خطبه 007-نكوهش دشمنان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

حبیب الله هاشمی خوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 007-نكوهش دشمنان

اللغه:

(الشيطان) فيعال من شطن اذا تباعد فكانه يتباعد عند ذكرالله تعالى، و قيل انه فعلان من شاط يشيط اذا احترق غضبا لانه يحترق و يغضب اذا اطاع العبد لله سبحانه و (ملاك) الامر ما به قوامه و (الاشراك) اما جمع شريك كشريف و اشراف و هو الاظهر، او جمع شرك و هو حبائل الصيد و الغالب فى جمعه شرك بضمتين قد يجمع على اشراك كجبل و اجبال و (باض) الطائر و نحوه يبيض بيضا فهو بائض و (فر خ) من باب التفعيل و (دب) الصغير دبيبا من باب ضرب سار و (درج) الصبى دروجا من باب قعد مشى قليلا، و قد يختص الدبيب بالحركه الخفيه و (الخطل) الكلام الفاسد يقال:

اخطل فى كلامه اى اخطا الاعراب:

فعل من قد شركه مفعول مطلق مجزى لقوله:

اتخذوا اذ العامل محذوف و التقدير فعلوا ذلك فعل من اه. المعنى:

اعلم انه (ع) اشار فى هذه الخطبه الى ذم المنابذين و المخالفين له و المتمردين عن طاعته فقال:

(اتخذوا الشيطان لامرهم ملاكا) اى به قوام امورهم و نظام حالهم فجعلوه و ليالهم سلطانا عليهم متصرفا فيهم بالامر و النهى كما قال سبحانه:

(اتخذوا الشيطان اولياء من دون الله) و قال تعالى:

(انا جعلنا الشياطين و اولياء للذين لا يومنون) اى حكمنا بذلك لانهم يتناصرون عل
ى الباطل يومنون به و يتولون الشيطان و يشركون بالرحمن كما قال تعالى:

(انما سلطانه على الذين يتولونه و الذين هم به مشركون) (و انخذهم له اشراكا) يعنى انهم بعد ما ملكوا الشيطان امورهم فتصرف فيهم بان اخذهم شركاء له و جعلهم جنوده و اتباعه كما قال تعالى:

(استحوذ عليهم الشيطان فانسيهم ذكر الله اولئك حزب الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون) و اما على جعل الاشراك جمعا لشرك فقد قال الشارح البحرانى انه استعاره حسنه، فانه لما كان فايده الشرك اصطياد ما يراد صيده و كان هولاء القوم بحسب ملك الشيطان لارائهم و تصرفه فيهم على حسب حكمه اسبابا لدعوه الخلق الى مخالفه الحق و منابذه امام الوقت و خليفه الله فى ارضه اشبهوا الاشراك لاصطيادهم الخلق بالسنتهم و اموالهم و جذبهم الى الباطل بالاسباب الباطله التى القاها اليهم الشيطان و نطق بها على السنتهم فاستعارلهم لفظ الاشراك. ثم اشار (ع) الى ملازمه الشيطان لهم بقوله (فباض و فرخ فى صدورهم) كالطاير الذى يبيض و يفخر و ذلك لا يكون الا بعد طول الملازمه و الاقامه، فشبه (ع) صدورهم بعش الطاير و موطنه اذ البائض لا يبيض الا فى مسكنه، و كنى بالبيض و الفرخ عن اقامته عليهم و مكثه فى قلوبهم لاغوائهم، و يمكن
ان يكون المراد بهما معناهما الاصلى لانه لانتاج له و انما يبيض و يفرخ بنفسه. كما يدل عليه ما رواه فى البحار من الخصال باسناده عن ابى عبدالرحمن عن معاويه بن عمار عن ابيعبدالله الله (ع) قال:

الاباء ثلاثه آدم ولد مومنا، و الجان ولد كافرا و ابليس ولد كافرا و ليس فيهم نتاج انما يبيض و يفرخ و ولده ذكور ليس فيهم اناث. و فيه من العلل باسناده عن عمرو بن خالد عن زيد بن على عن آبائه عن على عليهم السلام قال:

قال رسول الله (ص):

