شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

عبدالباقی صوفی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حتى اذا مضى لسبيله تا آنگاه كه بگذشت ثانى به راه آخرت خود.

جعلها فى جماعه زعم انى احدهم، گردانيد آن را در جماعتى كه زعم او آن بود كه من يكى از ايشانم.

و هم اهل الشورى، ثم اردف حكايه الحال باستغاثه الله للشورى بقوله: فيا لله و للشورى! پس بار خدايا استغاثه مى كنم به تو از آن مشورت كردن ايشان! متى اعترض الريب فى مع الاول منهم، حتى صرت اقرن الى هذه النظائر! كى درآمد شك و ريب مردم را در مساوات من با اول از ايشان، تا قرين كردند مرا به جماعت مذكورين! الاستفهام على سبيل التعجب من عروض الشك للناس فى مساواته بالاول، الى ان قرن بالجماعه المذكورين فى الفضل و الاستحقاق.

لكنى اسففت اذ اسفوا، و طرت اذا طاروا، وليكن من خود را فرو مى آورم به نشيب گاهى كه ايشان فرو آمدند، و طيران مى كنم به بالا گاهى كه ايشان طيران مى كنند.

يعنى نزلت و صعدت على وفق نزولهم و صعودهم.

فصغى رجل منهم لضغنه، و مال الاخر لصهره مع هن و هن، پس ميل كرد مردى از ايشان (يعنى سعد) از براى حقد و كينه او، و ميل كرد ديگرى (يعنى عبدالرحمن) از براى داماد خود (عثمان) با قباحت و زشتى.

قوله: مع هن و هن يريد ان ميله لم يكن لمجرد المصاهره، بل لاسباب اخرى
كنفاسه عليه او حسد له، فكنى بهن و هن عنها.

الى ان قام ثالث القوم نافجا حضينه، بين نثيله و معتلفه، تا آنكه برخاست سيوم قوم- يعنى عثمان- در حالتى كه رفع كننده يا بسط كننده بود هر دو بغل خود ميان روث خود و ماكول خود روى.

نافجا (بالحاء و الجيم معا)، نفج (بالجيم): رفع، و نفخ (بالحاء): انبسط، و كنى بذلك عن انه لم يكن همه الا التواسع ببيت المال، و الاشتغال بالتنعم بالما كل و المشارب، ملاحظا فى ذلك تشبيهه بالبعير او الفرس المكرم.

و قام معه بنوابيه و برخاستند با او پسران پدر او (يعنى بنى اميه).

يخضمون مال الله خضم الابل نبته الربيع، مى خوردند مال خداى را به تمام دهن همچون خوردن شتر علف را در فصل بهار.

كنى بالخضم- و هو الاكل بكل الفم- عن كثره توسعهم بمال المسلمين.

الى ان انتكث عليه قتله، و اجهز عليه عمله، و كبت به بطنته! تا عهد شكست بر او قتل او، و سرعت كرد به قتل او عمل او، و به روى اندخت او را شكم گشادگى او! يقال: جهزت على الجريح و اجهزت، اذا اسرعت الى قتله، و كنى بانتكاث قتله عن انتقاض الامور عليه، و ما كان يبرمه من الاراء دون الصحابه، و استعار لفظ الاجهاز الذى يفهم منه سبق الجراح و الاثخان بضرب و نحوه لقتله المسبوق بمشق اسلاب الاسنه، و كذلك وص
ف الكبو الذى هو حقيقه فى الحيوان لفساد امره بعد استمراره كالكبو بعد استمرار العدو من الفرس، و كنى ببطنته عن توسعه ببيت المال ايضا، و اسند الكبو اليها لانها السبب الحامل على فساد امره.

فما راعنى الا و الناس الى كعرف الضبع، ينثالون من كل جانب، پس به فزع نينداخت مرا الا آنكه مردمان اقبال كردند به من همچون موى كفتار، از بسيارى مى ريختند بر من از هر جانب.

الواو فى و الناس للحال، و خبر المبتدا محذوف دل عليه متعلقه و هو الى اى يقبلون الى، و فاعل راعنى اما ما دلت عليه هذه الجمله من المصدر: اى فما راعنى الا اقبال الناس الى و انثيالهم على، و اما الجمله الاسلاميه، و ينثالون اما حال من راعنى او خبر ثان للمبتدا.

حتى وطى ء الحسنان، تا كوفته شدند حسن و حسين- عليهماالسلام- و قيل: الابهامان، و الحسن الابهام، اراد انهم و طووا ابهاميه.

و شق عطفاى، مجتمعين حولى كربيضه الغنم.

و شكافته شد هر دو دوش من، در حالتى كه مجتمع بودند در حوالى من همچون گله گوسفند.

فلما نهضت بالامر نكثت طائفه، پس چون برخاستم به امر خلافت شكستند طايفه اى عهد بيعت را، و هم اصحاب الجمل.

و مرقت اخرى، و بيرون رفتند از دين طايفه اى ديگر.

و هم الخوارج لمروقهم من الدين كمروق السهم من الرميه، و هو لفظ الخبر النبوى.

و قسط آخرون: و ظلم كردند ديگران.

و هم اهل الشام لبغيهم.

كانهم لم يسمعوا الله سبحانه يقول: تلك الدار الاخره نجعلها للذين
لايريدون علوا فى الارض و لا فسادا و العاقبه للمتقين.

گويا ايشان نشنيده بودند از خداى تعالى كه مى گويد: اين دار آخرت گردانيده ايم آن را از براى كسانى كه نمى خواهند بلندى در زمين و نه فساد، و حسن عاقبت متقيان را است.

بلى! و الله لقد سمعوها و وعوها، و لكنهم حليت الدنيا فى اعينهم، و اراقهم زبرجها! بلى، بخدا سوگند كه شنيدند آن را و ياد گرفتند، لكن مزين و آراسته است دنيا در چشمهاى ايشان، و به عجب آورده ايشان را زينت دنيا! الزبرج، الرقيق من الحساب الذى لايفيد مطرا، و قد شبه ما يترائى للناس من زخارف الدنيا و لاطائل فيها، و يستعمل فى الزينه و الوشى و الذهب.

ثم اشار- عليه السلام و التحيه- الى الاعذار الحامله له على قبول الخلافه بعد تخلفه عنها بقوله:
اما و الذى فلق الحبه، و برا النسمه، لو لا حضور الحاضر، و قيام الحجه بوجود الناصر، و ما اخذ الله- تعالى- على العلماء الا يقاروا على كظه ظالم، و لاسغب مظلوم، سوگند به آنكه شكافته است حبه، و آفريده است نطفه (و روح) را كه اگر نه حضور حاضرين بودى از براى نصرت، و قيام حجت بر امام به بودن با او نصرت كنندگان و تابعان، و آنكه گرفته است خداى تعالى عهد بر علما كه قرار نگيرند بر سيرى و پرى ظلم، و نه بر گرسنگى و سختى مظلوم، لالقيت حبلها على غاربها، هر آينه مى انداختم حبل خلافت را بر دوش او.

الضمير فى حبلها و غاربها للخلافه ملاحظا لاستعار تهما تشبيه الخلافه، و كنى بذلك عن تركها كارسال الناقه لترعى.

و لسقيت آخرها بكاس اولها، و هر آينه مى آشاميدم آخر او را به كاس اول او، اى كنت اترك آخرا كما تركت اولا.

و لالفيتم دنياكم هذه ازهد عندى من عفطه عنز! و هر آينه مى يافتيد اين دنياى شما حقيرتر نزد من از عطسه بز و آبى كه از بينى او مى ريزد! يفهم منه- عليه الصلوه و السلام- انه كان طالبا للدنيا لكن ليس لها، بل لنظام الخلق و امتثالا لاوامر الله فى اجراء امورهم على قانون العدل كما هو مقصود بعثه الانبياء- عليهم السلام-.

قال و ا: و قام اليه رجل من اهل السواد عند بلوغه- عليه الصلوه و السلام- الى هذا الموضع من خطبته، فناوله كتابا، فاقبل ينظر فيه، فلما فرغ من قرائته قال ابن عباس- رحمه الله-: يا اميرالمومنين! لو اطردت مقالتك من حيث افضيت.

فقال- عليه الصلوه و السلام-: هيهات يا ابن عباس! تلك شقشقه هدرت ثم قرت! قال ابن عباس: فو الله ما اسفت على كلام قط كاسفى على ذلك الكلام الايكون اميرالمومنين بلغ منه حيث اراد.

قال السيدالرضى- رضى الله عنه-: قوله- عليه الصلوه و السلام- فى هذه الخطبه: كراكب الصعبه ان اشنق لها خرم، و ان اسلس لها تقحم يريد انه اذا شدد عليها فى جذب الزمام و هى تنازعه راسها خرم انفها، و ان ارخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها، يقال: اشنق الناقه، اذا جذب راسها بالزمام فرفعه، و شنقها ايضا: ذكر ذلك ابن السكيت فى اصلاح المنطق، و انما قال: اشنق لها و لم يقل اشنقها لانه جعله فى مقابله قوله: اسلس لها فكانه- عليه السلام- قال: ان رفع لها راسها بمعنى امسكه عليها بالزمام.

قال الشارح- رحمه الله-: ان هذه الخطبه و ما يشبهها مما يتضمن شكايته فى امر الخلافه قد انكرها جماعه من اهل السنه، حتى قالوا: انه لم يصدر عنه- عليه الصلوه و السلا
م- شكايه فى هذا المعنى اصلا، و منهم من نسب هذه الخطبه خاصه الى السيدالرضى رحمه الله.

