تبعيد يا زندانى كردن توطئه گران - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تبعيد يا زندانى كردن توطئه گران

463. شرح نهج البلاغة: گزارش شده كه عمران بن حصين، از كناره گيران از على عليه السلام بود و على او را به مدائن تبعيد كرد؛ چرا كه مى گفت: اگر على بميرد، نمى دانم مرگش چگونه است!؟ و اگر كشته شود، كه اميد داريم كشته شود، برايش اميدوارم!

464. الغارات- به نقل از سعيد اشعرى-: على عليه السلام هنگام حركت به سوى نهروان، مردى از قبيله ى نخع را جانشين كرد كه نامش هانى بن هوذه بود. وى به على عليه السلام نامه نوشت كه غنى و باهله فتنه كرده اند و دعا كرده اند كه دشمنت پيروز گردد. على عليه السلام به او نوشت: آنان را از كوفه بيرون كن و هيچ يك از آنان را رها مكن.

465. تاريخ الطبرى- به نقل از محلّ بن خليفه-: مردى از قبيله ى بنى سدوس كه نامش عَيْزار بن اخنس بود و به باورهاى خوارج اعتقاد داشت، به سمت آنان حركت كرد. در بيرون مدائن، با عدى بن حاتم رو به رو شد كه همراهش اسود بن قيس مرادى و اسود بن يزيد مرادى بودند. عيزار، وقتى با عدى روبه رو شد، گفت: آيا سالمِ بهره بَرى يا ستمگرِ گنهكار؟ عدى گفت: سالمِ بهره بَر. آن دو
مرادى گفتند: اين سخن را نگفتى، مگر به جهت شرّى كه در باطن دارى. به درستى كه ما مى دانيم كه عقيده ى خوارج را دارى. اى عيزار! از ما جدا نمى شوى تا تو را نزد امير مؤمنان ببريم و اخبارت را به وى گزارش دهيم. زمانى نگذشت كه على عليه السلام آمد و آن دو خبر را به وى گزارش كردند و گفتند: اى اميرمؤمنان! او بر اعتقاد خوارج است. ما او را مى شناسيم. فرمود:خونش بر ما حلال نيست؛ امّا او را زندان مى كنيم.

عدى بن حاتم گفت: اى امير مؤمنان! او را به من سپار و من ضمانت كنم كه از ناحيه ى او به شما آسيبى نرسد. على عليه السلام او را به عدى سپرد.

السياسة الحربية

سياست هاى جنگى

الاهتمام بالتدريب العسكرى

اهتمام به آموزش هاى نظامى

تعليم الجيش

466- الإمام عليّ عليه السلام- من وصيّته لزياد بن النضر حين أنفذه على مقدِّمته إلى صفّين-: اعلم أنّ مقدّمة القوم عيونُهم، وعيونُ المقدّمة طلائعُهم،فإذا أنت خرجتَ من بلادك ودنوتَ من عدوِّك فلا تَسأم من توجيه، الطلائع في كلّ ناحية، وفي بعض الشعاب والشجر والخَمَر، وفي كلّ جانب، حتى لا يُغيركم عدوّكم، ويكون لكم كمين.

ولا تُسيّر الكتائب والقبائل من لَدُن الصباح إلى المساء إلّا تعبية، فإن دهَمَكم أمر أو غشيكم مكروه كنتُم قد تقدّمتم في التعبية.

وإذا نزلتُم بعدوٍّ أو نزل بكم فليكن معسكركم في أقبال الأشراف، أو في سفاح
الجبال، أو أثناء الأنهار؛ كيما تكون لكم ردءاً ودونكم مردّاً. ولتكن مقاتلتكم من وجه واحدٍ واثنين.

واجعلوا رُقباءكم في صَياصي الجبال، وبأعلى الأشراف، وبمناكب الأنهار؛ يريئون لكم؛ لئلّا يأتيكم عدوّ من مكان مخافةٍ أو أمن.

وإذا نزلتُم فانزلوا جميعاً، وإذا رحلتم فارحلوا جميعاً، وإذا غشيكم الليل فنزلتم فحفّوا عسكركم بالرماح والترسة، واجعلوا رُماتَكم يَلوون ترستكم؛ كيلا تصاب لكم غرّة، ولا تلقى لكم غفلة.

واحرس عسكرك بنفسك، وإيّاك أن ترقد أو تصبح إلّا غِراراً أو مَضْمَضة. ثمّ ليكن ذلك شأنك ودأبك حتى تنتهي إلى عدوّك.

و عليك بالتأنّي في حربك، وإيّاك والعجلة إلّا أن تمكنك فرصةٌ. وإيّاك أن تقاتل إلّا أن يبدؤوك، أو يأتيك أمري. والسلام عليك ورحمة اللَّه [ تحف العقول: 191، نهج البلاغة: الكتاب 11، وقعة صفّين: 123 عن يزيد بن خالد بن قَطَن؛ الأخبار الطوال: 166 كلّها نحوه. ]

467- عنه عليه السلام:- ومن وصية له عليه السلام لمعقل بن قيس الرياحي حين أنفذه إلى الشام في ثلاثة آلاف مقدمة له- اتق اللَّه الذي لابد لك من لقائه ولا منتهى لك دونه. ولا تقاتلن إلّا من قاتلك. وسر البردين. وغور بالناس. ورفه بالسير. ولا تسر أول الليل فإن اللَّه جعله سكنا وقدره مقاما لا ظعنا. فأرح فيه بدنك وروح ظهرك. فإذا وقفت حين ينبطح السحر أو حين ينفجر الفجر فسر على بركة اللَّه. فإذا لقيت العدو فقف من أصحابك وسطا، ولا تدن من القوم دنو من يريد أن ينشب
الحرب، ولا تباعد عنهم تباعد من يهاب البأس حتى يأتيك أمري، ولا يحملنكم شنآنهم على قتالهم قبل دعائهم والاعذار إليهم [ نهج البلاغة: الكتاب 12. ]

