اداءُ الأمانة
647- الإمام عليّ عليه السلام: أدُّوا الأمانةَ إلى من ائتمنكم ولَو إلى قَتَلة أولاد الأنبياء عليهم السلام [ الخصال 10:614 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار 8:115:75. ]648- عنه عليه السلام: لا تخُن من ائتمنك وإن خانك، ولا تذِع سرَّه وإن أذاعه [ تحف العقول: 81، عيون الحكم والمواعظ 9426:519 وفيه ولا تشن عدوّك وإن شانك بدل ولا تذع...، بحارالأنوار 1:208:77 نقلاً عن السيّد بن طاووس في كتاب الوصايا؛ نظم درر السمطين: 167، كنز العمّال 44215:178:16 نقلاً عن الوكيع والعسكري في المواعظ. ]
649- عنه عليه السلام- من كتاب له عليه السلام إلى الأشعث بن قيس-: وإنّ عملك ليس لك بطعمة، ولكنّه في عنقك أمانة، وأنت مسترعىً لمن فوقك [ نهج البلاغة: الكتاب 5؛ جواهر المطالب 26:2 وليس فيه ذيله. ]
650- عنه عليه السلام- من عهدٍ له إلى بعض عمّال الصدقات-: من لم يختلف سرّه وعلانيته وفعله ومقالته فقد أدّى الأمانة، وأخلص العبادة. وآمُرَه ألّا يَجْبَهَهم ولا يَعْضَهَهم، ولا يرغب عنهم تفضّلاً بالإمارة عليهم؛ فإنّهم الإخوان في الدين، والأعوان على استخراج الحقوق. وإنّ لك في هذه الصدقة نصيباً مفروضاً، وحقاً معلوماً، وشركاء أهل مسكنة، وضعفاء ذوي فاقة، وإنّا موفّوك حقّك، فوفِّهم حقوقهم، وإلّا تفعل فإنّك من أكثر الناس خصوماً يوم القيامة، وبؤسى لمن خصمه عند اللَّه الفقراء والمساكين والسائلون والمدفوعون والغارمون وابن السبيل. ومن استهان بالأمانة ورتع في الخيانة ولم ينزّه نفسه ودينه عنها فقد أحلّ بنفسه الذلّ والخزي في الدنيا، وهو في الآخرة أذلّ وأخزى. وإنّ أعظم الخيانة، خيانة الاُمّة، وأفظع الغشّ غشّ الأئمّة. والسلام [ نهج البلاغة: الكتاب 26، بحارالأنوار 719:528:33. ]
امانت گزاردن
647. امام على عليه السلام: امانت را به آن كه شما را امين شمُرَد، بازگردانيد؛ گرچه قاتلان فرزندان پيامبران باشند.648. امام على عليه السلام: بر آن كه تو را امين شمُرَد، خيانت مكن، گرچه به تو خيانت ورزد؛ و رازش را فاش مساز، گرچه خود، آن را فاش سازد.
649. امام على عليه السلام- از نامه ى او به اشعث بن قيس-: به درستى كه كارى كه بر عهده ى توست، لقمه اى نيست؛ بلكه امانتى است بر گردنت و تو در نظاره ى بالا دستانت قرار دارى.
650. امام على عليه السلام- از نامه اش به يكى از مأموران زكات-: آن كه آشكار و نهانش و كردار و گفتارش دو گونه نباشد، امانت را گزارده و عبادت را خالص، به جاى آورده است و او را فرمان دهم كه |زيردستان را| نرنجاند و بدانان، بهتان نزند و به سبب امير بودن، از آنها رو برنگرداند؛ چرا كه آنان، در دينْ برادرند و در به دست آوردن حقوق، مددكار.
و تو را در اين زكات، بهره اى معيّن و حقّى معلوم و شريكانى ناتوان و تنگ دست است. ما حقّ تو را به تمام مى پردازيم. پس تو هم حقوق آنان را به تمام، به آنان برسان؛ وگرنه، روز رستاخيزْ داراى بيشترين دشمنانى؛ و بدا به حال كسى كه نزد خداوند، دشمنانش، مستمندان، تهى دستان، درخواست كنندگان، رانده شده گان، بدهكاران، و در راه ماندگان باشند.
و آن كه امانت را سَبُك شمارد و در آن خيانت روا دارد و جان و دين خود را از خيانتْ پاك ننمايد، خود را در دنيا به خوارى و رسوايى افكنده است و چنين كسى، در آخرتْ فرارى تر و رسواتر است؛ و به درستى كه بزرگ ترين خيانت، خيانت به مردمان است و زشت ترين دغلكارى، ناراستى با پيشوايان. والسلام!
الاستثمار من علوم الأجانب
651- الإمام عليّ عليه السلام: ضالّة الحكيم الحكمة؛ فهو يطلبها حيث كانت [ غرر الحكم: 5897، عيون الحكم والمواعظ 5432:309 وفيه أحقّ بها بدل يطلبها. ]652- عنه عليه السلام: ضالّة العاقل الحكمة فهو أحقّ بها حيث كانت [ غرر الحكم: 5896. ]
653- عنه عليه السلام: خذ الحكمة أنّى كانت؛ فإنّ الحكمة ضالّة كلّ مؤمن [ غرر الحكم: 5043، عيون الحكم والمواعظ 4628:243. ]
654- عنه عليه السلام: الحكمة ضالّةُ المؤمن؛ فليطلبها ولو في أيدي أهل الشرّ [ تحف العقول: 201. ]
655- عنه عليه السلام: خذوا الحكمة ولو من المشركين [ المحاسن 771:360:1 عن عليّ بن سيف، بحارالأنوار 41:97:2. ]
656- عنه عليه السلام: الحكمة ضالّة المؤمن؛ فالتقِفها ولو من أفواه المشركين [ تنبيه الخواطر 81:1. ]
657- عنه عليه السلام: الحكمة ضالّة المؤمن؛ فاطلبوها- ولو عند المشرك- تكونوا أحقّ بها وأهلها [ الأمالي للطوسي 1290:625 عن أبي أحمد عبيد اللَّه بن الحسين عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام. ]
658- عنه عليه السلام: الحكمة ضالّة كلّ مؤمن؛ فخذوها ولو من أفواه المنافقين [ غرر الحكم: 1829، عيون الحكم والمواعظ 145:22. ]
659- عنه عليه السلام: الحكمة ضالّة المؤمن؛ فَخُذْ الحكمة ولو من أهل النفاق [ نهج البلاغة: الحكمة 80، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 94. ]
660- عنه عليه السلام: خذ الحكمة أنّي أتتك؛ فإنّ الحكمة تكون في صدر المنافق،فتَلَجْلَجُ في صدره حتى تخرج، فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن [ خصائص الأئمّة عليهم السلام: 94، نهج البلاغة: الحكمة 79 وفيه كانت بدل أتتك؛ ربيع الأبرار 197:3 وفيه أين كانت بدل أنّى أتتك. ]