و الحق ان ذلك افراط فى القول، لان المنافسه التى كانت من الصحابه فى امر الخلافه معلومه بالضروره لكل من سمع اخبارهم و يشاجرهم فى السقيفه، و تخلف على- عليه الصلوه و السلام- و وجوه بنى هاشم عن البيعه امر ظاهر لايدفعه الا جاهل او معاند.

و اذا ثبت انه- عليه الصلوه و السلام- نافس فى هذا الامر كان الظن غالبا لوجود الشكايه منه و ان لم يسمع ذلك، فضلا عن امر الشكايه بلغت مبلغ التواتر المعنوى فى الفاظ لشهرتها و كثرتها، فعلم بالضروره انها لايكون باسرها كذبا، بل لابد ان يصدق بعضها فثبت فيه الشكايه، على ان هذه الخطبه نقلها من يوثق به من الادباء و العلماء قبل مولد الرضى بمده، و وجدت بها نسخه موثوقا ينقلها عليها خط الوزير ابن الفرات، و كان قبل مولد الرضى بنيف و ستين سنه.

تمت الخطبه الشقشقيه.

خطبه 004 -اندرز به مردم

و من خطبه له- عليه الصلوه و السلام-: (بنا اهتديتم فى الظلماء، و تسنمتم العلياء،) به نور هدايت ما مهتدى شديد در ظلمت آباد كفر و جهل به شرف اسلام، و بالا شديد و رسيديد به مراتب عليه به بركت عز اسلام.

استعار لفظ الظلماء للجهل الحاجب لابصار البصائر عن ادراك الحق، و وصف التسنم لما حصلوا عليه من شرف الاسلام و علو الرتبه به.

(و بنا انفجرتم عن السرار. )

و به ما منفجر شديد و روان گشتيد از كمال تاريكى شب كفر به كمال نور روز اسلام.

قال تعالى: (افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه) استعار وصف الانفجار لظهورهم فى الانوار الاسلام من سرار الشرك.

و السرار، الليله و اليتان فى آخر الشهر يستشر القمر فيهما و يخفى، و لفظه مستعار للشرك و الجهل السابق.

(وقر سمع لم يفقه الواعيه،) گران باد گوشى كه نشنود آواز بلند علم دين را.

دعاه على سمع لم يفقه صاحبه علما من مقاصد الكتب الالهيه، لعدم فائده خلق السمع منه.

(كيف يراعى النباه من اصمته الصحيحه؟) چگونه محافظت كند آواز آهسته را، آن كس كه خاموش كرده باشد او را قوت فرياد كتاب و سنت؟ النباه الصوت الخفى، و كنى بها عن دعائه لهم الى الحق و بالصيحه عن خطاب الله و رسوله و ه و فى معرض العذر لنفسه فى عدم نفع دعوته لهم، اى اذا كانت دعوه الله و رسوله التى اصمتكم بقوتها لم تستجيبوا لها، فكيف تراعون دعوتى لكم التى هى كالنباه من الصيحه؟ (ربط جنان لم يفارقه الخفقان. )

ثابت باد دلى كه مفارقت نكند از او خفقان و اضطراب از ترس خداى تعالى.

دعاء له بالثبات و السكينه.

و روى (ربط) بالبناء للمفعول، اى ربط الله.

معنى الكلمه: ان من لم يزل قلبه مضطربا من الخوف، فله راى متين و قلب قوى و نفس مطمئنه.

(ما زلت انتظر بكم عواقب الغدر،) هميشه من منتظرم عاقبت و سرانجام غدر و فريب شما.

(و اتوسمكم بحليه المغترين،) و هميشه مى شناسم شما را به حليه و صفات مغروران غافل از عواقب امور.

اى اعرفكم بصفات الغدر فى البيعه و انكث لها.

انما قال للمفترس (المتوسم) لانه يستدل بالوسم الظاهر على الاسرار الكامنه، و الوسم الاثر.

و انما قال (بحليه المغترين) يعنى انفرس فيكم الامور بظاهركم و هو الحليه الجلباب.

يحتمل ان يكون قوله (بحيله المغترين) فى موضع الحال و ذوالحال نفسه، يعنى انا فى حيله المغترين و ان كنت علمت حالكم، و يحتمل ان يكون ذوالحال هولاء القوم خاطبهم.

(سترنى عنكم جلباب الدين،) بپوشيد مرا از شما رداى دين.

الجلباب، الملحفه، و استعار لفظه للدين باعتبار ستره و حجبه عن العنف بهم و حملهم على المشقه، او ستره عن علمهم فى قوته و باسه، و لو لم يكن ذلك الستر لعرفوه بذلك.

و روى (ستركم عنى) اى عصم الدين منى دماءكم و اتباع مدبركم.

(و بصرنيكم صدق النيه. )

و شناسانيد به من صدق و راستى نيت و اخلاص من با خداى تعالى عاقبت و سرانجام امر شما را، كما قال رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم: (اتقوا فراسه المومن، فانه ينظر بنور الله . )

(اقمت لكم على سنن الحق) اقامه كردم شما را بر طريقه حق، يعنى كتاب و سنت.

(و فى جواد المضله،) و در راههاى راست.

مضله، يعنى زمينى كه در او راه گم مى شود.

جواد المضله هى السنه، اذ كان- عليه الصلوه و السلام- العالم بالكتاب، و الموضح لطرق الحق منه و لطرق الباطل و الهادى فيهما.

و ذلك: (حيث تلتقون و لا دليل،) آنجا كه ملاقى يكديگر مى شديد در ظلمت جهل و نبود دليلى غير او.

(و تحتفرون و لا تميهون. )

و مى كنيد و مى كاويد زمين را و به آب نمى رسانيد.

اى تطلبون ماء الحياه بالبحث و الفحص من اوديه القلوب، فلا تجدون بها ماء الا معه.

استعار لفظ الاحتفار للبحث عن مظان العلم، و لفظ الماء استعار للعلم.

(اليوم انطق لكم العجماء ذات البيان!) امروز به سخن آورده ام از براى شما بى زبانان را صاحب كلام واضح روشن.

كنى بالعجماء عن الحال التى يشاهدونها من العبر الواضحه، و عن كمال فضله و هدايته الى الله.

فان هذه الامور و ان لم يكن نطق، الا انها مبنيه بلسان حالها، ما ينبغى ان يفعل بطائفه فى الافصاح عن ذلك، لاوامر الله و رسوله، فلذلك كانت ذات بيان.

و انطاقها هو تنبيهه- عليه السلام- عليها اذا عبر بلسان مقاله عما كانت يقتضيه و يشاهده من نظر اليه
ا بعين الاعتبار، و هو كقولهم: (سل الارض من شق انهارك و اخرج ثمارك؟ فان لم تجبك حوارا، اجابتك اعتبارا. )

و روى بعضهم: (انطق) بفتح الهمزه على ان العجماء صفه مصدر محذوف، اى الكلمات العجماء و نحوه، و اراد بها ما ذكر فى هذه الخطبه من الرموز، و استعار لها لفظ العجماء و كونها ذات البيان لما فيها من الفوائد.

(عزب راى امرى تخلف عنى!) دور شد راى كسى كه تخلف كرد از من.

(ما شككت فى الحق مذاريته!) شك نكردم در حق از آن زمان كه نموده شدم و دانستم.

تنبيه على وجه عزوب راى من تخلف عنه.

(لم يوجس موسى خيفه على نفسه، بل اشفق من غلبه الجهال و دول الضلال!) احساس نكرد موسى- على نبينا و عليه الصلوه و السلام- ترسيدن بر نفس خود، بلكه ترسيد از غلبه جاهلان بر دين و دولت گمراهان و فتنه خلق بر او.

اى لم يحس موسى فى نفسه خوفا اشد عليه من خوف غلبه الجهال على الدين و فتنه الخلق بهم، و اراد انى كذلك.

قيل: اشفق فى تقدير الاستدراك بعد النفى، اى لكن اشفق، و ليس هى افعل التفضيل.

(اليوم تواقفنا على سبيل الحق و الباطل. )

امروز ما و مخالفان وقوف داريم بر طريقه حق و باطل.

و المراد انى واقف على سبيل الحق و هم واقفون على سبيل الباطل.

(من وثق بماء لم يظما
!) آن كس كه وثوق دارد به آب، تشنگى نكشد، و ايمن باشد از خوف هلاك به عطش.

هذا مثل نبه به على وجوب الثقه بما عنده، اى ان سكنتم الى قولى و وثقتم به كنتم اقرب الى الهدى و السلامه، كما ان الواثق بالماء فى ادواته آمن من العطش و خوف الهلاك، بخلاف من لم يثق بذلك، و استعار لفظ الماء لما اشتمل عليه من العلم و كيفيه الهدايه به الى الله.

فانه الماء الذى لا ظما معه.

خطبه 020 -در منع از غفلت

و من كلامه له- عليه الصلوه و السلام-: فانكم لو عاينتم ما قد عاين من مات منكم لجزعتم و هلتم، و سمعتم و اطعتم، پس بدرستى كه شما اگر معاينه مى ديديد آنچه بدرستى معانيه مى كند آن كس كه مرده است از شما، هر آينه جزع مى كرديد و مى ترسيديد، و مى شنيديد و فرمان مى بريد.

