بيان تأديب الله تعالى حبيبه و صفيه محمداصلّى الله عليه وسلّم بالقرءان‏ - إحیاء علوم الدین جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إحیاء علوم الدین - جلد 7

أبوحامد محمد بن محمد غزالی الطوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و لنذكر فيه أولا بيان تأديب الله تعالىإياه بالقرءان، ثم بيان جوامع من محاسنأخلاقه، ثم بيان جملة من آدابه و أخلاقه،ثم بيان كلامه و ضحكه، ثم بيان أخلاقه وآدابه في الطعام، ثم بيان أخلاقه و آدابهفي اللباس، ثم بيان عفوه مع القدرة، ثمبيان إغضائه عما كان يكره، ثم بيان سخاوتهوجوده، ثم بيان شجاعته و بأسه، ثم بيانتواضعه، ثم بيان صورته و خلقته، ثم بيانجوامع معجزاته و آياته صلّى الله عليهوسلّم‏


بيان تأديب الله تعالى حبيبه و صفيه محمداصلّى الله عليه وسلّم بالقرءان‏


كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كثيرالضراعة و الابتهال، دائم السؤال من اللهتعالى أن يزينه بمحاسن الآداب، و مكارمالأخلاق، فكان يقول في دعائه‏[1] «اللّهمّحسّن خلقي و خلقي» و يقول «[2] اللّهمّجنّبنى منكرات الأخلاق» فاستجاب اللهتعالى دعاءه وفاء بقوله عز و جل ادْعُونِيأَسْتَجِبْ لَكُمْ


فأنزل عليه القرءان و أدبه به، فكان خلقهالقرءان قال سعد بن هشام‏[3] دخلت علىعائشة رضى الله عنها و عن أبيها، فسألتهاعن أخلاق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،فقلت: أما تقرأ القرءان؟ قلت. بلى، قالت:كان خلق رسول الله صلّى الله عليه وسلّمالقرءان، و إنما أدبه القرءان بمثل قولهتعالى خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْبِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِالْجاهِلِينَ


و قوله:




((كتاب آداب المعيشة و أخلاق النبوة))


[1] حديث كان يقول في دعائه اللهم حسن خلقيو خلقي: أحمد من حديث ابن مسعود و من حديثعائشة و لفظهما اللهم أحسنت خلقي فأحسنخلقي و اسنادهما جيد و حديث ابن مسعود رواهحب‏


[2] حديث اللهم جنبني منكرات الأخلاق: ت وحسنه و ك و صححه و اللفظ له من حديث قطبة بنمالك و قال ت اللهم أنى أعوذ بك‏


[3] حديث سعد بن هشام دخلت على عائشةفسألتها عن أخلاق رسول الله صلّى اللهعليه وسلّم فقالت كان خلقه القرءان رواهمسلم و وهم الحاكم في قوله انهما لميخرجاه‏

/ 161