اقامة العدل - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اقامة العدل

293- الإمام عليّ عليه السلام- في كتابه لابن عبّاس-: فقد قدم عليَّ رسولك،وذكرتَ ما رأيتَ وبلغك عن أهل البصرة بعد انصرافي، وساُخبرك عن القوم: هم بين مقيم لرغبة يرجوها، أو عقوبة يخشاها، فأرغِبْ راغبَهم بالعدل عليه، والإنصاف له، والإحسان إليه [ وقعة صفّين: 105، نثر الدرّ 322:1 نحوه. ]

294- عنه عليه السلام- في عهده إلى مالك الأشتر-: وليكن أحبّ الاُمور إليك أوسطها في الحقّ، وأعمّها في العدل، وأجمعها لرضى الرعيّة... إنّ أفضل قرّة عين الولاة استقامة العدل في البلاد، وظهور مودّة الرعيّة. [ نهج البلاغة: الكتاب 53، تحف العقول: 128 وص 133 نحوه وراجع دعائم الإسلام 355:1 وص 358. ]
295- عنه عليه السلام- في كتابه إلى الأسود بن قُطْبة صاحب جند حُلْوان-: أمّا بعد، فإنّ الوالي إذا اختلف هواه منعه ذلك كثيراً من العدل، فليكن أمر الناس عندك في الحقّ سواء؛ فإنّه ليس في الجور عوض من العدل، فاجتنب ما تنكر أمثاله [ نهج البلاغة: الكتاب 59، بحارالأنوار 296. ]708:511:33- عنه عليه السلام: هذا ما عهد عبد اللَّه عليٌّ أميرالمؤمنين إلى محمّد بن أبي بكر حين ولّاه مصر؛ أمَره بتقوى اللَّه والطاعة له في السرّ والعلانية، وخوف اللَّه في الغيب والمَشهد، وباللّين للمسلم، وبالغلظة على الفاجر، وبالعدل على أهل الذمّة، وبإنصاف المظلوم، وبالشدّة على الظالم، وبالعفو عن الناس، وبالإحسان ما استطاع؛ واللَّه يجزي المحسنين ويعذّب المجرمين [ تحف العقول: 176، الغارات 224:1 نحوه. ]

297- عنه عليه السلام- في عهده إلى محمّد بن أبي بكر حين قلّده مصر-: فاخفض لهم جناحك، وألِن لهم جانبك، وابسُط لهم وجهك، وآسِ بينهم في اللحظة والنظرة، حتى لا يطمع العظماء في حيفك لهم، ولا ييأس الضعفاء من عدلك عليهم؛ فإنّ اللَّه تعالى يسائلكم- معشرَ عباده- عن الصغيرة من أعمالكم والكبيرة، والظاهرة والمستورة، فإن يعذِّب فأنتم أظلم، وإن يعفُ فهو أكرم [ نهج البلاغة: الكتاب 27 و 46، تحف العقول: 177 كلاهما إلى عدلك عليهم. ] 298- عنه عليه السلام- من كلام له لمّا عوتب على التسوية في العطاء-: أ تأمرونّي أن أطلب النصر بالجور فيمن وُلّيت عليه! واللَّه لا أطور به ما سمر سمير، وما أمّ نجم في السماء نجماً! لو كان المال لي لسوّيت بينهم، فكيف وإنّما المال
مال اللَّه؟! [ نهج البلاغة: الخطبة 126، تحف العقول: 185 وفيه أموالهم بدل مال اللَّه. ]

299- عنه عليه السلام: واللَّه لأن أبيتَ على حَسَك السَّعدان مسهّداً، أو اُجرّ في الأغلال مصفّداً، أحبّ إليَّ من أن ألقى اللَّه ورسوله يوم القيامة ظالماً لبعض العباد، وغاصباً لشي ء من الحطام. وكيف أظلم أحداً لنفس يسرع إلى البِلى قفولها، ويطول في الثرى حلولها؟! [ نهج البلاغة: الخطبة 224، عيون الحكم والمواعظ 9285:506، الصراط المستقيم 163:1؛ ينابيع المودة 6:442:1 وفيه إلى الحطام وراجع الأمالي للصدوق 988:719. ]

300- عنه عليه السلام: واللَّه لو اُعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها، على أن أعصي اللَّه في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته، وإنّ دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها، ما لعليّ ولنعيم يفنى، ولذّة لا تبقى! [ نهج البلاغة: الخطبة 224، الصراط المستقيم 163:1؛ ينابيع المودّة 6:442:1 وراجع الأمالي للصدوق 988:722. ]

301- عنه عليه السلام: اُحاجّ الناس يوم القيامة بتسع: بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والعدل في الرعيّة، والقسم بالسويّة، والجهاد في سبيل اللَّه، وإقامة الحدود، وأشباهه [ فضائل الصحابة لابن حنبل 898:538:1؛ الخصال 53:363 عن عباية بن ربعي وفيه بسبعبدل بتسع وليس فيه والجهاد في سبيل اللَّه وأشباهه. ]

302- تاريخ دمشق عن عليّ بن ربيعة: جاء جَعْدة بن هُبيرة إلى عليّ فقال: يا أميرالمؤمنين، يأتيك الرجلان إن أنت أحبّ إلى أحدهما من نفسه- أو من أهله وماله- والآخر لو يستطيع أن يذبحك لذبحك، فتقضي لهذا على هذا؟ قال:
فلَهَزَه عليّ وقال: إنّ هذا شي ء لو كان لي فعلت، ولكن إنّما ذا شي ء للَّه [ تاريخ دمشق 488:42، البداية والنهاية 5:8؛ المناقب للكوفي 545:57:2 نحوه. ]

303- الكامل في التاريخ- في ذكر عبيد اللَّه بن الحرّ الجعفي [ [ عبيد اللَّه بن الحرّ الجعفي: كان من الشجعان الأبطال ومن أصحاب عثمان، فلمّا قتل عثمان انحاز إلى معاوية وقال: أما إنّ اللَّه ليعلم أنّي اُحبّ عثمان، ولأنصرنّه ميّتاً. فخرج إلى الشام وشهد مع معاوية صفّين، ولم يزل معه حتى قتل عليّ عليه السلام "تاريخ الطبري 128:6، الكامل في التاريخ 25:3".