و لكن محجوب عنكم ما عاينوا، و لكن پنهان است از شما آنچه ايشان مى بينند.

و لقد بصرتم ان ابصرتم، و اسمعتم ان سمعتم، و هديتم ان اهتديتم بحق، و هر آينه بدرستى كه نموده شديد اگر ديديد، و شنوانيده شديد اگر شنيديد، و راه نموده شديد اگر راه يافتيد شما به حق.

اقول: لقد جاهرتكم العبر، و زجرتم بما فيه مزد جر.

و ما يبلغ عن الله بعد رسل السماء الا البشر.

مى گويم من كه هر آينه بدرستى كه به مجاهره و آواز بلند گفتم شما را پندها، و باز داشته شديد به آنچه در اوست باز داشته شدن، كالنواهى الموكده بالوعيدات الهائله، و العقوبات الحاضره، كقوله تعالى (و لقد جاء هم من الانباء ما فيه مزدجر).

قيل: ما احسن هذه الالفاظ و المعانى، فناهيك بها من حكمه بالغه، و كلمه سائغه، و بلاغه سابغه.

فقوله: لقد جاهرتكم العبر اشاره الى ان المعتبر الذى يحوجكم الى النفوذ من ظاهره الى با
طنه قد برز من الباطن الى الظاهر لكم و استقبلكم، و ايداع هذا المعنى المبسوط فى هذه اللفظه الموجزه من غرائب البلاغه، و قوله: زجرتم بما فيه مزدجر اى سلك لكم بامر يكون الوصول الى معناه الباطن فى اسرع مده، و هو من زجرت الابل فانزجر اى كلفته السير السريع فاسرع، و هذا كلام لايتاتى الا بتاييد الحق، و لقربه من الوحى اردفه بقوله- عليه السلام-: و ما يبلغ عن الله بعد رسل السماء الا البشر و نمى رساند از خداى بعد از رسولان آسمان پيام حق تعالى الا آدمى.

اى ليس فى الامكان طريق وراء ما حدثتم به الى الله على السنه رسله، و ليس يمكن ان يبلغكم رسالته بعد رسل السماء، و هو الملائكه الا هم، فلا عذر لكم فى التخلف عن دعوتهم.

خطبه 021 -در توجه به قيامت

و من خطبه له- عيله الصلوه و السلام-: الا و ان الغايه امامكم، و ان وراء كم الساعه تحدوكم.

بدانيد كه بدرستى كه غايت و حال آخرت پيش روى شما است، و بدرستى كه از پس پشت شما است زمانه، مى راند شما را.

اراد بالغايه حال الاخره: من جنه تطلب او نار تهرب عنها مما هو متوجه اليه، و غايه الانسان ينتهى اليها، و بذلك الاعتبار صدق عليها انها امام، و استعار لفظه لها، و الساعه القيامه و الموت، و كونها وراء بالعتبار كونها مهروبا منها، و المهروب منه خلفت الهارب.

تخففوا تلحقوا، سبكبار شويد تا برسيد و ملحق گرديد به آن سبكباران كه پيش از شما رفتند از انبيا و اوليا.

حافظ: از زبان سوسن آزاده ام آمد به گوش كاندر اين دير كهن حال سبكباران خوش است بار تا چندى كشى، بى بار باش گر دمى باقى است بر خوردار باش اشار بالتخفيف الى الزاهد الحقيقى الذى به يتخفف المسافرون الى الله، من اثقال الدنيا و اوزارها المعانه من الصعود الى قرب الحضره، و بذلك يلحق بمنازل الابرار.

اى شده عمرى گران بار گناه مى نترسى پيش و پس آبى سياه با دلى چون آهن و بارى گران كى رسد كشتى ايمان باكران و الكلمتان فى قوه شرط و جزاء، اى لم تلحقوا باهل الحقائق الا بقطع ا
لعلائق.

فانما ينتظر باولكم و آخركم.

پس بدرستى كه منتظر نيست به اول شما الا آخر شما.

اى انما ينتظر بالقيامه الكبرى على اولكم و من سبق منكم، و وصول كل الى ما يستحقه من كمال رحمه او عذاب، لحوق الاخرين الذين لم يموتوا.

اى دل غافل دمى بيدار شو چند بد مستى كنى هشيار شو رفتگان اندر نخستين منزلند منتظر بنشسته و مستعجلند بيش ار اين در بند خودشان مى مدار چند شان فرمايى آخر انتظار قال السيد: و انا اقول: ان هذا الكلام لو وزن، بعد كلام الله سبحانه و كلام رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم- بكل كلام لمال به راجحا، و برز عليه سابقا.

فاما قوله- عليه السلام- تخففوا تلحقوا فما سمع كلام اقل منه مسموعا و لا اكثر محصولا، و ما ابعد غورها من كلمه! و انفع نطفتها من حكمه! قال الشارح: استعار السيد لفظ النطفه، و هو الماء القليل الصافى، لما فيها من الحكمه.

قال بعض البلغاء: ان السيد الرضى- رحمه الله تعالى- قد اطرى على قوله- عليه السلام-: الا و ان الغايه امامكم، و ان وراء كم الساعه تحدوكم.

تخففوا تلحقوا، و اغفال قوله- عليه السلام-: ينتظر باولكم آخركم من مثله غريب، فان المعنى فى هذه الكمات اغرب و اعجب.

فان الزمان الذى عبر عنه بالساعه من و راء الناس يسير بهم على هيئه يغفل السائر عن مسيره، و التعبير عن ذلك، التسيير بالحدو من الطف العبارات و احسن الاشارات و اغرب النكت الغر.

فان الحد و تسيير الابل بنشيد يذهلها عن سيرها، و الساعه التى تسوق الناس زمانهم، و انما يعبر عنه بالساعه، لان الزمان منقسم الى ماض قد انعدم، و مستقبل لم يحدث، و الحال الساعه التى امكن الحكم بوجودها، و هى التى لاتنفك لازمه للخلق، و تسير بهم و هم فى غفله عنها، و بهذا النظر قيل: الدنيا ساعه، و انما قال وراء كم الساعه لان خلف الشى ء جهه لازمه و هى متواريه عنه، و كل جهه تتوارى فهى وراء.

و لهذا المعنى قال المفسرون: معنى قوله: (و كان ورائهم ملك ياخذ كل سفينه غصبا) اى كان قدامهم، و تلك الجنه لما كانت متواريه عنهم قيل: ورائهم.

و قال: الغايه امامكم و امام الشى ء مقصده من ام، يوم اذا قصد، و الكل قاصدون الى غاياتهم.

و قوله: انما ينتظر باولكم آخر كم من احسن العبارات: من حبس السلف فى مراقدهم و مشاهدهم ليلحق الخلف الغابر بهم، و اجمع الكل فى المجمع الاكبر.

خطبه 028 -اندرز و هشدار

و من خطبه له- عليه الصلوه و السلام-: اما بعد، فان الدنيا قد ادبرت، و آذنت بوداع، و ان الاخره قد اقبلت و اشرفت باطلاع، اما بعد، پس بدرستى كه دنيا پشت كرده است، و آگاهانيده به وداع، و بدرستى كه آخرت به تحقيق روى آورده و مشرف شده به مطلع شدن.

الا و ان اليوم المضمار، و غدا السباق، و السبقه الجنه، و الغايه النار، آگاه باشيد و بدرستى كه امروز روز ميدان است و سعى تاختن، و فردا رسيدن و مسابقه و پيشى گرفتن است، و آنچه بدان سبقت مى گيرند يا بهشت است يا بد سر انجامى آتش.

لم يقل: السبقه النار، كما قال: السبقه الجنه لان الاستباق انما يكون لامر محبوب و غرض مطلوب و هذه صفه الجنه، و ليس هذا المعنى موجودا فى النار، نغوذ بالله منها.

فلم يجز ان يقول: و السبقه النار بل قال: و الغايه لان الغايه قد ينتهى اليها من لايسره الانتهاء اليها، من يسره ذلك فصلح ان يعبر بها عن الامرين معا، فهى فى هذا الموضع كالمصير و المال، قال تعالى: (قل تمتعوا فان مصيركم الى النار).

افلا تائب من خطيئته قبل منيته! آيا پس نيست توبه كننده از گناه او پيش از رسيدن مرگ او! الا عامل لنفسه قبل بوسه! آيا نيست عمل كننده از براى نفس خود پيش از سختى كشي
دن او! الا و انكم فى ايام من و رائه اجل، آگاه باشيد و بدرستى كه شما در روزگار اميدواريد كه پس از مرگ است.

الامل امتداد النظر النظر الى ما يرجوه من بين يديه، و هو الاسم للتاميل.

فمن عمل فى ايام امله قبل حضور اجله نفعه عمله، و لم يضرره اجله.

پس آن كس كه عمل كند در روزگار امل او، پيش از حاضر شدن اجل او، نفع رساند او را عمل او، و مضرت نرساند او را اجل او.

و من قصر فى ايام امله قبل حضور اجله، فقد خسر عمله، و ضره اجله.

و آن كس كه تقصير كرد در روزهاى امل او، پيش از رسيدن اجل او، پس بدرستى كه زيان كرد عمل او و مضرت رسانيد به او اجل او.

