توسعه تجارى - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

توسعه تجارى

187. امام على عليه السلام: به تجارت بپردازيد كه تجارت، سبب بى نيازى شماست از آنچه در دست ديگران است.

188. امام على عليه السلام- به بردگان آزاد شده-: تجارت كنيد. خداوند به شما بركت دهد. به درستى كه از رسول خدا شنيدم كه مى فرمود: روزى، ده قسمت است. نُه قسمت آن در تجارت است و يكى در چيزهاى ديگر.

189. امام على عليه السلام- در عهدنامه اش به مالك اشتر-: ديگر اين كه نيكى به بازرگانان و صنعتگران را بپذير و سفارش كردن به نيكويى درباره ى آنان را به عهده گير؛ چه كسى كه مقيم باشد يا آن كه با مال خود، از اين سو به آن سو رود و با دست رنج خودْ سود كند، كه آنان، مايه هاى منفعت و پديدآوردنده ى اسباب آسايش و راحتى اند، و آوردنده ى آن، از جاهاى دوردست و دشوار، در بيابان و دريا و دشت و كوهسار؛ جايى كه مردمان در آن جا گِرد نيايند و در رفتن بدان جا دليرى نكنند. اين بازرگانان، مردمى آرام اند كه از دشمنى آنان، هراسى نيست، و آشتى جويند كه از فتنه ى آنان، ترسى نيست. به كارهاى آنان، رسيدگى كن؛ چه در
آن جايى باشند كه خود به سر مى برى و چه در شهرهاى ديگر.

190. امام على عليه السلام- در عهدنامه اش به مالك اشتر "بر پايه ى گزارش تحف العقول"-: آن گاه به بازرگانان و صنعتگران، نيكى كن و آنان را به نيكويى درباره ى ديگران، سفارش نما؛ چه آن كه مقيم باشد يا آن كه با مال خود،از اين سو به آن سو رود و با دست رنج خودْ سود كند، كه آنان، مايه هاى منفعت و پديد آورنده ى اسباب آسايش و راحتى اند، و آورنده ى آن به شهرها از بيابان و دريا و دشت و كوهسارند؛ جايى كه مردمان در آن جا گِرد نيايند و در رفتن بدان جا دليرى نكنند، مانند كشورهاى دشمن تو كه صنعتگرانى دارند كه خداوند،آسايش را بر دستان آنان، جارى ساخته است.

پس حرمت آنان را نگه دار، و راه هايشان را امن ساز، و حقوقشان را بستان؛ زيرا كه آنان، مردمى آرام اند كه از دشمنى آنان، هراسى نيست، و آشتى جويند كه از فتنه ى آنان، ترسى نيست. دوست داشتنى ترين كار برايشان، حفظ امنيت و اقتدار آنان است. پس به كارهاى آنان، رسيدگى كن؛ چه در آن جايى باشند كه خود به سر مى برى و چه در شهرهاى ديگر.

مراقبة السوق مباشرة

191- الإمام الباقر عليه السلام: كان أميرالمؤمنين عليه السلام بالكوفة عندكم يغتدي كلّ يوم بكرة من القصر، فيطوف في أسواق الكوفة سوقاً سوقاً ومعه الدرّة على عاتقه، وكان لها طرفان، وكانت تسمّى: السبيبة، فيقف على أهل كلّ سوق، فينادي: يا معشر التجّار، اتّقوا اللَّه عزّ وجلّ.

فإذا سمعوا صوته عليه السلام ألقَوا ما بأيديهم، وأرعَوا إليه بقلوبهم، وسمعوا بآذانهم.