وبعد قيام الإمام الحسين عليه السلام خرج من الكوفة كراهة أن يدخلها الإمام عليه السلام وهو بها وقال: واللَّه ما اُريد أن أراه ولا يراني "تاريخ الطبري 407:5".

ولمّا نزل الإمام عليه السلام قصر بني مقاتل ورأى فسطاطه أرسل بعض أصحابه إليه ليدعوه إلى نصره، فلم يجب دعوته "الأمالي للصدوق: 219" فأخذ الإمام عليه السلام نعليه فانتعل، ثمّ قام فجاءه حتى دخل عليه فسلّم وجلس، ثمّ دعاه إلى الخروج فلم يجبه "تاريخ الطبري 407:5".

وبعد قتل الإمام عليه السلام دخل على ابن زياد فعاتبه لعدم نصرة جيش يزيد على الإمام عليه السلام، فغاض وخرج حتى أتى كربلاء، فنظر إلى مصارع القوم فاستغفر لهم وقال في ذلك:




  • يقولُ أميرٌ غادرٌ حقّ غادرٍ++

    فيا ندمي ألّا أكون نصرتُهُ++

    وإنّي لأنّي لم أكن من حماته++

    سقى اللَّه أرواح الذين تأزّروا++

    وقفت على أجداثهم ومجالهم++

    لعمري لقد كانوا مصاليت في الوغى++

    تآسوا على نصر ابن بنت نبيّهم++

    فإن يقتلوا فكلّ نفسٍ تقيّةٍ++

    وما إن رأى الراؤون أفضل منهمُ++

    أتقتلهم ظلماً وترجو ودادَنا++

    لعمري لقد راغمتمونا بقتلهم++

    أهُمّ مراراً أن أسير بجحفلٍ++

    فكفّوا وإلّا ذدتكم في كتائبٍ++

    أشدَّ عليكم من زحوف الديالمه



  • ألا كنت قاتلت الشهيدَ ابن فاطمهْ!
    ألا كلُّ نفس لا تُسدّد نادمه
    لذو حسرةٍ ما إن تفارقُ لازمه
    على نصره سقياً من الغيث دائمه
    فكاد الحشا ينفضُّ والعين ساجمه
    سراعاً إلى الهيجا حماةً خضارمه
    بأسيافهم آسادِ غيلٍ ضراغمه
    على الأرض قد أضحت لذلك واجمه
    لدى الموت ساداتٍ وزهراً قماقمه
    فدع خطّةً ليست لنا بملائمه!
    فكم ناقمٍ منّا عليكم وناقمه
    إلى فئةٍ زاغت عن الحقّ ظالمه
    أشدَّ عليكم من زحوف الديالمه
    أشدَّ عليكم من زحوف الديالمه



"تاريخ الطبري 470:5".

ثمّ ثار هو وأولاده فقتل ونهب، ولم يقتصر على نهب الأموال الشخصيّة بل نهب الأموال العامة. واستمرّ في ثورته زمان المختار ومصعب، وانتهى به الأمر إلى مؤازرة عبد الملك بن مروان، وقتل في الحرب مع جيش مصعب "تاريخ الطبري 128:6 تا 138".] ] -: لمّا قُتل
عثمان ووقعت الحرب بين عليّ ومعاوية قصد معاوية، فكان معه لمحبّته عثمان، وشهد معه صفّين هو ومالك بن مسمع، وأقام عبيد اللَّه عند معاوية، وكان له زوجة بالكوفة، فلمّا طالت غيبته زوّجها أخوها رجلاً يقال له: عِكرمة بن الخبيص،وبلغ ذلك عبيد اللَّه فأقبل من الشام فخاصم عكرمة إلى عليّ، فقال له: ظاهرتَ علينا عدوّنا فغُلْتَ؟ فقال له: أيمنعني ذلك من عدلك؟ قال: لا. فقصّ عليه قصّته،فردّ عليه امرأته، وكانت حبلى، فوضعها عند من يثق إليه حتى وضعت، فألحق الولد بعكرمة، ودفع المرأة إلى عبيد اللَّه، وعاد إلى الشام فأقام به حتى قُتل عليّ [ الكامل في التاريخ 25:3. ]

304- تاريخ اليعقوبي عن الزهري: دخلت إلى عمر |بن عبد العزيز| يوماً، فبينا أنا عنده، إذ أتاه كتاب من عامل له يخبره أنّ مدينتهم قد احتاجت إلى مَرَمّة، فقلت له: إنّ بعض عمّال عليّ بن أبي طالب كتب بمثل هذا، وكتب إليه: أمّا بعد، فحصّنها بالعدل، ونقِّ طرقها من الجور. فكتب بذلك عمر إلى عامله [ تاريخ اليعقوبي 306:2. ]

راجع: بيعة النور/دوافع الإمام لقبول الحكومة.

/ 170