عن انس بن مالك ان رسول الله- صلى الله عليه و آله و سلم- قال: ما من عبد الا له ثلاثه اخلاء: فاما خليل فيقول: ما انفقت فلك و ما امسكت فليس لك و ذلك ماله، و اما خليل فيقول: انا معك فاذا اتيت باب الملك تركتك و رجعت اطله و حشمه؟ و اما خليل فيقول: انا معك حيث دخلت و حيث خرجت فذلك عمله.

الا فاعملوا فى الرغبه كما تعملون فى الرهبه، آگاه باشيد پس عمل كنيد در آنچه مرغوب است همچون جنت، همچنان چه عمل مى كنيد در آنچه مخوف است، يعنى از ترس عذاب.

الا و انى لم ار كالجنه نام طالبها، و لا كالنار نام هار
بها،- نام فى الموضعين مفعول ثان لارى، و المفعول الاول هم المشبه بالجنه او النار يعنى آگاه باشيد و بدرستى كه من نديده ام همچون بهشت به خواب رفته جوينده او، و نه همچون آتش به خواب رفته گريزنده از او.

عطار: دردا كه دلى كه در جهان كار نداشت بگذشت و ز دين اندك و بسيار نداشت صد شب ز براى نفس دشمن مى خفت يك شب ز براى دوست بيدار نداشت الا و انه من لم ينفعه الحق لم يضرره الباطل، آگاه باشيد و بدرستى كه آن كس كه نفع ندهد او را حق، مضرت نرساند او را باطل.

و من لم يستقم به الهدى، يجر به الظلال الى الردى.

و آن كس كه راست نگردانيد او را هدايت، بكشاند او را ضلالت و گمراهى به هلاكت.

الا و انكم قد امرتم بالظعن، و دللتم على الزاد، آگاه باشيد و بدرستى كه شما به تحقيق امر كرده شده ايد به نقل و سفر كردن از دنيا، و راه نموده شده ايد به توشه آخرت.

و ان اخوف ما اخاف عليكم: اتباع الهوى، و طول الامل، و بدرستى كه مخوفتر چيزى كه مى ترسم بر شما، پيروى آرزوى نفس است و درازى اميد.

عطار: اى دل صفت نفس بد انديش مگير بر جهل بى صورت از اين بيش مگير كوتاهى عمر مى نگر غره مباش چندين امل دراز در پيش مگير و فى شهاب الاخبار عن رسول الله- صلى الله
عليه و آله و سلم-: و ليكن بلاغ احدكم من الدنيا زاد الراكب: بايد كه باشد رسيدن يكى از شما- بخش شما- از دنيا قدر توشه سوارى.

تزودوا فى الدنيا من الدنيا ما تحرزون به انفسكم غدا.

توشه بر گيريد در دنيا از دنيا، آنچه حفظ كنيد به آن نفسهاى خود را فردا از عذاب خدا، و آن تقوا است.

قال تعالى: (و تزودوا فان خير الزاد التقوى).

و لما كان حاصل التقوى يعود الى خشيه الله و لزوم الاعمال الصالحه، و لم يكن ذلك الا فى الدنيا بحركات الفكر فى العبره بها و حركات الجوارح بالعباده فيها، قال- عليه السلام-: فى الدنيا من الدنيا.

رباعى: تا چند ز جان مستمند انديشى تا كى ز جهان پر گزند انديشى آنچه از تو توان همى ستد كالبد است يك مزبله گو مباش چند انديشى مولانا: توشه ز اينجا بر، گر آدم گوهرى كان خورى آنجا، كز اينجا مى برى

خطبه 049 -صفات خداوندى

و من خطبه له- عليه الصلوه و السلام-: (الحمدلله الذى بطن خفيات الامور،) يعنى ستايش مر آن خدايى كه هر چه مخفى است و پنهان، او باطن آن است و مخفى در آن.

عطار: جان نهان در جسم و تو در جان نهان اى نهان اندر نهان اى جان جان! چه هر ملكى را از عوالم الهيه ملكوتى است، و هر صورت را معنى اى، و هر شهادت را غيبى و هر ظاهر را باطنى، باز هر باطنى را باطنى است كه نسبت با او ظاهر است و صورت اوست و و هلم جرا الى غير النهايه، و حق تعالى باطن جميع آن بواطن و خفيات امور است.


(عطار): آگهند از روى اين دريا بسى ليك آگه نيست از قعرش كسى گنج در قعرست گيتى چون طلسم بشكند آخر طلسم بند جسم گنج يابى چون طلسم از پيش رفت جان شود پيدا چو جسم از پيش رفت بعد از آن جانت طلسمى ديگرست غيب را جان تو جسمى ديگرست همچنين ميرو به پايانش مرس در چنين دردى به درمانش مرس (و دلت عليه اعلام الظهور) يعنى با آنكه باطن خفيات است، هر چه صفت ظهور يافته اعلام و آيات داله بر او و مظاهر و مرآت ذات و صفات اويند.

مولانا: خلق را چون آب دان صاف و زلال و اندر آن تابان صفات ذوالجلال علمشان و عدلشان و لطفشان چون ستاره چرخ بر آ
ب روان پادشاهان مظهر شاهى حق فاضلان مرآت آگاهى حق خوبرويان آيينه خوبى او عشق ايشان عكس مطلوبى او قرنها بر قرنها رفت اى همام! وين معانى برقرار و بر دوام آب مبدل شد درين جو چند بار عكس ماه و عكس اختر برقرار عكس آخر چند بايد در نظر اصل بينى پيشه كن اى كج نظر! (و امتنع على عين البصير، فلا قلب من اثبته يبصره،) و ممتنع است ظاهر شدن او بر ديده هر بيننده.

پس نه دل آن كس اثبات او كرده مى بيند او را به چشم، (و لا عين من لم يره تنكره:) و نه ديده آن كس كه او نديده انكار وجود او مى كند.

قال الشارح- رحمه الله-: (كونه لا ينكره عين من لا يبصره لشهاده فطرته بحاجته الى مدبر حكيم، و كذلك لا يبصره قلب من اثبته، اى لا يبصره بعين حسه و لا يدرك حقيقته فى هذين السلبين، تنبيه على الفرق بين مدركات العقل و مدركات الحس.

اذ ليس كل معقول يجب ان يكون محسوسا، و لا كل محسوس ان يكون معقولا، و السلبان متلازمان متعاكسان. )

(سبق سمق- اى علا- فى العلو فلا شى ء اعلى منه،) سابق شد در بلندى مرتبه، پس نيست چيزى اعلى از او، كما قال- تبارك و تعالى-: (سبح اسم ربك الاعلى).

(و قرب فى الدنو فلا شى ء اقرب منه. )

و قريب شد در نزديكى با بن
دگان به كمال قرب، پس نيست نزديكتر از او، كما قال تعالى: و هو (اقرب اليه من حبل الوريد).

يار نزديكتر ز توست به تو تو ز نزديك او چرايى دور؟ امام فخرالدين رازى- رحمه الله عليه- دليل بر آنكه حق تعالى اقرب است از وجود عبد به او بيان كرده كه ماهيات ممكنه موصوف به وجود نمى شوند الا به توسط ايجاد صانع، فعلى هذا، متصل شده باشند اين ماهيات به ايجاد صانع او بعد از آن به واسطه ايجاد وجود ايشان حاصل شده باشد.

پس قرب ماهيات به ايجاد صانع اشد باشد از قرب ايشان به وجود ايشان، بل هيهنا ما هو ادق من ذلك.

لانه يظهر عندنا ان الماهيات انما يكون فى كونها ماهيات و حقائق بتكوين الصانع و ايجاده، فيكون ايجاد الصانع لتلك الماهيات مقدما على تحقق تلك الماهيات، فيكون قرب الصانع اتم من قربها من نفسها.

و اعترض عليه بان الدليلين انما يدلان على قربها من الايجاد الذى هو نسبه غير موجوده، لا من ذات الموجد سبحانه.

و قال العلامه الدوانى- رحمه الله تعالى- اقول: (و يدل على قربها من ذات الواحد، لان قربها من ايجاده اياها هو تعلق ايجاده بها و فى ضمنه قربها منه، فافهم!) بدان كه اين قربى است كه عقل ادراك آن نمى كند به طريق فكرى، ما لم يتنور بالنور ا
لقدسى.

چه قربى است ذاتى، نه زمانى نه مكانى نه مكانتى، كما ذكر من قوله- عليه السلام-: (مع كل شى ء لا بمقارنه).

(مولانا): اتصالى بى تكيف بى قياس هست رب الناس را با جان ناس قال الجنيد و قد سئل عن قرب الله تعالى من العبد: (فهو قريب لا بالاجتماع، بعيد لا بالافتراق. )

چه آن قربى كه مقدم است بر تحقق ماهيات، آن قربى است كه در مرتبه شئون مندمجه در احديت ذات كه ماهيات و اعيان ممكنات است دارد به اتحاد و عدم تميز در تعين اول.

چه همچنان چه اعيان حقايق اشيا است، شئون حقايق اعيان است، و اين قرب ذاتى است حق تعالى را با اشيا.

پس معنى قوله- عليه السلام-: (فلا شى ء اقرب منه)، اى لا شى ء اقرب منه الينا حتى انفسنا.

(فلا استعلاوه باعده عن شى ء من خلقه، و لا قربهم ساواهم فى المكان به. )

پس نه كمال علو رتبه او بعيد كرده او را از چيزى از خلق او، و نه كمال قرب او با خلق مساوى كرده ايشان را در مكان با او.