فيقول عليه السلام: قدّموا الاستخارة، وتبرّكوا بالسهولة، واقتربوا من المبتاعين، وتزيّنوا بالحلم، وتناهوا عن اليمين، وجانبوا الكذب، وتجافوا عن الظلم، وأنصفوا المظلومين، ولا تقربوا الربا، وأوفوا الكيل والميزان، ولا تبخسوا الناس أشياءهم، ولا تعثوا في الأرض مفسدين. فيطوف عليه السلام في جميع أسواق الكوفة، ثمّ يرجع فيقعد للناس [ الكافي 3:151:5، تهذيب الأحكام 17:6:7، الأمالي للمفيد 31:197 كلّها عن جابر، من لا يحضره الفقيه 3726:193:3، الأمالي للصدوق 809:587 وليس في الثلاثة الأخيرة من اتّقوا اللَّه عزّوجلّ إلى بآذانهم، السرائر 230:2، تحف العقول: 216 نحوه. ]

192- الإمام الحسين عليه السلام: إنّه |عليّاً عليه السلام|ركب بغلة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الشهباء بالكوفة، فأتى سوقاً سوقاً، فأتى طاق اللحّامين، فقال بأعلى صوته: يا معشر القصّابين، لا تنخعوا، ولا تعجّلوا الأنفس حتى تزهق، وإيّاكم والنفخ في اللحم للبيع؛ فإنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ينهى عن ذلك.

ثمّ أتى التمّارين فقال: أظهروا من رديّ بيعكم ما تظهرون من جيّده.

ثمّ أتى السمّاكين فقال: لا تبيعوا [ في المصدر: تبيعون وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه كما في دعائم الإسلام. ] إلّا طيّباً، وإيّاكم وما طفا [ في المصدر: وما حلفا، والصحيح ما أثبتناه كما في دعائم الإسلام. ]ثمّ أتى الكناسة [ الكُنَاسَة: محلّة بالكوفة، عندها واقع يوسف بن عمر الثقفي زيد بن عليّ بن الحسين "معجم البلدان 481:4". ] فإذا فيها أنواع التجارة؛ من نحّاس، ومن مائع، ومن قمّاط، ومن بائع إبر [ في دعائم الإسلام: من نخّاس وقمّاط وبائع إبل. ]، ومن صيرفيّ، ومن حنّاط، ومن بزّاز، فنادى بأعلى صوته: إنّ
أسواقكم هذه يحضرها الأيمان، فشوبوا أيمانكم بالصدقة، وكفّوا عن الحلف؛ فإنّ اللَّه عزّ وجلّ لا يقدّس من حلف باسمه كاذباً [ الجعفريّات: 238، دعائم الإسلام 1913:538:2 عن الأصبغ نحوه. ]

193- فضائل الصحابة عن أبي الصهباء: رأيت عليّ بن أبي طالب بشطّ الكلأ يسأل عن الأسعار [ فضائل الصحابة لابن حنبل 919:547:1، ذخائر العقبى: 192. ]

194- دعائم الإسلام: إنّه |عليّاً عليه السلام| كان يمشي في الأسواق، وبيده درّة يضرب بها من وجد من مطفّف أو غاشّ في تجارة المسلمين.

قال الأصبغ: قلتُ له يوماً أنا أكفيك هذا يا أميرالمؤمنين، واجلس في بيتك! قال: ما نصحتني يا أصبغ [ دعائم الإسلام 1913:538:2. ]

195- تاريخ دمشق عن أبي سعيد: كان عليّ يأتي السوق فيقول: يا أهل السوق، اتّقوا اللَّه، وإيّاكم والحلف؛ فإنّ الحلف ينفق السلعة، ويمحق البركة. وإنّ التاجر فاجر، إلّا من أخذ الحقّ، وأعطى الحقّ، والسلام عليكم [ تاريخ دمشق 409:42، المصنّف لابن أبي شيبة 4:260:5 عن زاذان نحوه إلى البركة؛ الغارات 110:1. ]

196- ربيع الأبرار: كان عليّ عليه السلام يمرّ في السوق على الباعة، فيقول لهم:أحسنوا، أرخصوا بيعكم على المسلمين؛ فإنّه أعظم للبركة [ ربيع الأبرار 154:4. ]

197- تاريخ دمشق عن زاذان: إنّه |عليّاً عليه السلام| كان يمشي في الأسواق وحده وهو
والٍ، يرشد الضالّ، ويعين الضعيف، ويمرّ بالبيّاع والبقّال فيفتح عليه القرآن. وقرأ:تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا [ القصص: 83. ]،