ان الله عز و جل حين امر آدم ان يهبط، هبط آدم و زوجته و هبط ابليس و لا زوجه له و هبطت الحيه و لا زوج لها فكان اول من يلوط بنفسه ابليس فكانت ذريته من نفسه، و كذلك الحيه و كانت ذريه آدم من زوجته فاخبرهما انهما عدو ان لهما هذا. و لكن الاظهر هو المعنى الاول لان الكنايه ابلغ من الافصاح و اسد من التصريح، فيكون ذلك نظير قوله (ص):

ان الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم، فان المقصود به ليس انه يدخل عروقه و او راده و تجاويف اعضائه بل المعنى ان الشيطان لا يزال يراقب العبد و يوسوس اليه فى نومه و يقظته، اذ هو جسم لطيف هوائى يمكنه ان يصل الى ذلك الانسان فيوصل كلامه و وسواسه الى باطن اذنه فيصير الى قلبه، و الله العال
م بكيفيه ذلك. و بالجمله كلام العرب اشارات و تلويحات و الكلام اذا ذهب عنه المجاز و الاستعاره و الكنايه زالت براعته و فارقه رونقه و بقى مغسولا و صار عاميا مرذولا و كان رسول الله (ص) و كذلك سيد الاوصياء (ع) افصح الفصحاء و اكمل البلغاء، فيكون فائده كلامه صلوات الله عليه ان الشيطان يلازمك و يراصدك من حيث لا تعلم فعليك بالاحتراز منه و التوقى من كيده و مكره، و فائده كلامه (ع) ان الشيطان استوطن قلوبهم و لزم صدورهم لزوم الطير البائض على بيضته (و دب و درج فى حجورهم) دبيب الولد فى حجر والديه فهو معهم لا يفارقهم و لا يفارقونه، و على الوجه الاخر الذى ذكرناه من احتمال استعمال باض و فرخ فى معناهما الحقيقى فالاظهر رجوع الضميرين فى دب و درج الى الفرخ المستفاد من فرخ. ثم اشار (ع) الى شده اتحاده معهم بقوله (فنظر باعينهم و نطق بالسنتهم) و ذلك لان النظر و النطق و ساير افعال الاعضاء و الجوارح باسرها تابعه لاراده القلب، اذا القلب هو الحاكم عليها بالامر و النهى و المتصرف فى مملكه البدن و الرئيس على الجوارح و المشاعر الباطنه و الظاهره. و لما جعلوا هولاء قلوبهم عش الشيطان و موطنه و القوا مقاليد امورهم اليه و عزلوا عقولهم عن التصرف و
التدبير، كان ارادتهم القلبيه التى هى منشا الحركات و الافعال للجوارح تبعا له و منبعثه من وسوسته و اغوائه، فيكون جميع الافعال و الحركات و السكنات لهم مستنده اليه و صادره عن حكمه، فيكون نظرهم نظر الشيطان و نطقهم نطق الشيطان لا ينظرون الا الى ما فيه رضاه، و لا ينطقون الا بما هو مطلوبه و مناه. (ف)عند ذلك (ركب بهم الزلل) و الضلاله (و زين لهم الخطل) و الفكاهه و فعلوا ذلك مثل (فعل من قد شركه الشيطان فى سلطانه و نطق بالباطل على لسانه) يعنى كما ان من جعله الشيطان شريكا له فى تسلطه و امره و نهيه و كان ناطقا بالباطل على لسانه، يكون جميع افعاله و اقواله فى جميع احواله تبعا لذلك اللعين، فكذلك هولاء المنافقين و المنابذين لعنه الله عليهم اجمعين. الترجمه:

اخذ نمودند منافقان شيطان را بجهه كارهاى خودشان محل اعتماد و ما به القوام، و اخذ نمود شيطان ايشان را بجهه خود شريكان، پس تخم شقاوت نهاد و جوجه درآورد و در سينه ايشان بحركت درآمد و با تدريج رفتار كرد در كنار ايشان، پس با چشم آنها نگاه نمود و با زبان ايشان گويا گرديد، پس سوار نمود ايشان را بر مركب لغزش و گناه و زينت داد بجهه ايشان قول فاسد و تباه را، مينمائيد كارها را مثل كردن
كسيكه شريك نموده باشد او را شيطان در سلطان و طغيان خود، و همچو كردن كسيكه گويا باشد بامر باطل بر زبان او، يعنى افعال و اقوال اينها مثل فعل و قول كسى است كه من جميع الوجوه مطيع شيطان بوده باشد و از غايت اختلاط و امتزاج با شيطان اثنينيت از ميانه برداشته شود.

/ 1192