از براى آنكه قرب حق تعالى با موجودات، قرب ذاتى است نه مكانى، و جميع موجودات در اين قرب مساويند، همچون نقطه حقيقيه غير منقسمه العين منقسمه الحكم واقع در مركز دايره، چه هر نقطه از نقاط دايره را وجهى خاص ممتاز از وجوه ساير نقاط هست
با مركز، و همچنين نقطه مركزيه را با هر يك از نقاط وجهى خاص است حكمى لا عينى، و فنا عبارت است از استهلاك در آن وجه خاص، و فيضى كه از آن وجه به دل رسد در او واسطه نباشد، و اوليات خواطر مستند به اين وجه بود، و حق تعالى عالم به جزئيات است به وجهى جزئى از اين وجه، و چون حكما منكر اين وجه اند مى گويند كه حق تعالى عالم به جزئيات نيست الا به وجه كلى، تعالى الله عن ذلك! و همچنين است كلام در استعلاى حق تعالى، چه همچنان چه قرب حق تعالى با خلق، سبب مساوات در مكان نمى شود، استعلاى او موجب بعد از خلق نمى گردد.

از براى آنكه علو حق تعالى ذاتى است و استعلايى كه سبب مباعده مستعلى مى گردد از غير، آن از لوازم علو اضافى است، و آن يا به حسب مكان است يا به حسب مكانت و منزلت.

پس استعلاى به حسب مكان، سبب ابعاد از مكان غير مى شود، و استعلاى به حسب مكانت موجب بعد مستعلى است از مرتبه غير.

اما استعلاى حق- جل و علا- نه مكانى است و نه مكانتى، استعلاى ذاتى است.

چه او (على مطلق) است غير مقيد به غير.

زيرا كه (على) از اسماى ذاتيه است كه موقوف نيست وجود او بر وجود غير- كما ذكر فى اول الكتاب- و (على مطلق) كسى است كه جامع جميع كمالات و صفات ايجا
بيه و سلبيه باشد كه اگر يك كمال از او فوت شود به حسب آن فائت، علو از او مسلوب است.

قال فى كتاب الفصوص: (فص حكمه قدوسيه فى كلمه ادريسيه، العلو نسبتان) اى له نسبتان (علو مكان و علو مكانه.

فعلو المكان: (و رفعناه مكانا عليا)، و اما علو المكانه فهو لنا- اعنى المحمديين- قال تعالى: (و انتم الاعلون) (مخاطبا لهذه الامه) (و الله معكم)، فى هذا العلو، و هو يتعالى عن المكان لا عن المكانه. )

يعنى حق تعالى اگر چه او را علو ذاتى هست كه اصل انواع علو است، مع ذلك مشارك است با ما در علو مرتبه اى.

(و لما خافت نفوس العمال منا اتبع المعيه بقوله: (و لن يتركم اعمالكم) فالعمل يطلب المكان و العلم يطلب المكانه، فجمع لنا بين الرفعتين علو المكان بالعمل و علو المكانه بالعلم. )

يعنى چون دانستند زهاد و عباد خالى از معرفت و علم به حقايق كه علو مكانت و مرتبت نيست الا به علم بالله، ترسيدند كه ايشان را نصيبى از علو نباشد.

از اين جهت حق تعالى بعد از قوله: (و الله معكم) فرمود: (و لن يتركم اعمالكم) يعنى شما را به حسب اعمال علوى خواهد بود و ليكن مكانى، چه مكانت و منزلت از آن روح است و مكان از آن جسم.

پس علو مكانت عالم را باشد، چه علم بالله موجب علو ر
تبه و منزلت عندالله است، و علو مكانى عامل را باشد، چه عمل منتج علو مكان است از رفع درجات جنانى.

(و الكمل اهل العلوين بالجمع بين العلم و العمل.

ثم قال تعالى تنزيها للاشتراك بالمعيه: (سبح اسم ربك الاعلى) عن هذا الاشتراك المعنوى.

يعنى چون حق تعالى گفت: (انتم الاعلون) و بعد از آن گفت: (و الله معكم) پس اثبات كرد اعلويت بر ذات خويش.

همچنان چه بر ما اثبات كرد.

پس تنزيه كرد ذات متعالى خويش از اين اشتراك معنوى بقوله: (سبح اسم ربك الاعلى) الذى له العلو الذاتى و ليس لاحد غيره.

يعنى اين اعلويت اضافى كه بقوله: (معكم) اثبات كرد بر ذات خويش از حيثيت ظهور در مظاهر است نه من حيث الذات، يعنى نه از كمال ذاتيه اوست، از كمالات اسمائيه است.

قال فى نقش الفصوص: (و اما علو المفاضله (يعنى علو اضافى كه بعضى عالين را در آن فضيلت است بر بعضى) فقوله تعالى: (و انتم الاعلون و الله معكم) فهذا راجع الى تجليه سبحانه فى مظاهره.

فهو سبحانه فى تجل ما اعلى منه فى تجل آخر مثل: (ليس كمثله شى ء)، و مثل (اننى معكما اسمع و ارى) و مثل: جعت فلم تطعمنى. )

چه قوله تعالى: (ليس كمثله شى ء) به اين معنى كه كاف نه زائده باشد، دلالت مى كند بر نفى مماثله مثل او ك
ه آن حقيقت محمديه است.

پس دلالت كند بر آنكه حق- سبحانه و تعالى- در تجلى او به حقيقت محمديه اعلى باشد از او در تجلى او به ساير حقايق.

پس ذكر فاضل و مفضول هر دو در اين آيه كرد.

اما در قوله تعالى: (انى معكما اسمع و ارى) ذكر تجلى به صفت فاضليت است، چه اثبات كرده ذات خويش را صفت كمال، يعنى سمع و بصر، و در (جعت فلم يطعمنى) ذكر تجلى به صفت مفضوليت كرده.

زيرا كه جوع صفت نقص است، فافهم! شعر: جهان را بلندى و پستى تويى چه گويم چه اى؟ هر چه هستى تويى قال المحقق القونوى فى فك ختم هذا الفص: (العلو كما ذكر الشيخ- رضى الله عنه- علو مكان و علو مكانه، و اخبر الحق انه مع كل شى ء و الاشياء لا يخلو عن احد العلوين.

وجب من هذا المقام ان يكون الحق منزها عنهما نفيا للاشتراك.

فاما تنزهه عن علو المكانى فواضح، لعدم تحيزه، و اما تنزهه عن علو المكانه، فان كل على بمكانه فانه يتقيد بها، و ان علوه انما يثبت فيها من حيث هى لا غير، و لهذا الاشتراك المتوهم قال سبحانه: (سبح اسم ربك الاعلى) بمعنى انه متى توهم علو لاحد او اضيف العلو الى الحق بحسب معتقدهم فيه، فالحق اعلى من ذلك.

و السر فيه: ان الحق فى كل متعين غير متعين.

فكما ينتفى عنه الاشاره
الحسيه، كذلك ينتفى عنه الاشاره العقليه.

فيقدس عما يتوهم فيه من الاشتراك بسبب المفهوم من المعيه و بسبب المفهوم من علو المكانه، و كما لم يكن الحق مقيدا بمكانه مخصوصه بتقيد علوه من حيثها و يقتصر عليها، كذلك كان مقدسا عن مفهوم الجمهور من العلوين.

فعلوه حيازته الكمال المستوعب كل وصف، و عدم تنزهه عما يقتضيه، ذاته من حيث احاطتها، و ارتسام كل وصف بسمه الكمال من حيث اضافه ذلك الوصف.

فاعلم ذلك، لتعرف سر التقديس و سر العلو الحقيقى اللائق اضافته الى الحق، و تنزهه عن العلوين للجمهور المضافين الى الغير، و الله اعلم!) (و من اعجب الامور كون الانسان اعلى الموجودات، اعنى الانسان الكامل، و ما نسب اليه العلو الا بالتبعيه، اما الى المكان و اما الى المكانه و هى المنزله. )

بودن انسان اعلاى موجودات به اعتبار مرتبه اوست كه جامع جميع مراتب است.

(فما كان علوه لذاته.

فهو العلى المكان و المكانه.

فالعلو لهما. )

يعنى علو انسان فى الحقيقه صفت مكان و مكانت است نه صفت انسان بالذات، و ذات انسان به واسطه انتساب به مكان و مكانت متصف است به علو، پس على لنفسه نباشد.

(فعلو المكان ك(الرحمن على العرش استوى)، و هو اعلى الاماكن. )

يعنى آنچه مقتضى نسبت عل و مكانى است به حق تعالى قوله: (الرحمن على العرش استوى) از براى آنكه عرش اعلى امكنه است و حق تعالى به اسم (الرحمن) مستوى است بر آن به حسب ظهور در آن.

فى نقش الفصوص: (العلو علوان: علو مكان مثل قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) و العماء و السماء) علو مكانى در سماء ظاهر است، مثل قوله تعالى: (و هو الذى فى السماء اله) اما در عماء از براى آنكه همچنان چه عرش مستوى اسم (الرحمن) است، عماء مستوى اسم (الرب) است، و العماء هو اول الاينيات، و منه ظهرت الظروف المكانيات و المراتب فيمن لم يقبل المكان و قبل المكانه.

كذا فى الفتوحات و سياتى تحقيقه ان شاءالله تعالى.