468- عنه عليه السلام- من كتاب له عليه السلام إلى بعض اُمراء جيشه-: فإن عادوا إلى ظلّ الطاعة فذاك الذي نحبّ، وإن تَوافَت الاُمور بالقوم إلى الشقاق والعصيان فانهَدْ بمن أطاعك إلى من عصاك، واستغنِ بمن انقادَ معك عمّن تقاعس عنك؛فإن المُتكارِه مغيبُه خيرٌ من مشهَدِهِ، وقعودُه أغنى من نهوضه [ نهج البلاغة: الكتاب 4، بحارالأنوار 46:67:32؛ تذكرة الخواص: 166. ]

469- عنه عليه السلام: إن زحف العدوّ إليكم فصفّوا على أبواب الخنادق، فليس هناك إلّا السيوف، ولزوم الأرض بعد إحكام الصفوف، ولا تنظروا في وجوههم، ولا يَهُولنّكم عددهم، وانظروا إلى أوطانكم من الأرض. فإن حملوا عليكم فاجثُوا على الركب، واستتروا بالأترسة، صفّاً محكماً لا خَلَلَ فيه، وإن أدبَروا فاحملوا عليهم بالسيوف، وإن ثبتوا فاثبتُوا على التعابيّ، وإن انهزموا فاركبوا الخيل واطلبوا القوم [ دعائم الإسلام 373:1. ]

470- عنه عليه السلام: إن كانت- وأعوذ باللَّه- فيكم هزيمةٌ فتداعَوا، واذكروا اللَّه وما توعَّد به من فرَّ من الزحف، وبكّتوا من رأيتُموه ولَّى. واجمَعُوا الأَلوية،واعتقدوا. وليسرع المخفون في ردّ من انهزم إلى الجماعة وإلى المعسكر، فليَنفر من فيه إليكم، فإذا اجتمع أطرافُكم، وأتَت أمدادُكم، وانصرف فَلُّكم، فألحقوا
الناس بقوّادهم، وأحكموا تعابيهم، وقاتلوا، واستعينوا باللَّه، واصبروا ؛ وفي الثبات عند الهزيمة، وحَمل الرجل الواحد الواثق بشجاعته على الكتيبة، فضلٌ عظيم [ دعائم الإسلام 373:1. ]

471- تاريخ دمشق عن ابن عبّاس: عُقم النساء أن يأتينَ بمثل أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب، واللَّه، ما رأيتُ ولا سمعتُ رئيساً يوزن به، لرأيته يوم صفّين وعلى رأسه عمامة قد أرخى طرفيها، كأنّ عينيه سراجا سليطٍ، وهو يقف على شرذمة يحضّهم،حتى انتهى إليَّ وأنا في كنف من الناس فقال:

معاشر المسلمين! استشعروا الخشية، وغضّوا الأصوات، وتجَلبَبوا السكينةَ، وأعمِلوا [ في تاريخ دمشق ترجمة الإمام عليّ عليه السلام تحقيق محمد باقر المحمودي: وأعلِموا "1191:145:3". ] الأسنّة، وأقلقوا السيوفَ قبل السلّة،وأطعنوا الرخر [ كذا في المصدر، وفي نهج البلاغة: واطعُنوا الشَّزْرَ. ]،ونافحوا بالظبا، وصِلوا السيوفَ بالخطا، والنبالَ بالرماح، فإنّكم بعين اللَّه ومع ابن عمّ نبيّه صلى الله عليه وآله.

عاودوا الكَرّ، واستحيوا من الفرّ؛ فإنّه عارٌ باقٍ في الأعقاب والأعناق، ونارٌ يوم الحساب. وطيبوا عن أنفسكم أنفساً، وامشوا إلى الموت أسححاً [ كذا في المصدر، وفي نهج البلاغة: سُجُحاً. ومِشيَة سُحُج: أي سهلة "لسان العرب 475:2". ] و عليكم بهذا السواد الأعظم، والرواق المطيّب [ كذا في المصدر، وفي نهج البلاغة: المطنّب وهو أنسب. ]، فاضربوا ثَبَجه؛ فإنّ الشيطان راكب صعبه،ومفرش ذراعيه، قد قدّم للوثبة يداً، وأخّر للنكوص رِجلاً، فصَمْداً
صَمْداً حتى يتجلّى لكم عمود الدين: وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ وَ لَن يَتِرَكُمْ أَعْمَلَكُمْ [ محمّد: 35. ]

تاريخ دمشق 460:42، مروج الذهب 389:2، عيون الأخبار لابن قتيبة 110:1؛ نهج البلاغة: الخطبة 66 وفيه من معاشر المسلمين...، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 75، بشارة المصطفى: 141 كلّها نحوه.@.

472- الإمام عليّ عليه السلام: لا تميلوا براياتكم، ولا تزيلوها، ولا تجعلوها إلّا مع شجعانكم؛ فإنّ المانع للذمار والصابر عند نزول الحقائق هم أهل الحفاظ... واعلموا أنّ أهل الحفاظ هم الذين يحفّون براياتهم، ويكتنفونها،ويصيرون حفافَيها، ووراءها، وأمامها، ولا يُضيّعونها، لا يتأخّرون عنها فيُسلِموها، ولا يتقدّمون عليها فيُفردوها [ الكافي 4:39:5 عن مالك بن أعين، بحارالأنوار 468:563:32 وراجع نهج البلاغة: الخطبة 124. ]

/ 170