غيرهم.رسالتين: عيب خود را عيب بين و عيب دان رو بمان عيب كسان با عيب دان ور به چشم آيد تو را عيب كسى وجه نيكى ز آن تفحص كن بسى اما ذكر موضع ستر الله عليه من ذنوبه ما هو اعظم من الذنب الذى عابهبه! فكيف يذمه بذنب قد ركب مثله! آيا ياد نكرده است موضع ستر خداى تعالى بر او از گناهان او آنچه عظيم تر است از گناهان كه عيب مى كند او رابه آن.پس چگونه مذمت كند او را به گناهى كه به تحقيق كرده باشد مثل آن! فان لم يكن ركب ذلك الذنب بعينه فقد عصى الله فيما سواه مما هو اعظم منه.پس اگر نشده باشد مرتكب آن گناه معين، پس بدرستى كه نافرمانى خداى تعالى كرده است در ما سواى آن از آنچه عظيم تر است از گناه او.عطار: كرده اى از وسوسه پر شور دل هم ببين يك عيب خود اى كور دل چند جويى ديگران را عيب باز آن خود يك ره بجوى از جيب باز تا چو بر تو عيب تو آيد گران نبودت پرواى عيب ديگران و ايم الله لئن لم يكن عصاه فى الكبير، و عصاه فى الصغير، لجرائته على عيب الناس اعظم! سوگند كه اگر نكرده باشد عصيان خداى تعالى در گناه بزرگ، و عصيان او كرده باشد در گناه كوچك، هر آينه دليرى او بر عيب مردم گناه بزرگتر است.يا عبدالله! لاتعجل فى عيب احد بذنبه، فلعله مغفور له، اى بنده خدا، تعجيل مكن در عيب هيچ كس به گناه او، پس هر آينه شايد كه او آمرزيده شده باشد گناه او.و لا تامن عن نفسك صغير معصيه، فلعلك معذب عليه.و به امن مباش بر نفس خود از گناهى ك و چك، پس هر آينه شايد كه معذب باشى به آن.فليكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه، پس بايد كه باز ايستد آن كس كه داند از شما عيب غير او از براى آنچه مى داند از عيب نفس خود.عطار: چون تو مشغولى به جويايى عيب كى كنى شادى به زيبايى عيب اولا از عيب خلق آزاد شو پس به عشق غيب مطلق شاد شو موى بشكافى به عيب ديگران ور بپرسم عيب تو كورى در آن عيب بينى ز آنكه تو عاشق نه اى لاجرم اين شيوه را لايق نه اى گر ز عشق اندك خبر مى ديدتى عيبها جمله هنر مى ديدتى و ليكن الشكر شاغلا له على معافاته مما ابتلى به غيره.و بايد كه باشد كه شكر خداى تعالى مشغول سازد او را بر عافيت او از آنچه مبتلى شده به آن غير او.
خطبه 147 -در هدف از بعثت
و من خطبه له- عليه الصلوه والسلام-: (فبعث محمدا، بالحق ليخرج عباده من عباده الاوثان الى عبادته،) پس بعث كرد خداى تعالى محمد را- صلى الله عليه و آله و سلم- به حق و راستى تا بيرون برد بندگان او را از پرستيدن بتان به به عبادت او.(و من طاعته الشيطان الى طاعته،) و از فرمانبردارى شيطان به طاعت او.(بقرآن قد بينه و احكمه،) به قرآنى كه بدرستى تبيين و توضيح آن فرمود و احكام احكام آن به واجبى نمود.(ليعلم العباد ربهم اذ جهلوه،) تا بدانند بندگان، پروردگار خود را چون جاهل باشند و ندانند او را.(و ليقروا به بعد اذ جحدوه) و تا اقرار كنند به ربوبيت او بعد از آنكه انكار كرده باشند او را.(و ليثبتوه بعد اذ انكروه. )و تا اثبات الوهيت او كنند بعد از آنكه انكار او كرده باشند.(فتجلى سبحانه لهم فى كتابه من غير ان يكونوا راوه) پس تجلى كرد حق سبحانه مر ايشان را در كتاب خويش بى آنكه او را ببينند.(بما اراهم من قدرته،) با آنچه نمود ايشان را از قدرت خويش.(و خوفهم من سطواته،) و به آنچه تخويف كرد ايشان را و ترسانيد از شدت او.تجليه سبحانه فى كتابه، و هو ظهوره لقلوب عبيده بالتنبيهات الفرقانيه على كمال قدرته، على انواع المقدورات و انواع المبدعات، الداله على كمال قدرته، الحاكيه عن كمال علمه و حكمته، و بالتخويفات بالعقوبات.(و كيف محق من محق بالمثلات.و احتصد من احتصد بالنقمات!) و چگونه محو شد آنكه محو شد به مثلات.(و المثلات هى العقوبات النازله بالقرون الماضيه. )و چگونه حصاد كرد آن كس كه حصاد كرد عذابهاى دينا و آخرت!