بدان كه اثبات علو مكانى به حق تعالى مناقض نيست با قوله: (و يتعالى عن المكان لا عن المكانه. )

از براى آنكه تعالى به حسب ذات است نه به حسب مظاهر اسماء، و اثبات به حسب مظاهر است، و اگر او را علو مكانى نباشد، علو ذاتى از او مسلوب باشد.

زيرا كه (على مطلق)- همچنان چه گذشت- كسى است كه جامع جميع صفات كمال باشد- خواه الهيه و خواه خلقيه- كه اگر يكى از اين صفات از او فوت شود، به حسب فائت، علو ذاتى از او مسلوب است.

افهم فهمك الله! فان صفات الخلق كله صفات الحق من حيثيتين.

(و عل و المكانه: (كل شى ء هالك الا وجهه. )

،) و اليه يرجع الامور، (اله مع الله) چه بقاى ذات با هلاك اشيا و مرجع امور بودن و انفراد به الهيت، منزلت عظيمه و مكانت رفيعه است ليس فوقها مرتبه.

(و لما قال تعالى: (و رفعناه مكانا عليا)، فجعل عليا نعتا للمكان،) جواب لما محذوف است، قوله بعد ذلك: (فهذا علو المكانه) دال است بر او، يعنى چون علو مكان نه از آن حيثيت است كه مكان است و الا هر مكان را حاصل بودى، بلكه اختصاصى است از جانب حق تعالى و اين اختصاص مكانت است.

و همچنين قوله تعالى: (و اذ قال ربك للملائكه انى جاعل فى الارض خليفه) فهذا علو المكانه.

و قال فى الملائكه: (استكبرت ام كنت من العالمين) فجعل العلو للملائكه.

فلو كان لكونهم ملائكه لدخل الملائكه كلهم فى هذا العلو. )

يعنى اگر علو ملائك از حيثيت ملكيت بودى، جميع ملائك از عالين بودى، و حال آنكه نه چنين است! از براى آنكه ابليس نه از عالين است با آنكه ملك است.

چه حق تعالى جنه را از ملائك شمرده فى قوله تعالى: (فاستفتهم الربك البنات و لهم البنون ام خلقنا الملائكه اناثا و هم شاهدون) و بلا شك ابليس از جنه است، و املاك عالون آنهايند كه در صف اولند از وجود، و از ايشان مهيمه اند كه شعور
ى نيست ايشان را به آنكه آدم مخلوق شده يا نه.

اذ لا شعور لهم بذواتهم فضلا عن غيرهم.

و همچنين عقل اول و نقس كليه از املاك عاليه اند الا آنكه مهيم نيستند، لتدوين الوجود بهما.

فمعنى الايه: (استكبرت ام صرت من العالين) المهيمين الذين لا يسجدون لغير الله و لا يشعرون الا بجمال الله تعالى.

قال فى الكتاب العقله: (انه هم الارواح المهيمه فى جلال الله و جماله الذين لا يعرفون العقل و لا غيره، و لا يعرفون سوى من هاموا فى جلاله و طاشوا بمشاهدته، شهودهم دائم، ليس لهم لحظه الى ذواتهم، و لا رجعه اليهم، افناهم فناء الابد، عبدوا الله بحقه لا من حيث امره، و على قلوب هولاء الارواح هم الافراد منا الخارجون عن دائره القطب. )

قال فى الباب الثالث من الفتوحات (اعلم ان العالم المهيم لا يستفيد من العقل الاول شيئا، و ليس له على المهيمن سلطان، بل هم و اياه فى مرتبه واحده، كالافراد منا الخارجين عن حكم القطب و ان كان القطب واحدا من الافراد، لكن خصص العقل بالافاده كما خص القطب من بين الافراد بالتوليه) همچنان چه افراد ملائكه عالون اند نسبت با جميع ملائك، افراد انس عالون اند نسبت با ساير اناس.

و در فتوحات است كه: (افراد در ملائكه ايشان مهيمان در
جلال و جمال الهى اند ، خارج از املاك مسخره و مدبره كه در عالم تدوين و تسطيرند، و افراد از انس مثل مهيمه اند از ملائك و از حضرات الهيه مقام فردانيه دارند و به آن متميزند.

و از اسماى الهيه است فرد.

قال- صلى الله عليه و آله و سلم- فى ابى ذر: (هو فى السماء فرد و فى الارض فرد) و مواد وارده بر قلوب ايشان يعنى عالين انس از مقامى است كه وارد مى شود بى واسطه بر عالين از ملائك- يعنى مهيمه- و لهذا مقام ايشان مجهول خلايق است.

فان لهم الاوليه فى الامور.

فهم ينكرون عليهم و لا ينكرون).

سيد هولاء العالين و امامهم (على الاعلى) و سائر العالين من الافراد اجزاوه، منهم: ابوذر و سلمان و مقداد، عليه و عليهم السلام و التحيه و الاكرام.

اعلم يا اخى! ان العالين الذين لا يشعرون الا بجمال الله، و شهودهم دائم ليس لهم لحظه الى ذواتهم، و لا رجعه الى انفسهم، هل لهم ان يعلموا على العقل من التدوين و التسطير؟ فقس عليه العالين من الانس، فانهم مع العالين من افراد الملائكه رضيع لبان.

هل لهم ان يشتغل بخلافه الرساله؟ و لو اشتغل بحسب الضروره هل انتظم تفهم؟ اگر سائلى گويد كه قوله تعالى: (ام كنت من العالين) به اين معنى كه گذشت، متناقض است با قوله تعال
ى: (فسجد الملائكه كلهم اجمعون الا ابليس)- الايه، جواب گوييم: امر به سجده، متعلق به عقلاى عالين است و ايشان مجذوبان و هائمان در جلال و جمال الهى اند، مسمى به ملائكه نيستند، از براى آنكه ملائك اسم رسل است از ميان قدسيان ارواح.

قال فى الباب السابع و الخمسين و مائه فى معرفه النبوه الملكيه: (قال الله تعالى لابليس (استكبرت ام كنت من العالين)، و هم ارفع الارواح العلويه، و ليسوا بملائكه من حيث الاسم: فانه موضوع للرسل منهم خاصه.

فمعنى الملائكه: الرسل.

و لهذا دخل ابليس فى الخطاب بالامر بالسجود، لما قال الله تعالى للملائكه: (اسجدوا) لانه ممن كان يستعمل فى الرساله، فامره الله، فابى و استكبر.

فالرساله جنس حكم يعم الارواح الكرام، البرره السفره، و الجن و الانس.

فمن كل صنف من ارسل، و منه من لم يرسل.

و كل واحد منهم على شريعه من ربه، متعبد بعباده خاصه و ذلك قولهم: (و ما منا الا له مقام معلوم)، فاعترفوا بان لهم حدودا يقفون عندها، لا يتعدونها، و لا معنى للشريعه الا هذا.

فاذا التى الوحى اليهم و سمعوا كلام الله بالوحى، ضربوا باجنحتهم خضعان يسمعونه كسلسله على صفوان، فيصعقون ماشاءالله، ثم ينادون فيقولون: فاذا؟ قال: ربكم.

فيقولون: ال
حق! الحق! و هو قوله تعالى: (حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق و هو العلى الكبير) فجاوا فى ذكرهم بالاسم العلى فى كبريائه، و العالون هم الذين قالوا لهولاء الذين افاقوا: ربكم! و هم الذين نادوهم، و هم العالون! فلهذا جاء بالاسم العلى.

لان كل موجود لا يعرف الحق الا من نفسه، و لذلك قال- صلى الله عليه و آله و سلم-: (من عرف نفسه فقد عرف ربه)، فجاء بمن و هى نكره فعم كل عارف من كل جنس، و علق المعرفه بالربوبيه، و لهذا قال العالون لهولاء الذين صعقوا حين استفهموهم: ربكم! و ما قالوا: الهكم! و هم العالون.

فقالوا العلى الكبير!).

(فلما لم يعم، مع اشتراكهم فى حد الملائكه، عرفنا ان هذا علو المكانه عند الله، و كذلك الخلفاء من الناس لو كان علوهم بالخلافه علوا ذاتيا- اى للطبيعه الانسانيه- لكان لكل انسان.

فلما لم يعم عرفنا ان ذلك العلو للمكانه.

و من اسمائه الحسنى العلى.

عى من و ما ثم الا هو؟) چه موجود غير ذات حق تعالى نيست، (فهو العى لذاته) لا بالنسبه الى غيره، فلا يستدعى من يكون عليا عليه، يعنى علو ذاتى اقتضاى آن نمى كند كه غيرى باشد تا بر او علو داشته باشد، يعنى على لذاته مستعلى عليه نمى خواهد.

(او عن ماذا و ما
هو الا هو؟) تا از كه دارد اين علو؟ و حال آنكه نيست آن كس كه او علو از او دارد الا او.

(فعلوه لنفسه هو الذى يكون له الكمال الذى يستغرق به صاحبه بجميع الامور الوجوديه و النسب العدميه بحيث لا يفوته نعت منها. )

از براى آنكه اگر فوت شود كمالى از آن كمالات او را، علو به حسب آن فائت نخواهد بود.

(سواء كانت محموده عرفا و عقلا و شرعا او مذمومه عرفا و عقلا و شرعا. )

از براى آنكه هر امر وجودى من حيث الوجود خير است و محمود، اما به واسطه امرى عدمى عارض او مى شود شر، پس مذموم مى گردد به عروض، همچون زنا مثلا، از آن حيثيت كه كمال قوه شهوى است محمود است، اما از آن حيثيت كه متادى به انقطاع نسل و وقوع فتن موجب عدم نظام اصلح است، مذموم است.