فقال: نزلت هذه في أهل العدل والتواضع من الولاة، وأهل القدرة من سائر الناس [ تاريخ دمشق 489:42، البداية والنهاية 5:8؛ المناقب لابن شهر آشوب 104:2 نحوه وليس فيه من فقال: نزلت...، مجمع البيان 420:7 وراجع فضائل الصحابة لابن حنبل 1064:621:2. ]

198- مكارم الأخلاق عن وشيكة: رأيت عليّاً عليه السلام يتّزر فوق سرّته، ويرفع إزاره إلى أنصاف ساقَيه، وبيده درّة يدور في السوق، يقول: اتّقوا اللَّه، وأوفوا الكيل، كأنّه معلّم صبيان [ مكارم الأخلاق 732:247:1. ]

199- الطبقات الكبرى عن جرموز: رأيت عليّاً وهو يخرج من القصر و عليه قطريّتان:إزار إلى نصف الساق، ورداء مشمّر قريب منه، ومعه درّة له يمشي بها في الأسواق،ويأمرهم بتقوى اللَّه، وحسن البيع، ويقول: أوفوا الكيل والميزان، ويقول: لا تنفخوا اللحم [ الطبقات الكبرى 28:3، تاريخ دمشق 484:42، تاريخ الإسلام للذهبي 645:3؛ شرح الأخبار 725:364:2 نحوه. ]

200- مكارم الأخلاق عن عبد اللَّه بن عبّاس: لمّا رجع من البصرة وحمل المال ودخل الكوفة وجد أميرالمؤمنين عليه السلام قائماً في السوق، وهو ينادي بنفسه: معاشر الناس، من أصبناه بعد يومنا هذا يبيع الجرّي والطافي والمارماهي علَوناه
بدرّتنا هذه- وكان يقال لدرّته: السبتيّة-.

قال ابن عبّاس: فسلّمت عليه، فردّ عليّ السلام، ثمّ قال: يابن عبّاس، ما فعل المال؟فقلت: ها هو يا أميرالمؤمنين، وحملتُه إليه، فقرّبني، ورحّب بي.

ثمّ أتاه منادٍ ومعه سيفه ينادي عليه بسبعة دراهم، فقال: لو كان لي في بيت مال المسلمين ثمن سِواكِ أراك ما بعتُه، فباعه، واشترى قميصاً بأربعة دراهم له، وتصدّق بدرهمين، وأضافني بدرهم ثلاثة أيّام [ مكارم الأخلاق 740:249:1. ]

201- فضائل الصحابة عن أبي مطر البصري: أنّه شهد عليّاً أتى أصحاب التمر وجارية تبكي عند التمّار، فقال: ما شأنكِ؟ قالت: باعني تمراً بدرهم، فردّه مولاي، فأبى أن يقبله.

قال: يا صاحب التمر، خذ تمرك، واعطِها درهمَها؛ فإنّها خادم، وليس لها أمر. فدفع عليّاً، فقال له المسلمون: تدري من دفعت؟!! قال: لا. قالوا: أميرالمؤمنين!! فصبّ تمرها، وأعطاها درهمها.

قال: اُحبّ أن ترضى عنّي! قال: ما أرضاني عنك إذا أوفيتَ الناس حقوقَهم [ فضائل الصحابة لابن حنبل 1062:621:2، ربيع الأبرار 153:4 نحوه وراجع المناقب للكوفي 547:60:2. ]

202- مكارم الأخلاق عن مختار التمّار: كنت أبيتُ في مسجد الكوفة، وأنزل في الرحبة، وآكل الخبز من البقّال- وكان من أهل البصرة-. فخرجت ذات يوم، فإذا رجل يُصوّت بي: ارفع إزارك؛ فإنّه أنقى لثوبك، وأتقى لربّك. فقلتُ: من هذا؟ فقيل:عليّ بن أبي طالب.
فخرجت أتبَعُه وهو متوجّه إلى سوق الإبل، فلمّا أتاها وقف، وقال: يا معشر التجّار، إيّاكم واليمين الفاجرة؛ فإنّها تنفق السلعة، وتمحق البركة.