(و انه سياتى عليكم من بعدى زمان ليس فيه شى ء اخفى من الحق، و لا اظهر من الباطل، و لا اكثر من الكذب على الله و رسوله. )و بدرستى كه زود باشد كه بيايد بر شما بعد از من زمانى كه نباشد چيزى پنهانتر از حق، و نباشد چيزى ظاهرتر از باطل، و نباشد چيزى بيشتر از دروغ بر خداى و رسول او.(و ليس عند اهل ذلك الزمان سلعه ابور من الكتاب اذا تلى حق تلاوته.و لا انفق منه اذا حرف عن مواضعه. )و نباشد نزد اهل آن زمان كالايى كاسدتر از كتاب الله گاهى كه تلاوت كنند حق تلاوت كردن او، و نباشد روانتر و رايجتر از آن گاهى كه تحريف كنند و بگردانند آن را از مواضع خود.(و لا فى البلاد شى ء انكر من المعروف، و لا اعرف من المنكر!) و نباشد در بلاد چيزى منكرتر از معروف، و نباشد چيزى معروفتر از منكر.(فقد نبذ الكتاب حملته، و تناساه حفظته،) پس بدرستى كه طرح كردند و افكندند كتاب را حاملان او، و فراموش كردند يا فراموشى نمودند حافظان او.(و الكتاب يومئذ و اهله منفيان طريدان، و مصطحبان فى طريق واحد،) و كتاب در آن روز و اهل آن، يعنى رعايت كنندگان او و عاملان به آنچه در اوست، نفى كرده و انداخته باشند، و با يكديگر مصاحب باشند در يك راه.اى طري
ق الله، و اصطحابهما ملازمه العمل به و اتفاقهما على الدلاله فى طريق (لا يوويهما موو. )جاى ندهد آن را جاى دهنده.(فالكتاب و اهله فى ذلك الزمان و ليسا فيهم و معهم. )پس كتاب و اهل كتاب در آن زمان باشند، و نه در ميان ايشان باشند و با ايشان باشند، و نه با ايشان باشند.(لان الضلاله لا توافق الهدايه، و ان اجتمعا. )از براى آنكه ضلالت موافق نمى باشد با هدايت، اگر چه مجتمع شوند اهل آن با يكديگر.اشار الى وجه المباينه بينهما و بين الناس بكونهما على هدى و الناس على ضلاله، و الضدان لا يجتمعان فى محل واحد و هو القلب، و ان اجتمع لاجتماع المذكور.(فاجتمع القوم على الفرقه، وافترقوا عن الجماعه،) پس مجتمع شوند اهل آن زمان بر فرقت از دين و بر طريق ضلالت، و متفرق شوند از جماعت اهل هدايت، يعنى علماى كتاب و حديث.(كانهم ائمه الكتاب و ليس الكتاب امامهم،) گويا ايشان امامان كتابند و نيست كتاب، امام ايشان.شبههم بائمه الكتاب فى جعله تبعا لارائهم.(فلم يبق عندهم الا اسمه، و لا يعرفون الا خطه و زبره. )پس باقى نمانده است نزد ايشان الا اسم كتاب، و نمى دانند از كتاب الا خط و كتابت او.(و من قبل ما مثلوا بالصالحين كل مثله،) و پيش از آن عقوبت
كردند صالحان را انواع عقوبات.(و سموا صدقهم على الله فريه. )و نام نهادند صدق ايشان را افترا بر خداى تعالى (و جعلوا فى الحسنه العقوبه السيئه. )و گردانيدند در ازاى حسنه ايشان عقوبت سيئه.اشاره الى ما فعل امراء بنى اميه و ولاتهم، كعبيدالله بن زياد و الحجاج.(و انما هلك من كان قبلكم بطول آمالهم و بغيب آجالهم،) و هلاك نشدند آنان كه بودند پيش از شما الا به درازى املهاى ايشان و غايب بودن اجلهاى ايشان.(حتى نزل بهم الموعود الذى ترد عنه المعذره، و ترفع عنده التوبه، و تحل معه القارعه و النقمه. )تا فرود آمد به ايشان آن بلاى موعود كه باز گرديده و مردود است از او عذر خواستن، و مرفوع و نامقبول است نزد نزول او توبه، و فرود مى آيد با آن موعود سختى و انتقام.