پس هر مذموم عقلى و شرعى و عرفى، محمود است از حيثيت ديگر، و من هذه الحيثيه يلحق بالحق لازم للوجود المطلق.

(و ليس ذلك) يعنى نيست كمال متسغرق جميع كمالات، (الا لمسمى الله خاصه. )

اى للذات الاحديه الجامعه لجميع الاسماء و الصفات.

چون اين علو ذاتى مستعلى است از علو مكانى و علو اعلى از علو مكانى- يعنى مكانتى- قال- عليه السلام-: (سمق فى العلو) يعنى علا فى العلو.

و نعم ما قال- عليه تحيه المتعال-: (و اما
غير مسمى الله خاصه مما هو مجلى له) اى مظهر لمسمى الله من المظاهر (او صوره فيه، فان كان مجلى له) فليس له ذلك الكمال المستوعب بل نصيب منه (فيقع) بحسبه التفاضل لابد ذلك بين مجلى و مجلى،) على قدر الحيطه، و عدم الحيطه، فنصيبه من العلو لا يكون الا كذلك.

(و ان كان صوره فيه) اى اسما الهيا او صفه ذاتيه حاصله فى مسمى الله (فتلك الصوره عين الكمال الذاتى، لانها عين ما ظهرت فيه. )

زيرا كه اسم عين مسمى است.

(فالذى لمسمى الله هو الذى لتلك الصوره، و لا يقال هى هو و لا هى غيره) يعنى علو مسمى الله بعينه علو آن صورت است- يعنى اسم- و اگر چه نمى گويند كه اين صورت مسمى الله است و نيز نمى گويند كه غير اوست.

پس هر اسم از اسماى الهيه على بذاته باشد.

(و قد اشار ابوالقاسم فى خلعه) اى فى كتابه المسمى بخلع النعلين (الى هذا بقوله: ان كل اسم الهى يتسمى بجميع الاسماء الالهيه و ينعت بها.

و ذلك هناك ان كل اسم يدل على الذات و المعنى الذى سيق له) اى وضع له الاسم (و يطلبه) ذلك الاسم.

(فمن حيث دلالته على الذات له جميع الاسماء، و من حيث دلالته على المعنى ينفرد به، يتميز عن غيره كالرب و الخالق و المصور الى غير ذلك.

فالاسم عين المسمى من حيث الذات، و الاسم غير المسمى من حيث ما يختص به من المعنى الذى سيق له.

فاذا فهمت ان العلى ما ذكرناه علمت انه- اى علوه- ليس علو المكان و لا علو المكانه، فان علو المكانه يختص بولاه الامر كالسطان و الحكام و الوزراء و القضاه و كل ذى منصب سواء كانت فيه اهليه ذلك المنصب او لم تكن، و العلو بالصفات ليس كذلك. )

از براى آنكه على به علو مكانت هر گاه كه زائل شد از او آن منصب كه دارد به عزل، اسم على بر او باقى نمى ماند، از براى آنكه علو بالحقيقه صفت مرتبه است.

و اما على به صفات الهيه زائل نمى شود از او اين علو ابد الابدين و لا يزال صاحبه من العالين.

قال الشارح: (هذا تنبيه على ان العلو اربعه اقسام: اعلاها علو الذاتى ثم الصفاتى ثم المرتبى ثم المكانى.

و الحق على لجميع الاقسام جمعا و تفصيلا، و للانسان الكامل نصيب منها. )

هر كامل كه مظهر اسمى از اسماى الهيه شد، حظ او از علو صفاتى است و او على صفاتى است.

و اما اكمل كمل آن است كه حظ او از علو ذات مستجمع جميع صفات باشد، و او على اعلى است، عليه صلوات الله العلى الاعلى.

چه آن علو ختمى جمعى محمدى است كه مظهر كلمه الله است، بلكه خود كلمه است، و (كلمه الله هى العليا) به ضمير فصل شعر به حصر.

زيرا كه چنين علوى مخصوص است و منحصر در علو محمدى كه جامع جميع اقسام است جمعا و تفصيلا، و مظهر آن عين علوى است همچنان چه ولايت حقيقيه محمديه، اما تفضيلا به دليل (كنت مع الانبياء سرا) و اما جمعا بقوله: (و انت معى جهرا).

و از علو ذاتى تفضيلى است قوله- عليه الصلوه و السلام-: (انا المتقلب فى الصور).

و از علو جمعى ذاتى است: (انا عبدالله انا محمد رسول الله عليهما صلوات الله.

و قوله- عليه السلام-: (انا الذى ليس كمثله شى ء) اى ليس مثل مثله شى ء.

لانه هو المخلوق على صورته.

و اين در وقت وصول به حقيقت جامعه انسانيه است كه اعلى مرتبه است و ليس فوقه مرتبه.

و آن تعين اول است، يعنى حقيقت محمديه.

و در مشهد علو بالمكانه الهى كه مرتبه (كل شى ء هالك الا وجهه) است، همچنان چه گذشت- مى گويد: (انا وجه الله فى السموات و الارض) كما قال الله تعالى: (كل شى ء هالك الا وجهه).

اين كفر نباشد، سخن كفر نه اين است تا هست على باشد و تا بود على بود اين در حالت كمال فنا و بذل هستى آن فتى است.

چو ممكن گرد امكان بر فشاند بجز واجب دگر چيزى نماند و در مشهد علو مكانى الهى- كه استوا است- بر اعلى امكنه- كه آن عرش است- مى گويد: (انا حامل عرش الله مع الا
برار من ولدى و حامل العلم. )

اين آن علم است كه ليله المعراج حضرت رسالت- عليه الصلوه و التحيه- از آن خبر داده كه: (تدلى قطره من العرش، فوقعت على لسانى، فما ذاق الذائقون شيئا احلى منها، فانبانى الله- عز و جل- بها نبا الاولين و الاخرين) آن قطره، خلاصه مجموع عرش بود از قبيل نطفه كه از مجموع بدن است، و عرش محيط اولين و آخرين است، بنابراين علم اولين و آخرين به آن قطره حاصل شد.

فبالحقيقه ليس على الا عليا، كما ان ليس فى الحقيقه ولى الا عليا، و لهذا سماه الله تعالى باسمه العلى على لسان ابى طالب عليا كما قال: سميته بعلى كى يدوم له عز العلو و فخر العز ادومه و نعم ما انشد فى علو شانه- عليه صلوات الله و سلامه-: تعالى على قد علا بعلوه على عليا عن معارج رتبه من الخلق اسماه فسماه باسمه و والاه اذ وليه ملك الولايه فى الفتوحات: (قالوا: كل انسان من اسمه نصيب، معناه: لكل موجود من اسمه نصيب، و لا يعتبر فيه الا اللفظ العربى، فانه لفظ اهل الجنه سواء كان اصلا- و هو ابناء- او فرعا- و هو الاعراب- و غير العربى و المعرب لا يلتفت اليه، و كذلك يعمل فى كل اسم مقام.

و لهذا جاءت اسماء النعوت فلا يطلب الا اصحابها، و هى زور على من
يطلق عليه و ليست له، و هذا من اصعب المسائل.

فان الاسم اطلاق الهى، فلابد من نصيب منه لذلك المسمى، غير انه يخفى فى حال مسمى، و يظهر فى آخر، و مدرك ذلك عزيز).

قال الشيخ- رضى الله عنه- فى شرح اسماء الله: (ان للعبد باسماء الحق تعالى تعلق و تحقق و تخلق.

فالتعلق افتقارك اليه مطلقا من حيث ما هى داله على الذات، و التحقق معرفه معانيها بالنسبه اليه سبحانه و بالنسبه اليك، و التخلق ان تقوم فيها على ما يليق بك، كما تنسب اليه سبحانه على ما يليق به.

و قال فى الاسم العلى: التعلق افتقارك اليه فى تحصيل درجه فى القرب منه ليس فوقها درجه ينالها سواك.

التحقق العلى بنيه مبالغه فى العلو يكون له بها اقصاها بخلاف الاعلى، فاذا نسب العى الى ما دون اقصاها فما اتصف.


و هذا سار فى جميع النسب التى يصح بها وصف العلى بالعلو على كل موجود معنى و حسا، و التخلق الحائز قصب السبق فى معالى الامور و متعلقات العلم و مكارم الاخلاق، و الغوص فى دقائق الفهوم من البشر ينبغى ان يسمى عليا. )

پس به حقيقت- تعلقا و تحققا و تخلقا- كسى را از بشر اسم على سزوار نيست غير على ابن ابى طالب، عليه الصلوه و السلام.

و چون على به علو صفاتى در بعض صور در تحت سلطنت كسى مى باشد كه او را علو بالمنصب است، همچون تحكم سلطان جاهل و وزير غير عاقل بر اعلم و اعقل ناس، قال معللا: (فانه قد يكون اعلم الناس يتحكم فيه من له منصب التحكم و ان كان اجهل الناس.

فهذا على بالمكانه بحكم التبع) از براى آنكه علو به حقيقت صفت مكانى است و او را بالعرض است.

چه به واسطه ملابسه به رتبت منصب است.

(ما هو على فى نفسه.

