الإنكار فيها، فإنها مفسدة للعقود، و كذافي الربويات كلها و هي غالبة و كذا سائرالتصرفات الفاسدة
و منها: بيع الملاهي.
و بيع أشكال الحيوانات المصورة في أيامالعيد، لأجل الصبيان فتلك يجب كسرها، والمنع من بيعها كالملاهى، و كذلك بيعالأواني المتخذة من الذهب و الفضة و كذلكبيع ثياب الحرير و قلانس الذهب و الحرير،أعنى التي لا تصلح إلا للرجال أو يعلمبعادة البلد أنه لا يلبسه إلا الرجال، فكلذلك منكر محظور، و كذلك من يعتاد بيعالثياب المبتذلة المقصورة، التي يلبس علىالناس بقصارتها و ابتذالها و يزعم أنهاجديدة فهذا الفعل حرام و المنع منه واجب، وكذلك تلبيس انخراق الثياب بالرفو، و مايؤدى إلى الالتباس، و كذلك جميع أنواعالعقود المؤدية إلى التلبيسات، و ذلك يطولإحصاؤه فليقس بما ذكرناه ما لم نذكره
منكرات الشوارع
فمن المنكرات المعتادة فيها وضعالاسطوانات،
و بناء الدكات متصلة بالأبنية المملوكة،و غرس الأشجار، و إخراج الرواشن والأجنحة، و وضع الخشب، و أحمال الحبوب والأطعمة على الطرق، فكل ذلك منكر إن كانيؤدى إلى تضييق الطرق و استضرار المارة، وإن لم يؤد إلى ضرر أصلا، لسعة الطريق فلايمنع منه نعم: يجوز وضع الحطب و أحمالالأطعمة في الطريق، في القدر الذي ينقلإلى البيوت فإن ذلك يشترك في الحاجة إليهالكافة، و لا يمكن المنع منه، و كذلك ربطالدواب على الطريق، بحيث يضيق الطريق وينجس المجتازين منكر يجب المنع منه، إلابقدر حاجة النزول و الركوب، و هذا لأنالشوارع مشتركة المنفعة، و ليس لأحد أنيختص بها إلا بقدر الحاجة، و المرعى هوالحاجة التي تراد الشوارع لأجلها فيالعادة دون سائر الحاجات
و منها: سوق الدواب و عليها الشوك.
بحيث يمزق ثياب الناس، فذلك منكر إن أمكنشدها و ضمها بحيث لا تمزق أو أمكن العدولبها إلى موضع واسع، و إلا فلا منع إذ حاجةأهل البلد تمس إلى ذلك، نعم. لا تترك ملقاةعلى الشوارع إلا بقدر مدة النقل، و كذلكتحميل الدواب من الأحمال ما لا تطيقه منكريجب منع الملاك منه، و كذلك ذبح القصاب إذاكان