ثمّ مضى حتى أتى إلى التمّارين، فإذا جارية تبكي على تمّار، فقال: ما لكِ؟ قالت:إنّي أمة، أرسلني أهلي أبتاعُ لهم بدرهمٍ تمراً، فلمّا أتيتُهم به لم يرضوه، فرددتُه، فأبى أن يقبله! فقال: يا هذا، خذ منها التمر، وردّ عليها درهمها. فأبى، فقيل للتمّار: هذا عليّ بن أبي طالب، فقبل التمر، وردّ الدرهم على الجارية، وقال: ما عرفتُك يا أميرالمؤمنين، فاغفر لي. فقال:يا معشر التجّار، اتّقوا اللَّه، وأحسنوا مبايعتكم، يغفر اللَّه لنا ولكم.

ثمّ مضى، وأقبلت السماءُ بالمطر، فدنا إلى حانوت، فأستأذن، فلم يأذن له صاحب الحانوت ودفعه، فقال: يا قنبر، أخرجه إليَّ، فعلاه بالدرّة، ثمّ قال: ما ضرَبتُك لدفعِك إيّاي، ولكنّي ضربتُك لئلّا تدفع مسلماً ضعيفاً فتكسر بعض أعضائه فيلزمك.

ثمّ مضى حتى أتى سوق الكرابيس، فإذا هو برجل وسيم، فقال: يا هذا، عندك ثوبان بخمسة دراهم؟ فوثب الرجل فقال: يا أميرالمؤمنين، عندي حاجتك. فلمّا عرفه مضى عنه. فوقف على غلام، فقال: يا غلام، عندك ثوبان بخمسة دراهم؟ قال: نعم عندي،فأخذ ثوبين؛ أحدهما بثلاثة دراهم، والآخر بدرهمين، فقال: يا قنبر، خذ الذي بثلاثة. فقال: أنت أولى به؛ تصعد المنبر، وتخطب الناس. قال: وأنت شابّ ولك شرّة الشباب، وأنا أستحيي من ربّي أن أتفضّل عليك؛ سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: ألبسوهم ممّا تلبسون، وأطعموهم ممّا تطعمون.
فلمّا لبس القميص مدّ يده في ذلك، فإذا هو يفضل عن أصابعه، فقال: اقطع هذا الفضل، فقطعه، فقال الغلام: هلمّ أكفّه، قال: دَعه كما هو؛ فإنّ الأمر أسرع من ذلك [ مكارم الأخلاق 659:224:1 وراجع الغارات 105:1 والمناقب للكوفي 1103:602:2 وفضائل الصحابة لابن حنبل 878:528:1 والمنتخب من مسند عبد بن حميد 96:62 وتاريخ دمشق 485:42 وصفة الصفوة 134:1 والمناقب للخوارزمي 136:121 والبداية والنهاية 4:8. ]

203- تاريخ الطبري عن يزيد بن عدي بن عثمان: رأيت عليّاً عليه السلام خارجاً من همدان، فرأى فئتين يقتتلان، ففرّق بينهما، ثمّ مضى، فسمع صوتاً: ياغوثا باللَّه! فخرج يحضر نحوه حتى سمعتُ خفقَ نعله وهو يقول: أتاك الغوثُ، فإذا رجل يلازم رجلاً، فقال: يا أميرالمؤمنين، بعتُ هذا ثوباً بتسعة دراهم، وشرطتُ عليه ألّا يعطيني مغموزاً ولا مقطوعاً- وكان شرطهم يومئذٍ- فأتيتُه بهذه الدراهم ليبدلها لي، فأبى، فلزمتُه، فلَطَمني!

فقال: أبدله. فقال: بيّنتُك على اللطمة؟ فأتاه بالبيّنة. فأقعده، ثمّ قال: دونك فاقتصّ! فقال: إنّي قد عفوتُ يا أميرالمؤمنين. قال: إنّما أردتُ أن أحتاط في حقّك،ثمّ ضرب الرجل تسع درّات، وقال: هذا حقّ السلطان. [ تاريخ الطبري 156:5،الكامل في التاريخ 442:2 نحوه وفيه رجلين بدل فئتين. ]

/ 170