خطبه 009-درباره پيمان شكنان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

حبیب الله هاشمی خوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 009-درباره پيمان شكنان

اللغه:

(ارعد) الرجل و (ابرق) او عدو تهد دقال الكميت:

ارعد و ابرق يا يزيد فما وعيدك لى بضائز و (الفشل) بفتحتين مصدر فشل اذا ضعف و جبن الاعراب:

الفشل مرفوع على الابتداء قدم عليه خبره توسعا، و الفعلان الواقعان بعد حتى منصوبان اما بنفس حتى كما يقوله الكوفيون، او بان مضمره نظرا الى ان حتى انما تخفض الا، مما و ما يعمل فى السماء لا يعمل فى الافعال، و كيف كان فهى فى الموضعين اما بمعنى الى كما فى قوله سبحانه:

(حتى يرجع الينا موسى) او بمعنى الا كما فى قوله:

ليس العطاء من الفضول سماحه حتى تجود و ما لديك قليل قال ابن هشام:

و هذا المعنى )1( ظاهر من قول سيبويه فى تفسير قولهم:

و الله لا افعل الا ان تفعل، المعنى حتى ان تفعل و الا ظهر فى كلامه عليه السلام اراده المعنى الثانى فافهم. المعنى:

اعلم ان كلامه عليه السلام فى هذا المقام ناظر الى طلحه و الزبير و اتباعها من اصحاب الجمل و وارد فى توبيخهم و ذمم (و) ذلك لانهم (قد ارعد و او ابرقوا) اى اوعد و اوتهد دوا قبل ايقاع الحرب (و مع هذين الامرين الفشل) اذا لوعيد و التهديد و الضوضاء قبل ايقاع الحرب و الظفر على الخصم اماره الضعف و الجبن و علامه رذاله النفس، كما ا
ن الصمت و السكوت اماره الشجاعه و لذلك انه عليه السلام قال لاصحابه فى تعليم آداب الحرب فى ضمن كلاه المله و الرابع و العشرين:

و اميتوا اصواتكم فانه اطرد للفشل، و قال لاصحابه فى غزوه الجمل:

اياكم و كثره الكلام فانه فشل ثم بعد الاشاره الى ذمهم و رذاله انفسهم اشار عليه السلام الى علو همته و فضيله نفسه و اصحابه بقوله:

(و لسنا نرعد حتى نوقع و لا نسيل حتى نمطر) يعنى كما ان فضيله السحاب اقتران وقوع المطر منه برعده و برقه و اسالته بامطاره فكذلك اقوالنا مقرونه بافعالنا و اساله عذابنا مقارنه بامطاره، و يحتمل ان يكون المعنى انا لا نهدد الا نعلم انا سنوقع، و لا نوعد الا اذا اوقعنا بخصمنا، يعنى اذا اوقعنا بخصمنا اوعدنا حينئذ بالايقاع به غيره من خصومنا و هكذا كان حال الشجعان فى سالف الزمان و غابره. كما روى ان كاتب حدود الروم كتب الى المعتصم ان اباقيس الرومى حاكم قلعه عموريه امسك امراه من المسلمين يعذبها و هى تصحيح وا محمداه و امعتصماه و ابوقيس يستهزء بها و يقول:

ان المعتصم يركب مع جنوده على خيل بلق ياتى الى و يستخرجك من عذابى، فلما ورد عليه الكتاب كان خادمه معه قدح من ماء السكر يشربه المعتصم فقال له احفظ هذا و لا تناوليه ال
ا فى بيت المراه المسلمه، فخرج من سر من راى و امر بعساكره ان لا يركب الا من عنده فرس ابلق فاجتمع عنده ثمانون الفا يركبون خيلا بلقا، و كان المنجمون اشاروا عليه بان لا يسافر و ان قلعه عموريه لا تفح على يديه. فقال ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال:

من صدق منجما فقد كذب ما انزل الله على محمد فسار الى القلعه و حصرها مده و كان الشتاء فى غايه البرد فخرج المعتصم يوما من خيمته و وجد العسكر وافقا من شده البرد لا يقدرون على رمى السهام، فامر بماتى قوس و ركب الى حصار القلعه بنفسه فلما رآه جنوده ركضوا على القلعه من اصرافها و فتحوها فسال عن المراه فدلوه عليها و اعتذريها، و قال:

انك ندبتنى من عموريه و سمعتك من سامرا و قلت:

لبيك، فها انا ركبت على الخيل البلق و اخذت بظلامتك، ثم امر خادمه باحضار ماء السكر فشربه و قال:

الان طاب الشراب و احتوى على ما فيها. من الاموال و قتل ثلاثين الف او ازيد هذا. و فى قوله عليه السلام و لا نسيل حتى نمطر تعريض على اصحاب الجمل و انهم فى وعيدهم و اجلابهم بمنزله من يدعى انه يحدث السيل قبل احداث المطر و هذا محال لان السيل انما يكون من المطر فكيف يسبق المطر، و الله العالم بحقائق كلام اوليائه.

الترجمه:

يعنى مانند رعد در تهديد مى غرند و مانند برق در توعيد ميجهند و با اين دو امر ترس و جبن است، و نيستيم ما كه بترسانيم تا اينكه واقع گردانيم، و نه سيل روان نمائيم تا اينكه ببارانيم، و الله اعلم. و من خطبه له عليه السلام و هى الخطبه العاشره

/ 1192