فاذا عزل زالت رفعته و العالم ليس كذلك. )

در بعض صور، على به علو ذات مستجمع جميع صفات مى باشد در تحت تحكم علو به بعض صفات كه به حقيقت جزئى است از اجزاى او، مع ذلك صاحب آن را اهليت آن مى باشد كه اعلى از او به مراتب در تحت تحكم او باشد، همچون على اعلى در حمل تحكم خلاقت ساير خلفا.

و لا استبعاد فيه، چه گاه هست كه اعلى استفاده از انزل مى كند، قال تعالى لحبيبه- صلى الله عليه و آله و سلم-: (و شاورهم فى الامر).

هست با هر ذره درگاهى دگر پس ز هر ذره بر او راهى دگر و لهذا در عذر توقف در مبايعه با صديق مى گويد: (لم يمنعنا ان نبايعك انكارا لفضيلتك. )

رسالتين: از تعصب بگذر اى مفتون پوست! زآنكه هر مغزى به جاى خود نكوست علو آن حضرت است كه سبب خفاى مرتبه او و عدم تناسب او با خلق شده، همچنان چه گذشت در صفت اف را د كمل كه: (ان لهم الاوليه فى الامور.

فهم ينكرون عليهم و لا هم ينكرون. )

يعنى ايشان معرفت خلايق دارند، اما كس ايشان را نمى شناسد، چه عالى مشرف است بر ما تحت خود.

رسالتين: هر يك از ياران ز فيض شاه جود بهره اى از علم و قدرت برده بود گشته بود آن فيض بر چشمش حجاب تا نديد آن شاه جان در بوتراب از تعصب بگذر اى جوياى راه! نيست ياران را در اين حالت گناه از نبى هر يك مقامى داشتند كان ز ديگرها فزون پنداشتند تا بود هر يك به جاى خود مقيم زآنكه عالم هست از اينها مستقيم هست اوصاف الهى بى شمار هر يكى در مظهرى گيرد قرار رب خود را هر يكى اى اهل ديد! جز بدان اوصاف نتوانند ديد ور به ديگر وصف حق گردد عيان تيز باشد در وغا تيغ و سنان جمله آنها اولياى امتند ساعيان و حافظان ملتند چون على بگذشته بود از هر مقام اهل جا چون بيند او را؟ والسلام ثم قال- عليه الصلوه و السلام-: (لم يطلع العقول على تحديد صفته، و لم يحجبها عن واجب معرفته) مطلع نگردانيد عقول را به دانستن كنه صفت او، و محجوب نگردانيد از قدر واجب ضرورى معرفت او.

قال الشارح: (عدم اطلاع العقول على تحديد صفته: اما لانه لا صفه له فتحد، او لا
نه لا يتناهى اعتبار صفاته و قد سبق بيانه، و لم يحجب العقول عن واجب معرفته، لشهاده فطرتها بوجود صانعها، و هو القدر الواجب الضرورى لها. )

بدان كه حصول اين قدر واجب ضرورى يا به نور عقل است، اما عقل صافى قامع به واسطه نظر در دليل، يا به نور ايمان است زائد بر نور عقل كه آن معطى سعادت است، چه توحيد عقلى، سعدا و اشقيا در آن مشتركند.

فى تفسير الفاتحه للمحقق القونوى- قدس روحه بين سائر المحققين من اهل الشرائع و الاذواق و العقول السليمه-: (ان حقيقه الحق مجهوله لا يحيط بها علم احد سواه، لعدم المناسبه بين الحق من حيث ذاته و بين خلقه.

اذ لو ثبت المناسبه من وجه، لكان الحق من ذلك الوجه مشابها للخلق مع امتيازه عنهم بما عدا ذلك الوجه، و ما به الاشتراك غير ما به الامتياز.

فلزم التركيب الموذن بالفقر و الامكان المنافى للغنى و الاحديه، و لكان الخلق ايضا مع كونه ممكنا بالذات و مخلوقا، مماثلا للحق من وجه، لان من ماثل شيئا فقد ماثله ذلك الشى ء، و الحق الواحد الغنى الذى ليس كمثله شى ء، متعالى عن كل هذا و سواه مما لا يليق به.

و مع صحه ما ذكرنا من الامر المتفق عليه، فان تاثير الحق فى الخلق غير مشكوك فيه.

فاشكل الجمع بين الامرين و عن الاط
لاع المحقق على الامر الكاشف لهذا السر.

مع ان جمهور الناس يظنون انه فى غايه الجلاء و الوضوح و ليس كذلك.

و انا المع ببعض اسراره ان شاءالله تعالى.

فاقول: اذا شاء الحق- سبحانه- ان يطلع على هذا الامر بعض عباده، عرفهم اولا بسر نعت ذاته الغنيه عن العالمين بالالوهيه، و ما يتبعها من الاسماء و الصفات و النعوت، ثم اراهم ارتباطها بالمالوه، و اوقفهم على سر التضايف المنبه على توقف كل واحد من المتضايفين على الاخر وجودا و تقديرا، فظهر لهم و جه ما من وجوه المناسبه، و عرفهم ايضا لكل موجود- سواء كان مركبا من اجزاء كثيره او بسيطا بالنسبه- احديه تخصه و ان كانت احديه كثره.

و ان الغالب و الحاكم عليه فى كل زمان فى ظاهره و باطنه حكم صفه من صفاته او حقيقه من الحقائق التى تركبت منها كثرته، فاما من حيث ظاهره فكغلبه احدى الكيفيات الاربعه التى حدث عن اجتماعها مزاج بدنه على باقيها، و اما من جهه الباطن فهو ايضا كذلك.

لان الاراده من كل مريد فى كل زمان و حال لا يكون لها الا متعلق واحد، و القلب فى الان الواحد لا يسع الا امرا واحدا، و ان كان فى قوته ان يسع كل شى ء، و اراهم ايضا احديه كل شى ء من حيث حقيقه المسماه ماهيه و عينا ثابته، و هى عباره
عن نسبه كون الشى ء متعينا فى علم الحق ازلا، و علم الحق نسبه من نسب ذاته او صفه ذاتيه لا تفارق الموصوف، كيف قلت على اختلاف المذهبين.

فنسبه معلوميه كل موجود من حيث ثوبتها فى العلم الالهى، لا يفارق الموصوف.

فظهر من هذه الوجوه المذكوره مناسبات آخر، و لا سيما باعتبار عدم مغايره العلم الذات عند من يقول به.

فالالوهيه نسبه، و المعلوميه نسبه، و التعين نسبه، و كذا الوحده المنعوت بها الالوهيه نسبه، و العين الممكنه من حيث تعريها عن الوجود نسبه، و التوجه الالهى للايجاد بقول (كن) و نحوه نسبه، و التجلى المتعين من الغيب الذاتى المطلق و المخصص بنسبه الاراده و متعلقها من حيث تعينه نسبه، و الاشتراك الوجودى نسبه و كذلك العلمى.

فصحت المناسبه بما ذكرنا الان و بما اسلفنا و غير ذلك سكتنا عنه احترازا عن الافهام القاصره، و العقول الضعيفه و الافات اللازمه لها.

فظهر سر الارتباط فحصل الاثر برابطه المناسبه بين الاله و المالوه. )

(فهو الذى تشهد له اعلام الوجود، على اقرار قلب ذى الجحود،) پس او آن كس است كه گواهى مى دهد بر اثبات او اعلام و رايات موجودات، بر اقرار كردن قلب صاحب انكار بعد از رجوع به فطرت.

يعنى شواهد وجود صانع مبدع از حيات ذرات
موجودات لايح است، و افواه كائنات به بينات وجوب خالق مخترع ناطق و مفصح.

سعدى: برگ درختان سبز، نزد خداوند هوش هر ورقى دفترى است، معرفت كردگار دفتر كل بين كه مى خواند به حق حمد تو پر زر دهان از هر ورق نگه كن ذره ذره گشته پويان به حمدش خطبه توحيد گويان زهى انعام و لطف كارسازى كه هر يك ذره را با اوست رازى (تعالى الله عما يقول المشبهون به و الجاهدون له علوا كبيرا!) بلند است رتبه خداى تعالى از آنچه مى گويند تشبيه كنندگان به او و انكاركنندگان او، بلندى بزرگ شان.

قال الشارح: (لفظ اعلام الوجود مستعار لاثار الموجوده الداله على وجوده و كمال قدرته و علمه، و انما قال: على اقرار قلب ذى الجحود، لان كثيرا من الناس ربما جحده بطريق عادته و تربيته، كالمعطله و عبده الاصنام، فاذا رجع قلبه او نبه عليه عاد معترفا بوجوده. )

و روى ان زنديقا دخل على الصادق- عليه السلام- فساله عين دليل اثبات الصانع.

فاعرض- عليه السلام- عنه، ثم التفت اليه و ساله: من اين اقبلت و ما قصتك؟ فقال الزنديق: انى كنت مسافرا فى البحر.

فعصفت علينا الريح، و تلعبت و تقلبت بنا الامواج، فانكسرت سفينتنا، فتعلقت بساجه منها، و لم يزل الموج يقلبها حتى قذفت
بى الى الساحل، فنجوت عليها.

فقال- عليه السلام: ارايت الذى كان قلبك اذا انكسرت السفينه، و تلاطمت عليكم الامواج، فزعا عليه، مخلصا له فى التضرع، طالبا منه النجاه؟ فهو الهك! فاعترف الزنديق بذلك و حسن اعتقاده، و ذلك من قوله تعالى: (و اذا مسكم الضر فى البحر)- الايه- و الحمدلله اولا و آخرا.

/ 18